احمد كاظم
ذكرت شركة تسويق النفط العراقية “سومو” على موقعها الالكتروني (أن معدل سعر بيع النفط الخام المصدر إلى الأردن بلغ 75.5 دولاراً خلال شهر تشرين الأول الماضي. وبهذا يكون العراق قد باع البرميل الواحد من النفط الخام إلى الأردن في الشهر الماضي بأقل من 12 دولاراً عن سعر البيع الرسمي المعلن من قبل وزارة النفط والبالغ 88.26 دولاراً و ان مجموع الصادرات النفطية الى الأُردن خلال شهر تشرين الاول الماضي بلغت 464 الفاً و 728 برميلا و معدل التصدير بلغ 15 ألف برميل يوميا.(
ما ذكرته سومو يشير ان الأردن يشفط من العراق 66,920,832 مليون دولارا سنويا كهبة من المال العام و ليس من مال فخامة رئيس الوزراء. هذا المبلغ يساوي 108 مليار دينارا تكفي لبناء 90 مدرسة جديدة سنويا كالمدارس العامرة في الأردن بدلا من المدارس الخربة الحالية.
ملاحظة: اذا اضفنا موارد الضرائب الكمركية على البضائع الأردنية الوافرة ستنتعش الموازنة لان الأردن مصدر كبير للعراق.
رئيس الوزراء الكاظمي وهب الأردن العاق السعر المخفض لبرميل النفط مع شفط 10 الاف برميل يوميا و فخامة رئيس الوزراء الحالي رفع هذا الرقم الى 15 الف برميل يوميا مع الاعفاء من الضرائب الكمركية للبضائع الاردنية.
سؤال لفخامة رئيس الوزراء: لماذا لا تبيع السعودية النفط المخفض للأردن و هي غنية بالمال و النفط؟
الجواب لان ملك السعودية وطني لديه مصلحة السعودية قبل كل شيء و لا يهب المال بلاش كما يفعل رئيس وزراء العراق.
سعر النفط المخفض و الاعفاء من الضرائب الكمركية جريمة لانّ الأردن عدو العراق كما يلي:
أولا: الملك حسين والد الملك الحالي احتضن صدام و كان يزور العراق أسبوعيا ليطلق الصواريخ بيديه على ايران اثناء الحرب ثم يعود جيوبه مليئة بالمال.
ثانيا: الملك الحالي سار على خطى ابيه و اصبح حزب البعث في الأردن حزبا رسميا لكي يعود الى الحكم في العراق.
ثالثا: الأردن يصدر للعراق البضائع المنتهية الصلاحية بعد استيرادها و تغيير تاريخ انتهاء صلاحيتها و غالبية هذه البضائع من إسرائيل لان ام الملك يهودية و حسب الدين اليهودي من امه يهودية هو يهودي و من ابوه يهودي هو ليس يهودي.
رابعا: العراقي الذي يزور الأردن يسال في المطار او على الحدود (هل انت شيعي و هل انت شيعية) خاصة اذا كان اسمه علي و اسمها زينب. اذا شكّ الموظف ان المسافر شيعي او المسافرة شيعية يحالان الى التحقيق.
في احدى زيارات الملك الأردني للعراق سؤل عن هذا السؤال المشين فأجاب (انه غير رسمي) و هذا الجواب مشين اكثر من السؤال.
ختاما: يا فخامة رئيس الوزراء ان كنت كريما فهب الأردن العاق من مالك و ليس من مال (ولد الخايبة اهل العمارة) لان ذلك خيانة ما بعدها من خيانة. اهل الوسط و الجنوب يشربون الماء الملوث في الظلام بينما الأردني يشرب العصائر من المال المنهوب تحت الثريات.
يا فخامة رئيس الوزراء ان كنت وطنيا الغي الاتفاقيات النفطية و الاعفاء الجمركي مع الأردن العاق عدو العراق.
ملاحظة: العجيب الغريب ان الرئاسات الثلاث و شبكاتها و الأحزاب تؤيد نهب الأردن للمال العام و السبب لانهم من نفس العجين.