الهجرة لـ”الزوراء”: التطور الأمني دفع الكثير من العائلات النازحةللتفكير بالعودة إلى مناطقهم
2023/11/15
حسين فالح:
اكدت وزارة الهجرة والمهجرين، ان التطور الامني دفع الكثير من العائلات النازحة تفكر بالعودة الى مناطقهم، فيما اعلنت حل اغلب المشاكل العشائرية التي تعترض عودة النازحين.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري في حديث لـ”الزوراء”: ان حالة النزوح هي حالة استثنائية ونحن كوزارة استطعنا الان ان ننفذ البرنامج الحكومي باعادة النازحين وغلق المخيمات ، لافتا الى ان هنالك رغبة لدى الكثير من النازحين بالعودة الى مناطقهم .
واضاف: الان ليس امامنا سوى العودة الطوعية وعندما يعود هؤلاء يتم شمولهم بالمواد المنزلية الاساسية على الاقل تكون عودة مؤمنة وموضوعية ممكنة ، مبينا ان الوزارة لديها فرق مستمرة وغرفة عمليات ولجان متخصصة تتابع وضع النازحين من خروجهم من المخيمات الى بيوتهم وتستمر حتى ما بعد عودتهم.
واشار الى ان هناك تطور امني ملحوظ يساعد على عودة النازحين ، مؤكدا: خلال زيارتنا الى المخيمات شاهدنا الكثير من النازحين يفكرون بالعودة وهذه حالة ايجابية تبشر بخير .
وتابع: نامل بان تكون هنالك عودة كبيرة للنازحين مع بداية موسم الشتاء، موضحا انه في مخيم الجدعة بالموصل لدينا مركز التاهيل المجتمعي وهنالك برامج بمشاركة اكثر من 11 منظمة دولية مخصص لفئات معينة من الاسر النازحة خصوصا العائدين من مخيم الهول.وحول المشاكل العشائرية التي تعترض عودة النازحين قال النوري انه وجدنا هنالك حالة من التجاوب السريع ليس هنالك تاثيرات كثيرة ، مبينا ان جميع الذين عادوا الى مناطقهم لم تسجل عليهم اي خروقات امنية وهذه حالة تؤكد بان العائدين تكيفوا مع المجتمع.ولفت الى ان الكثير من المشاكل تم حلها من خلال اللقاء مع العشائر قبل عودة هؤلاء يكون هنالك لقاءات مع العشائر ومؤتمرات من اجل اقناعهم بالعودة وجدنا هنالك تجاوب من قبل العشائر بعودة هؤلاء، منوها بان بعض المشاكل تم حلها خاصة في ديالى وبعض مناطق صلاح الدين. وشدد على ضرورة التفكير ببناء الدولة وليس بقضية الثار والانتقام وفي الاخير هنالك قضاء يمكن اللجوء اليه .وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين، إغلاق 52 مخيماً للنازحين والمباشرة بخطتها لموسم الشتاء.
وقال وكيل الوزارة كريم النوري، إن “الوزارة باشرت ضمن غرفة عمليات خاصة بخطتها الخاصة بفصل الشتاء ومن بينها خطتها الخاصة بتوفير الوقود الذي سيوزع تباعاً”.
وأضاف النوري، أن “هناك غرف عمليات مشتركة وعملا دائما لتشجيع النازحين على العودة، إذ عادت 487 عائلة إلى مناطقها في سنجار وغيرها خلال مرحلتين، وهنالك رغبة لدى الكثير بالعودة وتم إغلاق 52 مخيماً ولم يبق سوى مخيم واحد للتأهيل المجتمعي في مركز الجدعة بالموصل، و26 مخيماً في إقليم كردستان”.
وأشار، إلى أن “عودة النازحين طوعية ولا يتم إجبارهم ووضعت الوزارة محفزات للعودة منها تزويد العائدين بكل الأدوات المنزلية مثل الطباخ والتلفزيون والثلاجة، فضلاً عن منحة العودة المالية”، مشيراً إلى أن “هناك تجاوباً”.وأكد، أن “رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، لديه اهتمام ومتابعة دقيقة لهذا الملف، والبرنامج الحكومي ينفذ بشكل جيد، وسيشهد العام المقبل تطوراً جديداً على مستوى إعادة النازحين”.
Read our Privacy Policy by clicking here