2023-11-22
أعلنت كتلة “حقوق” النيابية، يوم الأربعاء، عن نيتها بمقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية لارتكابها ما أسمته بـ”الجرائم” منذ العام 2003 ولغاية الآن.
وقال النائب عن الكتلة سعود الساعدي، “سنقدم مشروع قانون مقاضاة الولايات المتحدة الأمريكية لارتكابها جرائم ضد العراقيين ما بين الأعوام 2003 و2023 ومن ضمنها كل العمليات الإجرامية سواء كانت استهداف المدنيين والقطعات العسكرية والحشد الشعبي وخصوصاً ما حدث فجر يوم الأربعاء في جرف النصر”.
وأضاف “نطالب الحكومة بتنفيذ قرار مجلس النواب في 5/1/2020 بإخراج القوات الأجنبية من الأراضي العراقية، وسيكون لكل حادث حديث حسب تجاوب الحكومة العراقية”.
من جهته جدد الاطار التنسيقي الذي يضم القوى الشيعية الحاكمة بالعراق، في بيان “رفضه القاطع لأي استهداف وتجاوز على السيادة العراقية”.
وأدان البيان، بشدة الاستهدافات التي نفذت على الارض العراقية اخرها في منطقة جرف النصر شمال محافظة بابل.
وشدد الاطار على الالتزام بالمهام المحددة لجميع القوات التابعة للتحالف الدولي وفق القوانين العراقية وان اي تجاوز وتصرف غير منحصر بمحاربة فلول داعش يعد تجاوزاً خطيراً ومداناً وان ماجرى من اعتداءات يسهم في زيادة المواجهات مع قوات التحالف والتي لا نتمناها .
كما ثمن الاطار التنسيقي في بيانه، جهود الحكومة في حماية البعثات الدبلوماسية والمقار الامنية وفرض القانون ويدعم ماجاء في بيانها الرسمي، داعيا إياها لايصال الرسائل الرسمية الواضحة والعاجلة للجهات المعنية للحفاظ على السلم والامن الذي تحقق بدماء الشهداء.
وصباح اليم الأربعاء، أبلغ مصدر أمني، ، بأن “طيراناً مسيراً أمريكياً نفذ، فجر اليوم، ضربات على مقرات تابعة للحشد الشعبي (كتائب حزب الله) ضمن منطقة السعيدات في جرف الصخر (النصر)”.
وقال إن “القصف أسفر عن مقتل أربعة مقاتلين من الحشد، وإصابة اثنين آخرين”.
من جهته، قال الجيش الأمريكي في بيان صدر فجر الأربعاء “نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية ضربات منفصلة ودقيقة على منشأتين في العراق”.
وأضاف البيان أن “الضربات كانت رداً مباشراً على الهجمات على القوات الأمريكية وقوات التحالف من قبل إيران والجماعات المدعومة من طهران”.
ولاحقاً قال مصدر أمني مسؤول ، إن حصيلة القصف الجوي الذي شنته القوات الأمريكية واستهدفت به مقار الحشد الشعبي في “جرف النصر – جرف الصخر سابقاً” شمال محافظة بابل ارتفعت لتصل إلى ست ضحايا.
وأشار إلى أن هذه الحصيلة “غير نهائية، وقابلة للزيادة بسبب خطورة الجروح التي أُصيب بها بعض المقاتلين”.
وأمس الثلاثاء، تبنت القوات الامريكية “رسمياً” الهجوم الذي استهدف “عصائب أهل الحق وكتائب حزب الله” غربي العاصمة بغداد.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز، إن “القوات الأمريكية في العراق ردت على هجوم استهدف قاعدة عين الأسد الجوية غربي بغداد”، دون مزيد من التفاصيل.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط