الدكتور فاضل حسن شريف
تكملة للحلقات السابقة جاء في موقع آيات من القرآن: آيات قرآنية عن عمل الخير: آيات قرآنية تأمر بعمل الخير: أمر الله تعالى عباده بعمل الخير في العديد من الآيات القرآنية، يُذكر منها: “وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّـهُ جَمِيعًا إِنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ” (البقرة 148)، و “وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ” (ال عمران 104)، و “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ” (الحج 77). آيات قرآنية عن المسارعة في عمل الخير: دلّت عدّة آياتٍ قرآنيةٍ على المسارعة في فعل الخير وفضله، منها: “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّـهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّـهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّـهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ * أُولَـٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ” (ال عمران 133-136)، و “وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ” (الانبياء 89-90)، و “إِنَّ الَّذِينَ هُم مِّنْ خَشْيَةِ رَبِّهِم مُّشْفِقُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِآيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ * وَالَّذِينَ هُم بِرَبِّهِمْ لَا يُشْرِكُونَ * وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوا وَّقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * أُولَـئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ” (المؤمنون 57-61). آيات عن الثناء على الساعين في الخير: مدح الله تعالى وأثنى على الساعين في عمل الخير في العديد من الآيات القرآنية، منها: “يُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَأُولَـٰئِكَ مِنَ الصَّالِحِينَ” (ال عمران 114)، و “وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّـهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّـهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَـكِن لِّيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّـهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ” (المائدة 48)، و “لـكِنِ الرَّسولُ وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ جاهَدوا بِأَموالِهِم وَأَنفُسِهِم وَأُولـئِكَ لَهُمُ الخَيراتُ وَأُولـئِكَ هُمُ المُفلِحونَ” (التوبة 88). آيات عن التحذير من منع الخير: حذّر الله سبحانه وتعالى منن منع الخير وبيّن العقاب المترتّب على ذلك، ومن الآيات القرآنية التي دلّت على ذلك: “أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُّرِيبٍ” (ق 24-25)، و “مَّنَّاعٍ لِّلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ” (القلم 12)، و “وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا” (المعارج 21).
تكملة للحلقات السابقة جاء في الموسوعة الحرة ويكبيديا عن قطاع غزّة: التعليم: في عام 2010، كان معدل الأمية بين الشباب في غزة منخفضا بشكل ملحوظ، إذ لم يتجاوز 1%. ووفقاً لإحصائيات الأونروا تضم غزة ما مجموعه 640 مدرسة تقسم إلى: 383 مؤسسة تديرها الحكومة، و221 مدرسة تدعمها الأونروا، و36 مدرسة يديرها القطاع الخاص، وتخدم بشكل جماعي 441,452 طالبًا. وفي عام 2010، قدمت مدرسة الزهراء، وهي مدرسة خاصة في وسط غزة، برنامجًا خاصًا للتنمية العقلية يعتمد على الحسابات الرياضية. تم تنفيذ البرنامج، الذي يعود الفضل في إنشائه إلى ماليزيا عام 1993. في يونيو 2011، شعر بعض سكان غزة بالاستياء لأن الأونروا لم تقم بإعادة بناء منازلهم التي تدمرت في الانتفاضة الثانية، ومنعوا الأونروا من أداء خدماتها وأغلقوا مخيمات الأونروا الصيفية. وأغلق سكان غزة قسم الطوارئ التابع للأونروا ومكتب الخدمات الاجتماعية ومخازن حصص الإعاشة. بحلول عام 2012، كان هناك خمس جامعات في قطاع غزة وثماني مدارس جديدة قيد الإنشاء. وبحلول عام 2018، كانت تسع جامعات مفتوحة. تأسست كلية المجتمع للعلوم التطبيقية والتكنولوجيا عام 1998 في مدينة غزة. وفي عام 2003، انتقلت الكلية إلى حرمها الجديد وأنشأت معهد غزة بوليتكنك في عام 2006 في جنوب غزة. وفي عام 2007، حصلت الكلية على الاعتماد لمنح درجة البكالوريوس وأصبحت تعرف باسم الكلية الجامعية للعلوم التطبيقية (UCAS). في عام 2010، بلغ عدد طلاب الكلية 6000 طالب في ثمانية أقسام تقدم أكثر من 40 تخصصًا. الصحة: إحصائيات: تضم غزة مستشفيات ومرافق رعاية صحية متعددة. بسبب ارتفاع نسبة الشباب، فإن معدل الوفيات يعد من أدنى المعدلات في العالم، حيث يبلغ 0.315% سنويًا. ويحتل معدل وفيات الرضع المرتبة 105 من بين 224 دولة بمعدل 16.55 حالة وفاة لكل 1000 ولادة. في مؤشر الفقر البشري يحتل قطاع غزة المرتبة 24 من بين 135 دولة. كشفت دراسة أجرتها جامعة جونز هوبكنز (الولايات المتحدة) وجامعة القدس (في أبو ديس) لصالح منظمة كير الدولية في أواخر عام 2002 عن مستويات عالية جدًا من نقص التغذية بين السكان الفلسطينيين. ووجدت الدراسة أن 17.5% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و59 شهرًا يعانون من سوء التغذية المزمن. وتبين أن 53% من النساء في سن الإنجاب و44% من الأطفال يعانون من فقر الدم. يؤثر انعدام الأمن في الحصول على الغذاء الكافي اعتبارًا من عام 2016 على حوالي 70% من الأسر في غزة، حيث ارتفع عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى المساعدة من وكالات الأمم المتحدة من 72,000 في عام 2000، إلى 800,000 في عام 2014. بعد سيطرة الحركة على قطاع غزة، واجهت الأوضاع الصحية في قطاع غزة تحديات جديدة. أعربت منظمة الصحة العالمية عن مخاوفها من تداعيات الانقسام السياسي الداخلي الفلسطيني، والتدهور الاجتماعي والاقتصادي، الأعمال العسكرية، والعزلة الجسدية والنفسية والاقتصادية التي تؤثر على صحة السكان في غزة. وفي دراسة أجريت عام 2012 على الأراضي المحتلة، أفادت منظمة الصحة العالمية أن ما يقرب من 50% من الأطفال الصغار والرضع تحت سن الثانية و39.1% من النساء الحوامل اللاتي يتلقين رعاية ما قبل الولادة في غزة يعانون من فقر الدم الناجم عن نقص الحديد. كما لاحظت المنظمة أن سوء التغذية المزمن لدى الأطفال تحت سن الخامسة “لا يتحسن وربما يتدهور”. توافر الرعاية الصحية: في عام 2012، كان هناك مستشفيان قيد الإنشاء بتمويل من تركيا والمملكة العربية السعودية.
تكملة للحلقة السابقة جاء عن مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية: تقرير يوم 26 نوفمبر 2023 عن غزة: لاحظ فريق الرصد التابع لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عددًا كبيرًا من المصابين الذين عبروا «الممر» في 26 تشرين الثاني/نوفمبر. وكشف رجل أجرى المكتب مقابلة معه على نقطة العبور عن أنه اضطر إلى مغادرة مستشفى كمال عدوان في الشمال بعدما قصف في الليلة التي سبقت الهدنة. لم تزل القوات الإسرائيلية تعتقل بعض الأشخاص الذين ينتقلون عبر «الممر.» وأشار المُهجّرون الذين أجرى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية مقابلات معهم إلى أن القوات الإسرائيلية أقامت حاجزًا غير مأهولا لتوجيه الناس من مسافة بعيدة للمرور عبر مبنيين يعتقد بأنه تم تركيب نظام للمراقبة عليهما. وتصدر الأوامر إلى المُهجّرين لإبراز بطاقات هوياتهم والخضوع لما يبدو أنه نظام للتعرّف على الوجوه. كما لوحظ انتقال الأطفال الذين لا يصحبهم ذووهم والأسر التي انفصل أفرادها عن بعضهم بعضًا على طول «الممر.» وتعمل الجهات الفاعلة الإنسانية على مساعدة هؤلاء الأطفال، بطرق منها تسجيل حالاتهم. ومع ذلك، ثمة حاجة إلى تدابير عاجلة لتعزيز وجود فرق حماية الطفولة في مراكز الإيواء، وزيادة فعّالية عمليات التسجيل ومعالجة الاحتياجات المحددة لدى هؤلاء الأطفال. لا يزال عدد المُهجّرين يشهد ازديادًا. فالتقديرات تشير إلى أن أكثر من 1.7 مليون شخص في قطاع غزة، أو نحو 80 في المائة من سكانه، باتوا مُهجّرين. ومن بين هؤلاء نحو 927,000 مُهجّر يلتمسون المأوى في 99 منشأة في الجنوب. بسبب الاكتظاظ وتردّي الظروف الصحية في مراكز الإيواء التابعة للأونروا، طرأت زيادة كبيرة على بعض الأمراض والحالات السارية، كالإسهال وأمراض الجهاز التنفسي الحادة والالتهابات الجلدية والحالات المتعلقة بالنظافة الصحية مثل تفشي القمل. وصول المساعدات الإنسانية (قطاع غزة): لم يتضح العدد الكلي للشاحنات التي دخلت غزة في 26 تشرين الثاني/نوفمبر في وقت كتابة هذا التقرير، وذلك لأن العديد منها كان لا يزال يخضع للتجهيز خلال ساعات المساء. وفي 25 تشرين الثاني/نوفمبر، أُرسلت 200 شاحنة من نيتسانا. كما فتح معبر رفح مع مصر في 26 تشرين الثاني/نوفمبر لخروج المصابين والمرضى وحملة الجنسيات المزدوجة والأجانب، فضلًا عن دخول أبناء غزة الذين كانوا عالقين في مصر. ما زال معبر كرم أبو سالم مع إسرائيل، والذي كان يُعدّ نقطة الدخول الرئيسية للبضائع قبل اندلاع الأعمال القتالية، مغلقًا. الكهرباء: منذ 11 تشرين الأول/أكتوبر، لم يزل قطاع غزة يشهد انقطاع الكهرباء عنه بعدما قطعت السلطات الإسرائيلية إمدادات الكهرباء والوقود ونفاد احتياطيات الوقود من محطة توليد الكهرباء الوحيدة في القطاع. الرعاية الصحية، بما يشمل الهجمات عليها (قطاع غزة): في 26 تشرين الثاني/نوفمبر، جمعت قافلة مشتركة تابعة للأمم المتحدة 7,600 جرعة من اللقاحات المخصصة لأمراض مختلفة من مستودع وزارة الصحة في مدينة غزة ونقلتها إلى جنوب غزة. وبرزت الحاجة إلى نقل هذه اللقاحات بسبب الافتقار إلى قدرات التبريد في الشمال. وسوف تستخدم اللقاحات، بعد إجراء معاينات دقيقة للتأكد من صلاحيتها، لتعزيز عمليات التطعيم الروتينية، التي تعطلت بفعل نقص اللوازم واستمرار الأعمال القتالية. وحتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر، جرى تطعيم 1,205 أطفال في سبعة مراكز صحية حسب برنامج التطعيم الوطني، مما يرفع العدد الكلي للأطفال الذين حصلوا على التطعيم إلى 11,622 طفلًا منذ 4 تشرين الثاني/نوفمبر. يواجه مستشفى كمال عدوان في جباليا، وهو أحد المستشفيات الأربعة الصغيرة التي لا تزال عاملة في الشمال، ضغطًا هائلًا، حيث تُعدّ اللوازم والطواقم الطبية أمرًا ملحًا على وجه الخصوص في مجالات طب التوليد وطب الأطفال ورعاية المواليد والجراحة وطلب العظام. وتستدعي حالة 80 مريضًا نقلهم الفوري إلى منشأة مجهزة تجهيزًا أفضل في الجنوب لضمان بقائهم على قيد الحياة. وفي 22 تشرين الثاني/نوفمبر، تعرّضت المنطقة القريبة من المستشفى لقصف كثيف، مما أسفر عن مقتل وإصابة العشرات حسبما أفادت التقارير. ولا يزال عدد كبير من المصابين في انتظار تلقي العلاج. تزاول ثمانية منشآت طبية عملها من بين 11 منشأة في الجنوب. وتراجعت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات في جميع أنحاء غزة من 3,500 سرير قبل الحرب إلى 1,400 سرير حتى 20 تشرين الثاني/نوفمبر، وذلك في خضم الزيادة الهائلة التي طرأت على أعداد أولئك الذين يحتاجون إلى العلاج. ولا يملك سوى مستشفى واحد من المستشفيات العاملة حاليًا في الجنوب القدرة على معالجة الإصابات الحرجة أو إجراء العمليات الجراحية المعقدة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. حتى 25 تشرين الثاني/نوفمبر، لم تزل تسعة من أصل 22 مركزًا صحيًا تابعًا للأونروا تعمل في الجنوب، حيث سجلت 10,802 مراجعة للمرضى.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط