بعد 75 عام من الهزائم فلسطين يخذلها العرب مرة اخرى

علي قاسم الكعبي

ان من اهم فوائد دراسة التاريخ هو اخذ الدروس والعبر من الاحداث السابقة والاستفادة منها في الوقت الحاضر قدر المستطاع وعلى مايبدو فان هذا درسا لم يفهمة او يعرفة العرب لانهم لايقرءون اصلأ واذا قروا لا يستوعبون وان استوعبوا فهم اعجز من اتخاذ القرار
لان ايديهم مكبله والاغلال تزداد استحكاما يوما بعد يوم يملكون اسلحة كبرى يمكن لها ان تحسم الامر ارضهم تدر ذهبا وبترولهم يستفاد منه العالم كله حتى الكيان المحتل فلو لوحوا ولو باشارة باستخدام سلاح النفط لركعت تحت اقدامهم تلك الدول المارقة التي تدعم الكيان المحتل وفي هذا حديث طويل.
لقد مرت على قضية فلسطين سنبن عدة وبقيت ردحآ من الزمن تاكل ذاتها بذاتها وشعبها يباد ويشرد وتمزق وحدته ويتشتت قرارة وتضعف قوته ولكن لن تهزم ارادته ويتنصل العربان عن دعم مقاومته لا بل بثوا روح الفرقة بين صفوفه وصاروا يخونون بعضهم البعض واصبحت في فلسطين حكومتنا احدهما صامته تهادن ولم تحصل الا على مزيدا من الفشل كما لو انهاصدقت نفسها بانها دوله وعلى النقيض فالاخرى يدها على الزناد مع قلة الناصر وخلاذن الاهل والاصحاب ولكن قد شح عليهم السلاح وجابوا الارض بحثا عن يدا تمتد لعونهم وطرقوا كل الابواب و خاصة تلك التي ترفع للمقاومة رايه وشعار ولسان حالهم بقول اين امة المليار
بعدما تمادى الاشرار وأنتهكوا العرض قبل الارض واقتلعوا الاشجار من جذورها لانها تخيفهم ولم يسلم حتى الحجر وشاهد العالم باسرة كيف تنتهك اسرائيل القوانين الدولية وتقصف وتدمر المشافي وتقتل حتى الاطفال الخدج والعرب بمؤسساتهم الدينية والحكوميه وصمت شعوبهم يشاهدون ذلك من خلال البث المباشر لقنواتهم الفضائية عالية الجودة والتي فوق رؤس بناياتهم يرفرف العلم اليهودي الذي يرفع بعد كل مجزة يرتكبها اليهود ان صور القتل والتدمير سوف تبقى عالقة في الاذهان مابقي الليل والنهار وعار يلاحق تاريخهم ووصمة خذلان في جبين العربان وسوف تصبح اسمائهم في نفايات التاربخ و لن ترحمهم الاجيال واذا كنا نستذكر بألم النكبات السابقة1948/1967 فنحن اليوم نعيش نكبة اشد منها هولا واعظم رزية وافدح قرارا ولا أعرف ماذا سنقول لاولادنا عنها فاذا كنا نبرر لمن سبقنا ونقول سابقا كنا لا نمتلك اسلحة حديثة ولايوجد تكافى قوة فاليهود تتفوق علينا كثيرا فاليوم ان قواعد الاشتباك تغيرت وصرنا نمتلك اساطيل بحرية وجوية ومنظومات صواربخ ذكية وحديثة يمكن لها ان تضرب العمق اليهودي وطائرات أف 16 تنتظر من يمتطيها ليكتب التاريخ عنه ولتمحو عار وتكفر ذنبا قد ارتكب يوما عندما استخدمت في ضرب دول عربية…..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here