الاستاذ الدكتور عبدالرزاق محمد الدليمي
للاسف ((في بلادنا جاسوس وعميل يضع شروط الوطنية،وعاهرة تضع مقاييس العفة والشرف،وزنديق يشرح اركان الاسلام،وكافر يشرح شروط الايمان،ولص يتكلم في الاقتصاد)).
الصورة الاولى: الشيخ مهدي الخالصي
لفت انتباهي الاجابات الذكية للشيخ مهدي الخالصي عندما سأله مقدم البرنامج التلفزيوني الذي كان يستضيفه(من يستحق المحاكمة بعد 2003 من الاحزاب التي حكمت فاجاب كل الذين دخلوا في العملية السياسية مذنب حتى تثبت براءته فيجب محاكمة كل هؤلاء لماذا ؟لان المال الذي فقد..فقد على ايديهم..الدماء التي اريقت..اريقت على ايديهم…التقسيم الذي حصل ..حصل على ايديهم…..البرلمان في منذ ان تأسس في العراق هو ديكور للنصب والاحتيال والخداع…انا انصحهم ان يقبلوا بحساب الدنيا قبل حساب الاخرة لانهم ان كانوا يؤمنون بالله واليوم ألاخر فحساب الاخرة فضيع).
الصورة الثانية مهدي الصميدعي
لفت انتباهي ايضا خطبة عوراء للمدعو مهدي اللاصميدعي اتهم بها غريمه رئيس الوقف الاسلامي بتهم غريبة عجيبة لاتصدر من الا من انسان فارغ سطحي كما يصفه خصومه، هذا الشخص غريب الاطوار بسلوكه ومواقفه المتناقضة كل يوم يأتينا بفعل اشنع من سابقاته ،يدعي انه مفتي اهل العراق وهو ابعد مايكون عن مثل هذا المسمى اوغيره التي تبرز فيها اسماء كبيرة من علماء المسلمين،ناهيك عن مايشاع عنه من معلومات تجعله موضع الشبهات سيما في ارتباطاته مع ملالي طهران؟!!،ويشاع عنه ايضا ان خروجه من معتقل الاحتلال الامريكي كان بصفقة مشبوهه مع جهات خارجية،علما ان سمعته داخل المعتقل كانت مثلومة وطنيا،من غالبية المعتقلين الشرفاء المناهضين للاحتلال،ناهيك عن اغتصابه لمرافق حكومية تابعة للاوقاف الاسلامية،عدا جهره بمناسبة واخرى بعلاقاته غير الحميدة مع حكام طهران،والاسلام برئ من هكذا مدعيين بتمثيله واتهمه مصطفى البياتي بأنه مغتصب لحق المسلمين ويأخذ الاجارات من الناس بالاتاوات واضاف البياتي انهم يعرفون من اين يأخذون الفتوى.
الصورة الثالثة مرجعية النجف والانتخابات
فاجعنا رجل معمم يتحدث موجها كلامه لجمهور من المسلمين والشئ المحزن بما نطق به انه ينم عن طائفية بغيضة ونشك بأن هذا النوع من المفردات غير القويمة يمكن ان تصدر عن مرجعية ينقل عنها انها لاتشجع على مثل هكذا سلوكيات، واضح ان هذا المعمم مصر على عدم ايلاء اي اهتمام بالقضايا الجوهرية التي تهم المواطن ومعاناته بقدر الحفاظ على النسب الواهنة الملوثة بالطائفية البغيضة التي عادة مايتحدثون بها وعنها،ويدفعون ابناء شعبنا للمشاركة في انتخابات لم تأتي لهم وعليهم بأي فائدة تذكر باستثناء زيادة في معاناتهم وتورم وتضخم في اموال اللصوص والسراق والناهبين والعملاء للاحتلال،الذين يرشحون انفسهم للمشاركة في كل الانتخابات المشبوهه والمزورة التي نظمها الاحتلال وذيول، المهم لدى هذا المعمم ان يشارك الناس ليس حبا بالمشاركة او ايمانا بالديمقراطية المسخة او لتحسين اوضاعهم وحياتهم البائسة بل لانه يريد ان يحافظ على نسب غريبة عجيبة في تمثيل هذا الجزء او ذاك من شعبنا البعيد كل البعد بأخلاقه وقيمه عن هذه الدعوات الطائفية البغيضة.
حقيقة انا ومثلي كثيرين حينما نتعامل مع هكذا سلوكيات غير طبيعية لبعض من يدعون انفسهم انهم يمثلون الاسلام فمثلا يقول رجل الدين هذا كلام غريب مثل(اننا امام امم مختلفه ونحل ووووو؟؟؟!!!) لاادري متى اصبح الشعب العراقي أمم ونحل ومتى كان المواطن مجبرا على المشاركة بممارسة اساءت له ودمرته على مدى اكثر من عقدين من الزمن المتهالك الذي احرق الاخضر واليابس وجعل حياتنا جحيم لايوازيه الا جحيم نار جهنم،واضح ان ماقاله هذا المعمم يذكرنا بما افتوا به باجبار الناس على انتخاب القائمة 555 كما يحاول المعمم ان يفتي نقيض دعوى مقتدى الصدر الذي حرم المشاركه بهذه المهزلة الانتخابية…
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط