سياسيون امريكيون: الولايات المتحدة قد تحتجز أموال العراق إذا اخرج قواتها


2024-01-16
ترجمة …
أكد تقرير لموقع معهد القرن الأمريكي انه وعلى الرغم من أن الأعداد انخفضت بشكل كبير من ذروة بلغت حوالي 130 ألف جندي خلال الغزو الأمريكي للعراق في عام 2003، إلا أنه لا يزال هناك حوالي 2500 جندي أمريكي متمركزين في العراق وهم موجودون في الغالب هناك كجزء من التحالف الدولي المتواجد بذريعة محاربة داعش”.

وذكر التقرير ان” المطالبات بإخراج القوات الامريكية من العراق تصاعدت بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بالقرب من مطار بغداد، وتزايدت المطالبات بسبب الموقف الأمريكي في الحرب في غزة ووقوف الولايات المتحدة داعما للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني “.

وقال المحلل السياسي سجاد جياد “إذا كنا صادقين حقًا، فإن النقاش حول الوجود الأمريكي قد انتقل من المهمة المناهضة لتنظيم داعش”، مضيفا ان “العراق لا يحتاج إلى نفس القدر من الدعم الذي كان يحتاجه في الماضي ويمتلك العراقيون قدرات كافية لمنع داعش من إعادة إطلاق تمرد واسع النطاق، لكن الولايات المتحدة ترى أن العراق مكان يمكن من خلاله مواجهة ما يسمى بالنفوذ الإيراني كما تخدم قواعدها في البلاد الأغراض الاستراتيجية الأمريكية”.

وبين التقرير ان ” الولايات المتحدة أوضحت أنها تريد البقاء في العراق، فيما أوضح جياد أنه إذا كانوا سيغادرون بشكل دائم، أو إذا أُجبروا على الخروج، فقد أشار الأمريكيون إلى أن ذلك قد يغير الأمور إلى الأسوأ”.

وبين جياد ان ” اجبار القوات الامريكية على الخروج قد يتسبب بمشاكل بما في ذلك التهديد بفرض عقوبات، واحتمال احتجاز المليارات من الاحتياطيات الأجنبية العراقية الموجودة حاليا في الولايات المتحدة وإيقاف التعاون العسكري في مجال التسليح”.

واختتم جياد حديثه بالقول “أعتقد أن الحكومة العراقية في موقف صعب للغاية في الوقت الحالي وربما تريد التفاوض على طريقة للخروج من هذا الوضع لأن الأمر يعتمد فقط على خطورة الأحداث على الأرض”. انتهى/ 25 ض

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here