أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مقتل اثنين من قوات التعبئة (الباسيج) في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
وأضافت القوة البرية للحرس في بيانها أن مسلحين أطلقوا النار على مقر لقوات التعبئة على طريق السكة الحديدية بين مدينتي زاهدان وبم.
ولم تعلن بعد أية جهة مسؤولية الهجوم الذي وصفته وكالة “تسنيم” الإيرانية بأنه “إرهابي”.
وتنشط جماعة “جيش العدل” المعارضة المصنفة في إيران على أنها “منظمة إرهابية”، على الحدود الإيرانية – الباكستانية في محافظة سيستان وبلوشستان، وتقوم بعمليات بين حين وآخر. وزادت عمليات المجموعة خلال السنوات الأخيرة.
وفي العاشر من الشهر الماضي، قُتل ضابط إيراني في هجوم مسلح “لجيش العدل” استهدف مقر الشرطة الإيرانية في قضاء راسك الواقع في محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرقي إيران.
ونفذت المنظمة أيضاً منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، هجوماً على مقر قيادة قوات الشرطة في مدينة راسك، أدى إلى مقتل 12 شرطياً وإصابة 7 آخرين.
ومن أبرز عمليات هذه الجماعة أيضاً، قتل 14 شخصاً من قوات حرس الحدود الإيرانية عام 2013، واختطاف 17 آخرين عامي 2013 و2019، ومهاجمة حافلة كانت تقل قوات لـ”الحرس الثوري” الإيراني، في مارس/ آذار 2019 ما أدى إلى مقتل 27 شخصاً وإصابة 13 آخرين، بالإضافة إلى عمليات أخرى.
مقتل عنصر في “داعش” دخل إيران من العراق
إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية الإيرانية، اليوم الأحد، مقتل عنصر في تنظيم الدولة “داعش”.
وقالت الداخلية الإيرانية إن هذا العنصر قتل في اشتباك مسلح بعد دخوله إيران من العراق.
وفي الثالث من الشهر الجاري، استهدفت تفجيرات انتحارية مراسم إحياء ذكرى “فيلق القدس” السابق الجنرال قاسم سليماني في مدينة كرمان جنوب شرقي إيران، فأودى بحياة 95 شخصاً، مع إصابة العشرات. ومن بين القتلى 14 من الأفغان، فضلاً عن 33 امرأة و16 طفلاً.
وتبنّى تنظيم “داعش”، تفجيرات كرمان، معلناً أن انتحاريين من التنظيم قد نفذاها، غير أن السلطات الإيرانية تتّهم، أيضاً، الولايات المتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء هذه التفجيرات الأقوى تقريباً في إيران منذ عقود، وتقول إن “داعش صنيعة أميركية وإسرائيلية”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط