ضمن فعاليات “معرض العراق للكتاب” الذي تنظمه مؤسسة المدى في بغداد، تحدث رئيس الوزراء الأسبق “حيدر العبادي” خلال جلسة حوارية مفتوحة، حاوره فيها الصحفي ياسر السالم، وبينما رفض العبادي استقبال أسئلة الجمهور واقتصر على الحوار مع مدير الجلسة، أشار إلى أن النظام العراقي الحالي ليس ديمقراطياً ويفتقر إلى الكثير، وأن ساسة العراق لم يعودوا يمشون في الشاعر بحرية.
جانب من كلام العبادي خلال الجلسة:
الموجود حاليا ليس نظاماً ديمقراطياً متكاملاً، حيث يفتقر للعديد من المقومات.
علينا أن لا ننسى أن التغيير حصل ليس بفعل عراقي، كان العراقيون يرفضون الطبقة الظالمة الشمولية، وعندما وجدوا الفرصة اغتنموها، وانهار النظام بلحظة.
كانت هناك رؤية لكيفية حكم البلد، والمعارضة كانت تمتلك رؤية أن النظام غير قادر على الاستمرار في قيادة البلد.
صدام كان يخدع الناس بجيش القدس الذي كان تعداده 7 آلاف مقاتل.
الجانب الخارجي ‘الأميركي’ هو كان الحاسم في تغيير النظام في 2003، وكان النظام وكل مؤسساته منهاراً، عندما انهار النظام كل مؤسسات الدولة انهارت معه، وحتى الجيش كونه كان مجبراً على الخدمة العسكرية.
الأمريكان كان لديهم مشروع للتغيير لكن لا يملكون مشروعاً للبناء، لديهم قوة لكن ليس لديهم مشروع بناء حقيقي.
مررنا بعدة تحديات، وازلام النظام السابق حاولوا بكل الطرق بأن تنهار الدولة الجديدة، لكن عبرنا كل الأزمات.
حزب البعث كان مع داعش، وهذا رأيناه بعد سقوط الموصل، غيروا من انفسهم وأصبحوا عقائديين، رغم أن التنظيم إسلامي منحرف.
أنا أقول أن داعش هي من قضت على حزب البعث، حينما استولت على المناطق.
بعض السياسيين ليس لديهم ثقة بأنفسهم، لذلك هم متخوفون من الكفاءات، ويرفضون تسنمهم لمناصب عليا.
ضروري أن تحصل مراجعة سياسية، اصبح السياسي من الصعب أن يتجول في حريته بالشارع، هناك خطر آخر ليس خطر الإرهاب.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط