دان اتحاد الناشرين العرب برئاسة محمد رشاد، محاولة اغتيال الناشر الكبير فخري كريم رئيس مؤسسة المدي للإعلام والثقافة والفنون.
وذكر الاتحاد في بيان صحفي: «يعلن اتحاد الناشرين العرب ممثلًا في رئيسه وأعضاء مجلس الإدارة وجموع الناشرين العرب، عن استيائهم البالغ واستنكارهم الشديد من محاولة اغتيال الناشر والسياسي الأستاذ فخري كريم رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون ومؤسس معرضي أربيل والعراق الدولي للكتاب ورئيس المجلس العراقي للسلم والتضامن، وذلك مساء يوم الخميس الموافق 22 فبراير، في منطقة القادسية ببغداد، أثناء عودته من معرض العراق الدولي للكتاب إلى منزله على يد مسلحين مجهولين الهوية، قاموا باعتراض طريقه وإطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة رشاشة، ولاذوا بالفرار».
وأضاف: «إن اتحاد الناشرين العرب يدين هذا العمل الخسيس لزميل وناشر عربي كبير له العديد من البصمات في حركة النشر العربيـ وإسهاماته في الحياة الثقافية والاجتماعية والسياسية، ويدين الاعتداء عن النفس البشرية وقتلها ويرفض بشدة هذه الأعمال البغيضة التي تهدد الأمن والأمان في العراق وفي كل الوطن العربي».
واختتم الاتحاد بيانه: «نحمد الله على نجاة الناشر فخري كريم وحفظه الله من كل سوء، مع تمنياتنا له بالسلامة ومواصلة دوره المؤثر على الصعيد السياسي والثقافي والاجتماعي، عاشت العراق آمنة»
ونجا رئيس مؤسسة المدى للإعلام والثقافة والفنون، فخري كريم، مساء أمس الخميس، من محاولة اغتيال في منطقة القادسية ضمن العاصمة بغداد، أثناء عودته برفقة مدير عام المؤسسة، غادة العاملي، من معرض العراق الدولي للكتاب.
ووفق بيان لمؤسسة المدى، نفذ مسلحون مجهولون كانوا يستقلون عجلتين نوع (بيك آب) في الساعة التاسعة مساءً، محاولة الاغتيال، حيث اعترضوا الطريق لإيقاف سيارة فخري كريم، ثم قاموا بإطلاق الرصاص على سيارته من أسلحة خفيفة ولاذوا بالفرار.
واعتبرت المؤسسة، أن “محاولة الاغتيال الاثمة والفاشلة، تؤكد أن قوى الظلام لا يسرها أن ترى العراقيين فرحين متفاعلين مع حدث ثقافي كبير ومؤثر مثل معرض العراق الدولي للكتاب”، مطالبة بفتح تحقيق سريع لكشف منفذي الهجوم ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة سريعاً لينالوا جزاءهم العادل
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط