قال رئيس الجمهورية، عبد اللطيف رشيد، السبت، إن السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلفُ الحكومات بعد العام 2003، قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار.
كلمة الرئيس في مؤتمر حوار بغداد:
أبرز ما جاء في كلمة رئيس الجمهورية د. عبد اللطيف جمال رشيد في مؤتمر حوار بغداد السادس/ التواصل الإقليمي – محورية العراق:
أحيي جهود إقامة هذا المؤتمر المعني بتعزيز قيم الحوار والعمل من أجل الشراكات في خلق وتنمية بيئة إقليمية ودولية داعمة للحوار وحسن التفاهم ما بين البلدان.
السياسة العراقية التي انتهجتها وطوّرتها مختلفُ الحكومات ما بعد سقوطِ الدكتاتورية هي سياسة قائمة على مبدأ أساس يكون فيه العراق دائماً طرفاً فاعلاً من أجل التفاهم والتعايش الإقليمي ومساعداً على خلق بيئات داعمة للحوار.
عمل العراق على ان لا يكونَ منطلقاً للاعتداء على أي طرف إقليمي وهو عاملٌ إقليمي فاعل من أجل التعاونِ البنّاء ودعمِ إرادةِ الحوار وقيمِ التفاهم ما بين البلدان المختلفة.
حرصَ العراق في تهيئةِ أجواءٍ مناسبة وداعمة للحوار ما بين البلدين الجارين المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران الإسلامية.
تبدو منطقتنا اليوم أحوج ما تكون إلى تعزيز مبادئ الحوار البنّاء والمنتج، ومصلحتُنا كمنطقة هي في أن نتعاون جميعاً من أجل خلق بيئة إقليمية ناهضة ومتعاونة ومتكاملة.
العقود الأخيرة كانت زمناً مهدوراً، حيث جرى خلالها اتلاف الكثير من الثروات والفرص التي كان يمكن لها أن تنهض بالمنطقة وتعزز الشراكات وترسخ التعاون.
أجواء الحروب والعنف والإرهاب في العقود الأخيرة كانت عاملا أساسياً في هدر تلك الثروات البشرية والاقتصادية.
نؤكد أن لا استقرار في هذه المنطقة من دون الانتهاء تماماً من محنة الشعب الفلسطيني واستعادة حقه المشروع في دولته وعلى ترابه الوطني.
من مسؤولية المجتمع الدولي العمل بإرادة حقيقية وفاعلة لإنهاء هذه المعاناة ووقف الجرائم البشعة التي يجري ارتكابُها ضدّ الشعب الفلسطيني.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط