في النصف من شعبان.. أهالي السليمانية يستعدون بالحلوى لليلة “براءة”


2024-02-24
يوافق ليلة السبت، منتصف شهر شعبان أو ما يسمى عند الكورد بليلة “براءة”، إذ يتنقل الأطفال من منزل إلى آخر ويوزعون الشوكولاتة والحلويات، فيما يستبشر الأهالي بقبول دعواتهم والرزق الوفير.

الكاميرا تجولت في أسواق السليمانية ورصدت استعدادات الأهالي لهذه المناسبة ويقول كامران أحمد، أنهم اعتادوا كل عام شراء الحلوى بأنواعها وتهيئتها ليلة 15 من شعبان ليقوموا بتوزيعها للأطفال، مؤكدا أنها توارثوا هذه الطقوس من آبائهم وأجدادهم.

فيما يؤكد المواطن ازاد ميرزا، في حديثه ، إن “ليلة 15 شعبان من كل عام، هي ليلة البركات، ويذهب الأطفال إلى منازلهم ويتناولون الحلوى، كما يوزعونها على المنازل الأخرى.

ويضيف ميرزا أنها الليلة المباركة التي يستجاب فيها الدعاء والصلوات، إضافة إلى عادات وتقاليد متوارثة يقوم بها الأهالي في هذه الليلة المباركة حيث تقوم العوائل بشراء الحلوى والمكسرات ويقومون بتوزيعها على الأطفال ويقومون الأطفال بتجول مساء وتحديدا بعد صلاة المغرب بين البيوت لأخذ الحلوى.

وليلة النصف من شعبان هي ليلة الخامس عشر من شهر شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان، وتبدأ مع مغرب يوم 14 شعبان وتنتهي مع فجر يوم 15 شعبان. ولهذه الليلة أهمية خاصّة في الإسلام، لأنه تم فيها تحويل القبلة من بيت المقدس إلى البيت الحرام بمكة المكرمة – بالعام الثاني من الهجرة على أرجح الآراء – بعد أن صلى المسلمين قرابة الستة عشر شهراً تقريباً تجاه المسجد الأقصى ولأنه ورد فيها عدة أحاديث نبوية تبيّن فضلها وأهميتها، ويحييها عدد من المسلمين بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن والدعاء.

وكذلك سميت بليلة الغفران وليلة البراءة وهي الليلة التي يمنّ الله فيها على عباده بالبراءة من الذنوب وغفرها جميعا، ويقدر فيها الخير ويُنزل البركة والرزق الوفير الواسع.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here