قبل أقل من عام على الإنتخابات الأمريكية ، تشير الإستطلاعات على تقدم ترامب في الولايات المتارجحة على بايدن بسبب أدائه الضعيف وتعامله مع الحرب الدائرة بين حماس وإسرائيل وفي القضايا الدولية الأخرى كالحرب الروسية الأوكرانية والعلاقات الصينية الأمريكية والخلاف حول تايوان وقضايا الشرق الأوسط وغيرها من القضايا ذات الصلة .
لكن ترامب يواجه تحديات كبيرة ايضاً ، حيث قضايا الفساد المالي والإحتيال في نيويورك قد تكلفه ثروته وعقاراته العملاقة إذا ثبتت عليه التّهم ، وعدم الرضى لبعض الجمهوريين على إداء ترامب ويتهمونه بشق صفوف الحزب وبذر الخلافات ، ويلاحظ أن بعض المثقفين والأساتذة قد تخلوا عن ترامب وينتقدونه علانية .
وقال دايفد اكسلورد – مستشار اوباما السابق ، إن بذور الشك في إداء بايدن وكبر سنّه قد يدفع الديمقراطيين للضغط في إنسحاب بايدن من الإنتخابات وترشيح غيره .
كما دخل على الخط ستيف هيرمان – كبير المراسلين في صوت أميركا ، قائلاُ : الأرقام تشير إلى غياب روح الحماس حول بايدن وإزدياد القلق حول كبر سنّه .
ويرى براين سايتشيك – مدير حملة ترامب ، أن تراجعاً ذهنياً فعليلاً يعاني منه بايدن .
الخلاصة : في حالة إنسحاب بايدن فمن هو المرشح البديل ؟ هذا هو السؤال المهم ، ربما هذا يزيد من حظوظ ترامب بالفوز ، ولكن ! ماذا لو أدين ترامب ولم
يسمحوا له بالترشييح أو أجبر على سحب ترشيحه قانونياً ؟ ، فمن هو البديل من المرشحين الجمهوريين لمنافسة المرشح الديمقراطي ؟ او مواجهة بايدن في حالة بقائه المرشح الديمقراطي الوحيد ؟
هناك الكثير من المفاجآت بإنتظار الإنتخابات الأمريكية ، والعالم في ترقب في خِضَم المشاكل الدولية والصراعات في مختلف بقاع العالم ، وإن غداً لناظره قريب .
منصور سناطي
Read our Privacy Policy by clicking here