إسقاط مساعدات “على غزة”.. ما حقيقتها؟


صورة قيل إنها لمساعدات ألقيت على غزة مؤخرا. أرشيفية | Source: defense.gov
بعد إعلان القوات المسلحة المصرية تنفيذ عملية إسقاط مساعدات على قطاع غزة مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، تداول مستخدمون وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لمناطيد محملة بالمساعدات.

يظهر في الصورة مناطيد محملة بصناديق، وقال الناشرون إنها تظهر مساعدات أسقطتها مصر على قطاع غزة.

ويأتي انتشار هذه الصورة في سياق إعلان القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة الأردنية عن عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.

هل حقا
صورة إسقاط مساعدات “على غزة”.. ما حقيقتها؟
فرانس برس
29 فبراير 2024
صورة قيل إنها لمساعدات ألقيت على غزة مؤخرا. أرشيفية
بعد إعلان القوات المسلحة المصرية تنفيذ عملية إسقاط مساعدات على قطاع غزة مع الأردن والإمارات وقطر وفرنسا، تداول مستخدمون وحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي صورة لمناطيد محملة بالمساعدات.

يظهر في الصورة مناطيد محملة بصناديق، وقال الناشرون إنها تظهر مساعدات أسقطتها مصر على قطاع غزة.

ويأتي انتشار هذه الصورة في سياق إعلان القوات المسلحة المصرية والقوات المسلحة الأردنية عن عملية إسقاط لأطنان من المساعدات الإنسانية فوق قطاع غزة.

صورة مضللة
وتضمنت المساعدات “مواد إغاثية وغذائية ومن ضمنها وجبات جاهزة عالية القيمة الغذائية”، بحسب ما أعلن الثلاثاء الجيش الأردني الذي نشر مشاهد من المظلات.

لكن الصورة المذكورة لا تظهر مساعدات موجهة لقطاع غزة.

فقد أظهر التفتيش عنها عبر محركات البحث أنها منشورة على موقع وزارة الدفاع الأميركية، وفق ما ذكرته خدمة تقصي الحقائق من فرانس برس.

وجاء في التفاصيل أن الصورة تظهر طائرة تابعة للقوات الجوية الأميركية وهي تسقط مساعدات إنسانية جوا في بورت أو برنس بهايتي والمناطق المحيطة بها بعد الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد سنة 2010.

وتثير الظروف التي يعيشها أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة قلقا دوليا متزايدا على رغم الآمال بالتوصل الى هدنة محتملة تعمل عليها الدوحة والقاهرة وواشنطن، بعد نحو خمسة أشهر من الحرب المدمرة.

وحذرت الأمم المتحدة من “مجاعة واسعة النطاق لا مفر منها تقريبا” تهدد 2.2 مليون شخص يشكلون الغالبية العظمى من سكان القطاع الفلسطيني المحاصر، لا سيما في الشمال حيث يحول الدمار الواسع والمعارك والنهب دون إيصال المساعدات الإنسانية.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here