التعاليم السماويه وقيود العادات والتقاليد المجتمعية

بقلم / عباس الصالحي

#ماذا_لو_شاهدنا :
إن عائله أو اب أو أم يقومون برفض ما يدور حولهم من آراء وافكار مجتمعية ، ويطلقون الروح الإسلامية وتعاليمها في حياتهم .

ماهي ردت فعلنا وكيف سوف نتصرف ؟؟؟
اكيد سوف نتكلم باستغراب و استهجان واستنكار كل ذلك لأننا لم نتعود على رؤية هكذا امور وهي خلاف ما نعلمه !!!
وهذا بالضبط ما يحدث اليوم لنا في حياتنا ، فكل أفعالنا وردات أفعالنا هي ناتجه عن ما تعودنا عليه بعيدا عن أن هذا التعود ناتج من قواعد وأصول صحيحه ام لا .
فكل شيء مخالف له هو خطأ وان كان حلالا ..
وكل شيء مطابق له هو صحيح وان كان حراما ..
الدين أصبح شيء يأتي بالمرتبة الثانية أو الثالثه بعد العرف والعادات والتقاليد وراي المجتمع .
وأصبحت التفاهات والأفكار الدخيلة هي القاعده التي نستند لها في وصف العمل على اي خانه نضعه ..وهل نعمل به أم لا ؟؟؟؟

لا تقل هذا ولا تفعل هذا ولا تلبس هذا ..
#ولماذا ؟؟
لأن العشيرة أو المنطقة أو جماعتي أو أقاربي لا يقبلون ويرفضون ذلك !!!!
#ولكن هو حلال :
#وان يكن حلال فالناس لا ترحم او تعرف ؟؟؟
#ولكن الله تعالى يعلم أنه حلال ..
#نعم ولكن الناس لا تعلم ؟؟

مع الاسف هذا بالضبط ما يحدث لنا وما يتم تنظيم حياتنا وحياة اهلنا عليه، وان كان خلاف ما نريد أو نتمنى …
فمتى يكون ما يريده الله تعالى لنا هو مقياس عملنا وهو معيار تنظيم امورنا ؟؟
ومتى نترك ما يقوله الناس وما يريده الغير لنا ولا نهتم به ؟؟؟
(( اترك ما لا يعنيك واهتم بشؤونك ))
قاعدة يجب أن نعمل عليها وبها لإنهاء ما يحدث اليوم من مهازل مجتمعية وعادات فارغه لا سند أو أساس لها .
انتهى
اخوكم
الكاتب والإعلامي
عباس الصالحي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here