شاي السليمانية بطعم اليسار في مقهى الشعب.. الخميس للنساء والزوار حتى من الكوت

يجتمع مثقفو السليمانية منذ خمسينيات القرن الماضي في مقهى الشعب، لمشاركة آخر أعمالهم الأدبية والشعرية وبحث التطورات في كردستان والعراق، ولا تنسى إدارة المقهى نساء المدينة حيث خصصت يوم الخميس لتجمعهن، كما تزور المقهى وفود المثقفين من العاصمة بغداد وواسط ومختلف المحافظات.

أمير الحلبجي – شاعر وصحفي لشبكة 964:

يعد “الشعب” أقدم مقهى في السليمانية، حيث تم افتتاحه عام 1950 على يد الأسطة شريف الچايچي، وكان منذ ذلك الحين مظلة تجمع مثقفي السليمانية وسواح العراق.

يزورنا مثقفو مدن الوسط والجنوب باستمرار منذ خمسينات القرن الماضي، لذلك وضعنا كتاب كشكول، يحتفي بهؤلاء الزوار، وخصصنا صفحة للأخوة العرب ليكتبوا فيها ذكرياتهم.

لمقهى الشعب أهمية خاصة لدى أهالي المدينة وهو يحاكي مقهى العزاوي وأم كلثوم في بغداد وخان الخليلي في مصر، الذي يجمع الشعراء والصحفيين والفنانين.

الصور المعلقة داخل المقهى هي لشعراء وصحفيين وكُتاب قضوا عمرهم في تطوير الثقافة الكردية.

يهتم أصحاب هذا المقهى بالنساء بشكل كبير، حيث خصص لهن أيام الخميس ليجتمعن.

وضع أصحاب المقهى شبكة إنترنت مؤخراً كي لا ينقطع الزبائن عن العالم الخارجي أثناء وجودهم هنا، ويبقوا على اطلاع بآخر الأخبار.

أزور مقهى الشعب منذ 40 عاماً وتعودت على الأجواء هنا منذ ذلك الحين، وفصلياً تقوم إدارة المقهى بتنظيم أمسيات شعرية وفعاليات خاصة لجذب الزبائن بشكل أكبر.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here