الدكتور صاحب جواد الحكيم أيقونة جهاد وكفاح طويل ومرير

الدكتور صاحب جواد الحكيم أيقونة جهاد وكفاح طويل ومرير
(سطور لمن جهله أو تجاهله)
✍️: مصطفى كامل الكاظمي
،،،،،،،،،،،
تعرّفت على الدكتور صاحب جواد الحكيم في الثمانينات من خلال نشاطه الكبير في تعرية نظام الطاغية صدام واظهار مظلومية العراقيين. وكونه من عائلة عراقية عريقة مضحية قدمت الشهداء.
* طبيب اختصاص جراحة، معارض عنيد لنظام الطاغية، انساني نشط قلمه وصوته من اجل حقوق الانسان، اقام معارض ولوحات، ودوّن مؤلفات تعري جرائم النظام العفلقي.
* أسس للتظاهر والاعتصام المستمر في ساحة الطرف الاغر ضد نظام الهمجية العفلقي منذ الثمانينات وحتى سقوط صنم بغداد.
* له مقالات ومؤلفات وصور ومعارض ولقاءات متلفزة حتى تسنم موقع سفير السلام وسفير حقوق الانسان.
* التقى والتقته شخصيات دينية كبيرة وسياسية واجتماعية وعلمية، في كل لقاءاته كان العراق وشعبه المظلوم تاج تلك اللقاءات.
* ساهم بشكل فاعل في التظاهرات والمسيرات من اجل حرية شعب اليمن والبحرين وفلسطين، يتحدى الظالمين ويواجه بشاعة المراقبة والمتابعة المخابراتية لسفارات نظام صدام وانظمة الطواغيت في بلدان النكبة والجريمة المنظمة.
* للدكتور صاحب الحكيم الحظوة في نيل شرف أطول لوحة جابت العالم كله بتواقيع الملايين من عشاق كربلاء تحمل اسم الامام الحسين عليه السلام.
* صاحب الحكيم، رجل استثنائي في مشروعه الذي قدم له كل ما يملك حتى استولى النظام على بيته في النجف الاشرف وصادر كل ممتلكاته وحقوقه.
إن من بشاعة الامر أن يُعامل الحكيم بحرمانه من داره بعد ان راجع اغلب رؤوساء ووزراء العراق بعد السقوط من احل استرجاع داره. وكذا التقى شخصيات مرجعية دينية واجتماعية وسياسية ولكن لا مجيب.!
* صاحب الحكيم، سفير السلام العالمي في بريطانيا، عضو منظمة العفو الدولية لندن، مقرر حقوق الإنسان، وعضو الإتحاد العالمي للمدافعين عن حقوق الإنسان/ إيرلندا.
* نشط صاحب الحكيم بتصميم لوحة جدارية تاريخية نادرة تضم ُصور َ الشهداء من علماء وطلاب الحوزة الدينية (فيهم 5 مراجع عظام شهداء ) من الذين قتلهم نظام صدام، مع تفاصيل عن تراجمهم و كيفية شهاداتهم. ودون تاريخ حياتهم ومؤلفاتهم بموسوعة عن قتل واضطهاد مراجع الدين و علماء وطلاب الحوزة الدينية وعن المقابر الجماعية في العراق.
* الحكيم صاحب رجل موسوعي، شيمته المروءة والصدق والانسانية والوفاء لمبادئه التي لم يحد عنها رغم ما اصطلمته الدنيا من احداث وفجائع وملمات.
* نشر أطلساً تحت عنوان: (من قتل الحكيم شهيد المحراب) وكذلك في الشهيد العراقي في الخرطوم عام 1988، كتابه الوثائقي تحت عنوان: الشهيد السيد مهدي الحكيم سفير المرجعية. 244 صفحة و 576 صورة ووثيقة ورسالة ووثائق عربية وأجنبية.
* قريباً ستصدر له موسوعة خاصة بالعلماء الشيعة الذين قُتِلوا في البلدان التالية: الأردن، أذربيجان، أفغانستان، أوزبكستان، إيران، باكستان، البحرين، بلجيكا، تركيا، روسيا، السعودية، السودان، سوريا، سيبيريا، سيراليون، العراق، فلسطين، الكويت، لبنان، ليبيا، مصر، المغرب، نيجيريا، الهند وغيرها.
* لمكانة و لشهرة مواقف الدكتور صاحب، استقبله المرجع الكبير، تشرف للمرة الثالثة بمقابلة سماحة السيد علي السيستاني الذي استهل الحديث مفتتحاً بإسم الدكتور صاحب الحكيم مشيداً بجهوده الخيرة الكبيرة، وعمله الدؤوب المتواصل لأكثر من 40 عاما في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وفي المقابلة أهدى الحكيم لسماحة المرجع الاعلى لوحتين جداريتين صُنعتا من القماش، الأولى تضم صورَ علماء الحوزة المعذّبين في زنزنات نظام صدام، والذين تعرضوا لمحاولات الإغتيال، والمعتقلين من مراجع الدين من أقطار عديدة.
واللوحةُ الثانية تحتوي على صورَ 240 من شهداء الحوزة الدينية من مختلف الجنسيات والبلدان. وفيهم خمسة مراجع عظام هم: الصدر الأول، البروجردي، السبزواري، الغروي والصدر الثاني رضوان الله تعالى عليهم. وقد أرّخ الحكيم حياتهم و ترجمتُهم في موسوعة خاصة طبعت ثلاث مرات.
* جدير ذكره أن من نشاطاته السرية داخل العراق تطوعاً، كان السيد هادي الحكيم وهو مساعد متطوع لخدمة المرجع الراحل السيد محسن الحكيم يستلم الاموال فيكلف الدكتور صاحب ليستغل فرصة منصبه الرسمي كضابط طبيب في الجيش العراقي فيستغل فرصة زيارة السجناء ويوزع على السجناء المظلومين المساعدات المالية.
وشهد الكلام:
كارثة ان يكون د صاحب نزيل فندق في النجف هو وزوجته العلوية الدكتورة الاعرجي الناشطة في ذات مجالات زوجها الحكيم دون ان يحصل على حق او يسترجع ملكه وداره.
15-5-2024

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here