استهداف مطاعم امريكية بالعراق..مخاوف ايران ان (ينافس الكنتاكي..مرق القيمة والفسنجون)..

بسم الله الرحمن الرحيم

استهداف مطاعم امريكية بالعراق..مخاوف ايران ان (ينافس الكنتاكي..مرق القيمة والفسنجون)..(مجرد مطاعم امريكية استهدفت..ويسالون لماذا امريكا لم تعمر العراق بشركاتها)؟

مخاوف ايرانية ان..ينافس الكنتاكي والهمبرغر الامريكية… مرق القيمة والفسنجون الايرانية ..بالعراق.. البعض يستخف بما نقول.. ولكن الحقيقة هو صراع لابقاء العراق بكهف مغلق بكل المجالات ومنها الثقافية .. وعدم انفتاح العراقيين على الغرب.. وهذه سياسة اتبعتها كل القوى التي حكمت العراق منذ 1963 من قوميين واسلاميين وشيوعيين.. سواء بزمن هيمنت السوفيت الروس عبر الشيوعيين وهيمنة الشيوعيين العراقيين على قاعدة جماهيرية كبيرة في الخمسينات والستينات…. او القوميين الناصريين بزمن جمال عبد الناصر المصري والبعثيين وعفلق السوري بحكم (عبد السلام عارف وصدام والبكر).. .. او الاسلاميين الشيعة الولائيين والصدريين.. بعد 2003 وشعاراتهم المستوردة من خارج الحدود المعادية لامريكا (كالموت لامريك..او كلا كلا امريك..).. المدعومة ايرانيا..

عليه (خط احمر انفتاح العراق على الغرب وما فيه من تقدم)..

فانظر حتى تعليميا الطلبة العراقيين بظل الانظمة التي حكمت العراق منذ 1963 لحد يومنا هذا.. لا تتبع تلك الانظمة دفع الطلبة العراقيين للدراسات بالجامعات الغربية والامريكية .. بل يوجهون للجامعات المتخلفة الايرانية والمصرية والسورية واللبنانية والاوكرانية وامثالها الرديئة والتي يشوبها الفساد.. وفي البضائع السوق العراقية مغلقه على ايران ودول الجوار.. والشركات التي يسمح ان تدخل للعراق هي شركات من دول ذات معدلات فساد كبيرة ومتخلفة كالشركات المصرية والاردنية والسورية والصينية والروسية.. وامثالها.. ونذكر بمقولة تعكس سموم لاغلاق العراقيين وعدم السماح لانفتاحهم على الفكر الغربي والعالمي.. (مصر تكتب.. و لبنان تطبع.. والعراق يقرأ) لنتبه اي المرسوم للعراقي لا يفكر ولا ينتج مجرد مستهلك.. وهنا الطامة الكبرى لذلك تم محاربة النخب العراقية البارزة كعلي الوردي وطه باقر وامثالهم لانهم كسروا هذه المقولة.. ليصبح العراقي يفكر ويطبع ويقرأ ما ينتج..وهذا يعتبر خطر على مخططات مصر وايران وسوريا وتركيا ولبنان في الهيمنة على العراق..

والسؤال..اذا الهدف مقاطعة المنتجات الامريكية…ونصرة غزة…فلماذا لا يقاطعون سيارات التاهوات

والاي فون.. الامريكية…ورشاشات الجي سي الامريكية.. وكلنا نعلم ان السيارات الكاديلاك والتاهو واليوغن الامريكية.. يركبها حيتان الفساد الموالين لايران بالعراق…عليه لماذا يستهدفون مجرد مطاعم …امريكية..للعلم..اغلى السيارات الامريكية يركبها حيتان الفساد والمليشات والاحزاب..من التاهو والكاديلاك واليوغن…الخ…ام هو صراع بين المليشات بالحشد والمقاومة…على العقود…واخذ الاتوات بحجة الحماية..هل الشركات الامريكية التابعة لها هذه المطاعم رفضت ان تدفع الرشا والاتاوات لزعماء المليشات..والمهزلة الامنية..جماعة مسلحة بسيارات تاهو ..الامريكية.. تسد الشوارع ويدخل ملثمين…يستهدفون المطاعم…

عليه

لمن يسال لماذا امريكا لم تاتي بشركاتها بالعراق…نقول.

كيف تدخل الشركات الامريكية وعشرات المليشيات والجماعات المسلحة بعد ٢٠٠٣ شكلت بدعم اقليمي ودولي ضد امريكا وشركاتها…. واليوم مجرد مطاعم امريكية تم تفجيرها…معاهد تعلم انكليزي بالنجف. يتم تفجيرها.. فالعراقيين يجب ان لا يتوقعون ان تنفتح بالعراق وبغداد افرع للجامعات العالمية الغربية او مقار للشركات العالمية للاعمار و البناء الامريكية والاوربية واليابانية.. بل مقار للمليشيات ومخازن السلاح ومراكز ثقافية ايرانية فارسية.. وصور خميني وخامنئي وسليماني الايرانيين.. ومقار للبسيج والاطلاعات الايرانية .. وطرق جديدة للتخلف والرجوع للوراء من التطيين والتطبير والمشي على جمر وكلاب رقية وكلاب الزهرة وكلاب الحسين للنباح والمشي مثل الكلاب والزحف كالزواحف.. القادمة كلها من ايران..

لان ايران تريد العراق محتلا من قبلها…بكل المجالات…

بمجال الطاقة غاز وكهرباء ..ويبقى بالمحصلة . متخلفا…يخضع للايرلنيين …عسكريا عبر الحشد والمقاومة…ومذهبيا بمعممين إيرانيين سستاني وخامنئي وحائري..وسياسيا عبر احزاب اسلامية شيعة ربتهم ايران بعضها لعشرات السنين داخل ايران نفسها..وذبتهم ككلاب مسعورة لحكم العراق بعد ٢٠٠٣. واقتصاديا بهيمنة ايران بصادراتها للعراق..مقابل فيتو ايراني على اي نهوض صناعي وزراعي وبمجال الطاقة..بالعراق..لتبقى ايران محتلة للعراق… ……

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here