بسم الله الرحمن الرحيم
(ايران تمتع ذيولها بالعراق بالرفاهية الامريكية)..(التاهو والايفون وارصده ببنوك امريكا وعوائلهم تقيم بامريكا واوربا)..(فماذا ان حرمتهم منها)؟
ايران.. .. تمتع ذيولها بالعراق.. بالرفاهية الامريكية.. فنرى زعماء المليشيات والاحزاب ومعممين من حيتان الفساد وقططها السمان.. يتمتعون بـ (سيارات تاهو وكاديلاك.. وموبايلات الايفون.. وقصور بتصاميم غربية.. ومنتجات امريكية وغربية.. وعوائلهم تقيم بالدول الغربية وداخل امريكا.. ومتجنسين بجنسياتها.. كبريطانيا والمانيا وكندا واستراليا .. والعديد من دول اوربا الغربية.. وساعات الرولكس…. والفانشستات.. والسفرات والجولات للدول الغربية ولامريكا.. الخ)..لنتبه .. لو تمتع بهذه الامتيازات ولو موظف حكومي بايران وليس فقط مسؤول كبير فيها.. فورا لتم اعتقاله واعدم بتهمة الفساد والتامر الخارجي .. ولكن ايران تبيح الفساد بالعراق لاغراض لمصالح ايران القومية العليا..
السؤال لو ايران حرمت ذيولها بالعراق من الامتيازات الامريكية.. هل كانوا سيبقون مع طهران؟
تخيلوا تمنعهم من ركوب السيارات الامريكية.. وتحصرها بالسيارات الايرانية كسايبا وسمند.. وتمنع عوائلهم من الاقامة خارج العراق.. وتحدد رواتبهم برواتب معتدلة.. وتمنع سفرهم لاوربا الغربية وامريكا وكندا واستراليا.. هل سيبقون يوالون ايران؟؟ وهل ايران اصلا تقبل بذلك .. وهدفها اصلا استملاك العراق واعتبار امواله مجهولة المالك لاستباحتها من طهران.. بالتالي ابقاء العراق ضعيفا لتبقى ايران قوية تتمدد بالمنطقة ..
عليه ..ايران بكل ما بنت بالعراق من هيمنة.. (اوهن من بيت العنكبوت) بمثال بسيط..
لو اعطيت الحرية للعراقيين.. ولو خيروا بين سيارتين احدها امريكية والاخرى ايرانية.. على ان يحصل على واحدة ويتخلى عن الاخرى.. فماذا سوف يختار (سمند وسايبا الايرانية.. لو كاديلاك وتاهو الامريكية).. الجواب واضح .. السيارات الامريكية.. كذلك الحال لو خير العراقيين بحرية بين امريكا وايران.. لاختاروا امريكا فورا وتخلوا عن جار السوء ايران التي تحتل العراق وتهيمن عليه بالمليشيات والسلاح والقتلة المجرمين وحيتان الفساد وعمائم السوء التي تشرعن قتل العراقيين واغتيالهم وسرقة اموال العراق بمجهول المالك ..
فاستهداف المطاعم الامريكية ببغداد.. ( دليل ).. العراقيين لا يقاطون المنتجات الامريكية..
بل اكثر شعب يرغب بالعلاقات القوية مع الامريكان…بل الاكثر حتى من تم تاجيرهم لاستهداف المطاعم…يركبون سيارات امريكية ويحملون موبايلات ..(اي فون) الامريكية…
فاستهداف المطاعم التي تحمل برندات امريكية..بالعراق….(رسالة ايران والشيعة)..
لا ..استثمار بالعراق.. الا عبر بوابة طهران وليس بغداد…والقرار الشيعي يمر من قم الايرانية وليس النجف العراقية..والقرار السياسي بالعراق…من طهران وليس بغداد…
واكثر المقولات.. المثيرة بعد استهداف المطاعم ببراندات امريكية هي:
١. الامر بالمعروف باكل المسكوف…والنهي عن المنكر بعدم اكل الفنكر…
٢. من مقاومة الكاتيوشا الى مقاومة الكنتاكي..
فايهما اكثر تاثيرا على القرار الامريكي بملف غزة…مقاطعة الجامعات الامريكية..ام التظاهر
لنصرة غزة داخل الجامعات الامريكية..الجواب الخيار الثاني..الذي كان زلزال داخل امريكا..لنصرة غزة…فمقاطعة امريكا ومنتجاتها وجامعاتها…يترك الساحة لاسرائيل يلعبون بساحة القرار الامريكي..بدون منافس..وهذا الغباء بعيه من قبل من يقاطع امريكا..فيجب ان يكون لوبي قوي عراقي داخل امريكا لنصرة العراق والتقارب الامريكي العراق…وجسر لارسال الشركات الامريكية الكبرى لاعمار العراق..ودعم تشكيل محكمة دولية لمحاكمة حيتان الفساد..واسترجاع مئات المليارات المسروقة والمهربة منذ ٢٠٠٣..
ليتبين:
العراق..دولة منهاره منذ فتره طويلة…ومن يبقيه جثة بلا روح…معادلات دولية..فقط
تسحب يدها. ..ينكشف الوضع الكارثي الذي لا يتصور الكثيرين…فداحته وخسته..فعراق قوات مكافحة الشعب تضرب وتهين وتدمي…العزل من المتظاهرين العراقيين..من مهندسين وعاطلين..ونجد نفس هذه القوى الامنية..كالارانب امام المليشات الحشدوية والمقاومة من ربع الله واصدقاء الله..وجداحة الله..الخ.. عليه المليشات وحشدها فوق للقانون والدولة واوامرها من خارج الحدود من ايران..وتجهر هي بذلك بولائها للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية…حسب الدستور الايراني…خامنئي وللحرس الثوري الايراني….
فالسؤال:
هل العراق لن ينهض..الا بخياران..الاول..يتخلى شيعة العراق عن التقليد..وليس عن المذهب
ثانيا..ان يتم ارجاع الشيعة للقمقم..كما قبل ٢٠٠٣…ولكن بنظام..سياسي وطني بزعيم وطني قوي ..نزيه.. .. فأزمة التقليد تجعل الشيعة بالعراق قطيع وذيول للمعممين ولايران…ولمرجعيات اجنبية ايرانية وتدور بالفلك الايراني…فيكون ولاء الشيعة بالمنطقة .. لايران موطن مرجعياتهم…وليس لاوطانهم..فيخونون اوطانهم لصالح ايرلن….اي تشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة…وسرقة المال العام للدولة…باسم مجهول المالك..
ونسال:
هل اندثر المذهب الشيعي الجعفري..وما موجود اليوم…
مذهب مقياس الولاء ليس لعلي ابن ابي طالب…بل لايران ….فان رضت ايران هذا هو المذهب.. ولو نزل جبرائيل والمهدي وقالوا للشيعة …ايران على باطل…لقال الشيعة …نكفر بالله والمهدي الذين يخطئون ايران..
.. لهذا يطلق عليهم ذيول. .. لايران…قادتهم ومرجعياتهم وولي فقيههم. .إيرانيين.
خامنئي وسليماني وقائاني وحائري وسستاني..الخ. . فالذيول بالمحصلة.. شواذ لا يرتاحون الا ان يكونون خراف ضحية لايران وللفرس…يبوسون قنادر وايدي الايرانيين..
المحصلة:
استهداف مطاعم امريكية..(دليل)..العراقيين لا يقاطعون امريكا..(ايران تمتع ذيولها بالعراق بالرفاهية الامريكية)..(ايران بالعراق اوهن من بيت العنكبوت)..
……
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………….
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط