بسم الله الرحمن الرحيم
(العراقي يتزوج اجنبية لرخصها)..(العراقية تتزوج اجنبي..لدياثته)..(المادة 18 بالدستور..زادت العنوسة والطلاق بالعراق)..(بتعريف العراقي من الام و اب اجنبي)
ارتفاع نسبة الطلاق بالعراق.. وارتفاع نسبة العنوسة فيه.. التي وصلت الى 70%.. في حين في فلسطين نسبة العنوسة فقط 7%!.. يتزامن مع ما برز من ظاهرة ارتباط عراقيات باجانب.. وارتباط عراقيين باجنبيات.. فهل كل ذلك يجري صدفة ام وراءه اجندات؟ وخاصة ان احد دوافع تلك الارتباطات هو (سهولة الطلاق في تلك الزيجات ورخصها..).. ومن هم الاجانب الذين يتزوجون من عراقيات…و(ما هي الجهات التي تشجع تلك الظاهرة وما هي اجنداتها الداخلية والخارجية وخاصة المخابراتية)؟…. .. ففي تركيا كشف عن اكثر من (350) امرأة تحمل جنسية عراقية.. تزوجن في تركيا من ازواج غير عراقيين خلال العام الماضي فقط (2023).. وما كشفه السفير السوري لدى العراق (صطام جدعان الدندح) بتسجيل قرابة 5000 عقد زواج لسوريات من عراقيين في عام 2023)؟ فهل كل ذلك اعتباطا.. ولماذا ظاهرة زواج العراقيين من اجانبيات وخاصة سوريات.. وخاصة ما كشف عن (اهداف مخلة بالشرف من الزواج من سوريات واستغلالهن.. بل بيعهن لمن يدفع اكثر كقواده عليهن).. كون الزواج حصل استغلال لضعف اقتصاد بلد اخر..واستغلال المتزوج من سورية في حالة طلاقها وعودتها لسوريا لن تحصل على اي حقوق من النفقة ولا حتى المتاخر..(عليه الزواج من اجنبي او اجنبية .. مفضل لاي شخص غير سوي)..
وفي كربلاء 2015 بالتعاون مع السفارة الايرانية تم تسهيل اجراءات زواج العراقيين من ايرانيات..
باشراف رجال دين ايرانيين..وتم تكريم النساء الايرانيات المتزوجات من عراقيين.. وباشراف شمس الدين الشهرستاني مدير هيئة الشباب والرياضة السابق.. بالتعاون مع المستشار في القنصلية الايرانية بكربلاء انذاك.. مصطفى شيراز..وكذلك ما جرى من عمليات مبرمجة كارثية من ارتباط نساء يحملن جنسية عراقية بمصريين منذ السبعينات والثمانينات.. وما كشفته اجندة مخابراتية من تشجيع زواج عراقيات من مصريين في مصر .. لزرع وجود ديمغرافي ومخابراتي مصري داخل العراق.. ليتبين بان هناك اجندات خطيرة وراء استغلال العراقية من زواجها من اجانب..
وما دور الدستور في جعل العراقية سلعة رخيصة للاجنبي .. ليرتبط من اجل تسهيل الاقامة بالعراق
وسهولة تعدد العلاقات الجنسية داخل العراق.. والطلاق.. والارتباط باخرى مستغلا ارتفاع نسبة الارامل واليتيمات والعوائل الضعيفة بالعراق نتيجة الفقر..وحصول ابناءه على الجنسية العراقية كجنسية مكتسبة وليس اجنبية.. ليتمتع ابناءه بجنسيتين (جنسية الاب والام معا) فيكونون افضل من العراقيين من الابويين بجنسية واحده فقط.. ومستغلا الاجنبي عدم وجود قوانين تحمي المراة العراقية من الاستغلال.. في وقت القوانين السعودية تلزم الاجنبي المرتبط بسعودية بشروط ان يوفر لها السكن المناسب..وان يكون له عملا .. بدخل جيد.. وان يقدم طلبا للزواج من امير المنطقة التي تنتمي لها الزوجة السعودية.. قبل الزواج.. وننبه لمخاطر بان العراق اقل سكانا من دول محيطة به وطامعة فيه كايران ومصر وتركيا.. وارتفاع نسبة الارامل والايتام والفقر والعنوسة.. كل ذلك بيئة لاستغلال نساء العراق.. لاختراق العراق ديمغرافيا.. والتلاعب السكاني فيه.. (الخطورة بان الاجانب لمجرد امهاتهم يحملن جنسية عراقية.. يكونون مدعومين من دولهم التي جاءوا منها ليهيمنون على مناصب سيادية بالعراق.. كما في عوائل كال الشهرستاني الايرانيي الاصل والذين اجرموا بحق العراق سياسيا واقتصاديا وامنيا).. كمثال..
وما دور المادة 18 بالدستور التي شجعت ظواهر خطيرة.. وخاصة عدم الغيرة على العراقية بالدستور
فنساء يحملن جنسية عراقية.. وهن من شرائح منحلة اخلاقيا او من عوائل ركيكة.. يتجهن للزواج من اجنبي لانه ديوث ويعطيهن انفتاح اكثر بتعدد العلاقات والاباحية الاجتماعية.. وخاصة ان الدستور عرف العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من (ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول).. في زيادة نسبة العنوسة بالعراق واستغلال المراة العراقية في مخططات التلاعب الديمغرافي..فالزواج من الاجنبيات يخالف التقاليد العراقية (اللي يتزوج من غير ملته يموت بعلة غير علته).,, علما الاحصاءات تؤكد بان “الزواج من أجنبية غالباً ما ينتهي بالفشل ما يتسبب بضياع الأبناء وتفكك الأسرة بسبب اختلاف الثقافات”.
اولا: الشعور بعدم العدالة الاجتماعية.. فالعراقي المتزوج من اجنبية.. او العراقية المتزوجه من اجنبي.. ابناءهم يتمتعون بامتياز دولتين بمنحهم جنسيات مزدوجة.. في حين عراقيي الداخلي والمتزوجين من عراقيات من الابويين.. يمنح ابناءهم فقط الجنسية العراقية..
ثانيا: المادة ١٨ العار من الدستور..التي عرفت العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية..من ام تحمل جنسية عراقية..واب اجنبي او مجهول…فميعت الولاء والهوية…فشجعت على الانجاب خارج اطار الزواج ..والام العزباء والأب الاعزب..وكما ذكرنا.. العراقية التي تتزوج من اجنبي أبنائها يكتسبوا جنسية ابائهم الاجانب…ويمنحون جنسية عراقية على اساس الام …وهنا الكارثة وعدم العدالة..فالعراقي يتزوج من عراقية يمنح. أولاده جنسية عراقية..في حين الاجنبي من ام عراقية يحمل جنسيتين..ويفضل على العراقي..
عليه: لتشجيع زواج العراقيين من عراقيات..وكذلك العكس..عبر… …
اولا: العراقي المتزوج من اجنبية..أبنائه يحصلون على جنسية عراقية درجة ثانية..والعراقية المتزوجه من اجنبي لا يمنح أبنائها بالجنسية العراقية..وتسقط الجنسية العراقية عنها…بحكم اكتسابها جنسية زوجها الاجنبي..هي وأولادها.. ولا تجدد الإقامة لزوجها الاجنبي بعد زواجه من عراقية.. ثانيا….لا يحق للعراقي المتزوج من اجنبية وابنائه منها…من تسلم مناصب حكومية وعسكرية وأمنية…وقياديه..ثالثا..لا تمنح الجنسية العراقية للاجنبية المتزوجة من عراقي..رابعا…العراقي المتزوج من اجنبية وابنائه منها..لا يفضلون بفرص العمل بالتعينات الحكومية..خامسا…طرد موظفي الحكومة والاجهزة الامنية اذا لم يتزوج عراقية…ويمهل خمس سنوات…ليتزوج وان لم يفعل يفصل من الوظيفة…سادسا..التعينات..الافضلية للمتزوجين من عراقيات… ما سبق بعض من فيض….
ثم وردا على من يدعي (غلاء مهور العراقيات).. نقول:
(الشباب العراقي العاطل عن العمل والذي يعمل باجر يومي.. لا يتجاوز اجره 25 الف دينار..وهذا لا يكفي لسد مصروفه اليومي.. وعندما يرغب بالزواج يجد العوائل العراقية الرصينة تحرص على بناتها.. وتطالب بضمانات.. فيذهب للزواج من اجنبيات سوريات وايرانيات..الخ.. مهرهن لا يتجاوز 2000 الى 4000 دولار فقط.. لرخصهن.. وبعد ان ينجب الاطفال تبدأ الكوارث فتؤدي بالضرورة للطلاق.. لتتفكك الاسرة والابناء.. فالزوجة الاجنبية ستشاهد السيارات الفارهة بالشوارع والاحياء الراقية والمطاعم وتقارن نفسها بالنساء العراقيات من صالونات الحلاقة والمكياح والسفر.. .. فتطالب بحقوقها بالتمتع بذلك من قبل زوجها الذي سيعجز.. فينتهي بالمشاكل والطلاق)… ثم فرضا تقدم عراقي للزواج من عائلة عراقية.. وطالبت العائلة بمهر كبير مثلا 150 مليون دينار.. فلا مشكلة يذهب لعوائل اخرى وهكذا.. بالتاكيد سيجد اعداد كبيرة من العوائل العراقية المستورة التي مهر بناتهن مناسبا.. لا ان يتزوج من اجنبية لرخصها.. ثم بعد ذلك تفكك العائلة وتنتشر بالعراق ظواهر خطيرة من التفكك الاسري ونتائجها..
من ما سبق نبين .. حل مشكلة العنوسة والطلاق بالعراق هو:
بتحسين الوضع الاقتصادي لشباب العراق بتوفير فرص العمل.. و ضمان مستقبلهم بامن داخلي .. واجتثاث المليشيات والجماعات المسلحة.. والاعتماد فقط على الاجهزة الامنية المعتمد الجيش و الشرطة حصرا.. وهوض القطاعات الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة والصحة والتعليم .. الخ .. وتوفير السكن بمجمعات سكنية اقتصادية.. وكل ذلك من السهولة بموارد العراق .. فقط يتم اجتثاث الفاسدين واسترجاع مئات المليارات الدولارات المهربة والمسروقة وارجاعها لحساب مخصص لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية.. وصيانة المراة العراقية عبر تعريف العراقي بالدستور هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل والولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة حصرا..وباثر رجعي منذ 1963.. .. لعدم استغلال العراقية وتشجيع زواج العراقيين من عراقيات..
……
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………….
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط