بالقلم العريض.
على السوداني أن يتحرك على الفصائل المسلحة الخارجة عن القانون بالطرق القانونية قبل أن تتحرك عليه بالطرق غير القانونية ……!
احمد صادق.
رئيس الوزراء محمد شياع السوداني يدفع ثمن حكومة الخدمات للمضي في مشاريعها إلى الفصائل المسلحة ومسمياتها الثانوية الوقتية في بغداد. حكومة الخدمات لن يكون لإنجازاتها العمرانية والاقتصادية والاجتماعية أي انعكاس نفسي إيجابي على العراقيين ولن يكون لبغداد أي مظهر جديد وجميل قادم ما دامت هذه الفصائل ومسمياتها المختلقة والوقتية التي سرعان ما تختفي بعد عمليات تخريب عبثية واعتداءات على المواطنين وقوات الأمن والممتلكات والمحلات التجارية والخاصة …… لا لغاية سوى النكاية والكيد للسوداني الذي يتولى إدارة حكومة الخدمات بدعم داخلي وخارجي ……..! على السوداني، ما دام التأييد الشعبي في الداخل موجود والدعم الخارجي موجود، أن يتحرك بالطرق القانونية على هذه الفصائل المسلحة، التابعة للحشد الشعبي المجاهد أساسا ولكنها الخارجة على قانون المنظومة الأمنية للحكومة العراقية التي تضم الحشد الشعبي الوطني، قبل أن يستفحل امر هذه الفصائل المسلحة وتتحرك هي عليه وعلى حكومة الخدمات التي يقودها اليوم بالطرق غير القانونية، وحينها يندم ولن تكون الساعة ساعة ندم ……….!
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط