نهوض العراق..بتخيير الشيعة بين..(التخلي عن التقليد)..او..(ارجاع عمائمهم وقادتهم للمنهولات)..(اندثار التشيع الجعفري)..

بسم الله الرحمن الرحيم

نهوض العراق..بتخيير الشيعة بين..(التخلي عن التقليد)..او..(ارجاع عمائمهم وقادتهم للمنهولات)..(اندثار التشيع الجعفري)..

لنكن صريحين.. امام شيعة العراق.. (خياران)…. فالغالبية من الشيعة تدرك ما كررناه سابقا.. ما سرق سارق وما فسد احد بارض العراق بعد 2003 الا بسبب فساد واجهات الشيعة..فالسني والكوردي لم يسرق لولا انهم وجدوا باعلى هرم السلطة التنفيذية برئاسة الوزراء واغلبية البرلمان شيعة سرقوا.. وحللوا سرقة المال العام بمجهول المالك ..

(ولم يسرق الكردي والسني .. ما ليس تحت ارضه)..

فالنفط والغاز والثروات اغلبها بمحافظات وسط وجنوب العراق .. اي الشيعية .. التي يديرها محافظين شيعة من احزاب ومليشيات وتيارات ومجالس كلها من وحي مرجعيات.. والقانون من قضاء وسلاح المليشيات الحشد والمقاومة.. بيد (قادة الولائيين والصدريين) قطبي الفساد الاكبر بالعراق.. اي المحسوبين شيعة.. بمعنى (الكردي والسني) لم يسرقون لولا انهم وجودوا ممثلين الاغلبية هم من سنو سنن سرقة المال العالم بمجهول المالك .. وسنو سنة عدم الولاء للعراق.. بتشريع الخيانة للاوطان .. بالولاء لايران.. على حساب العراق.. ولا ننسى بان من الغريب ان نجد (مرجعيات ومعممين واحزاب اسلامية ومليشيات) خرجت ضد حكم صدام ..بدعوى انه ظالم؟ ولكن منذ 21 سنة بعد 2003 وحكم اكثر الظالمين ظلما بفسادهم وسرقة المال العام وانتشار المخدرات والدعارة والتفكك الاسري والاخلاقي والانهيار الصناعي والزراعي والخدمي والصحي والتعليمي ورهن العراق بيد ايران.. ولا نجد اي مرجع يعلن الثورة والجهاد ضد هذه النظام السياسي الفاسد بالخضراء.. ولا نجد فتوى من مرجع بتكفير او تسقيط الطبقة الحاكمة فسادا والدعوة للثورة عليها كما فعلوا ضد صدام؟ بل نجد العكس المرجعيات تشرعن للنظام السياسي الفاسد وتدعو للانتخابات لتدوير النفايات السياسية المنحلة اخلاقيا .. وكذلك تفتي لتشكيل مليشيات باسم الحشد والمقاومة كاذرع للاحزاب ولايران وللمرجعيات بقمع العراقيين..

ثانيا: ازمة التقليد (تجعل الشيعة يوالون حتى دولة المرجع الذي يقلدونه)..

فأزمة التقليد تجعل الشيعة قطيع وذيول للمعممين ولايران…ولمرجعيات اجنبية ايرانية …فيكون ولاء الشيعة لايران موطن مرجعياتهم…وليس لاوطانهم..فيخونون اوطانهم لصالح ايرلن….اي تشريع الخيانة للاوطان باسم العقيدة…وسرقة المال العام للدولة…باسم مجهول المالك… ونطرح سؤال.. من يحمي العراق كدولة ووطن وشيعة العراق…من وكلاء المهدي بزمن الغيبة…من المرجعيات ومقلديها…المدججين بسلاح المليشات..والمهيمنين على دول عبر الاحزاب الاسلامية التي كل منها من وحي مرجعيات..والمترفين بميزانيات العراق التي تسرق بمجهول المالك.. ولنتبه .. (التقليد يسقط حتى فكرة الامامة المعصومة).. وبالتالي تشرع خلافة ابو بكر وعمر وعثمان.. (فاذا جاز ان يتم اتباع وتقليد غير المعصوم باسم المرجع.. لمدة 1200 سنة.. عليه .. يجوز خلافة ابو بكر وعمر وعثمان.. الغير المعصومين.. ).. وبما ان بين النبي عيسى.. والنبي محمد.. ما يزيد عن 500 سنة .. ولا يوجد بينهما نبي ولا وصي.. فتسقط فرضية الزام وجود وصي بعد النبي..

فالتقليد ومرجعياتها.. جعلت شيعة كقرود..(يقلدون معممين) في وقت الله اكد على التفكر

فالقران يؤكد على التفكر.. ويكرر تفكروا يا اولي الالباب.. اي ليس (ضعها برقة عالم تطلع منها سالم) ولا نعلم كيف ؟ والامام علي احد اسباب معاناته هو (التقليد).. فجاءه بمعركة الجمل من قال له (كيف ان عائشة وطلحة والزبير) على جانب الباطل.. وهم بين زوجة النبي وصحابة واقارب للنبي.. فرد الامام علي (اعرف الحق تعرف اهله لا يقاس الحق بالرجال ولكن يقاس الرجال بالحق).. اي لم يقل لهم الامام علي اعرف النبي محمد لو القران او الله او الصحابة او فاطمة او خديجة او الامام عليه نفسه.. بل قال لهم اعرف الحق.. اي الحق لا يعرف بالرجال.. فالمهم ان يعرف عامة الناس الحق ويقيسون الرجال وفقه.. وهذا يدمر فكرة التقليد من جذورها.. ونسال.. اذا دور المرجع الحفاظ على الدين.. السؤال (المعصوم ما دوره.. الجواب/ الحفاظ على الدين)؟؟ اذن سقطت فكرة المعصوم.. وانتفت الحاجة له.. اذا المرجع يؤدي دور المعصوم بالحفاظ على الدين؟ ونسال.. هل المراجع افضل من المعصومين…لانهم حافظوا على الدين..في وقت الامام المهدي او مختفي غائب.. حسب المعتقد الشيعي لنظرية التقليد.. والخطورة بان المرجع يطرح كمعصوم وافضل من المعصوم.. بدعوى انهم حافظوا على الدين..في وقت الامام المهدي هارب.. او مختفي غائب.. حسب المعتقد الشيعي لنظرية التقليد..

ليتبين:

اندثار المذهب الشيعي الجعفري..وما موجود اليوم…

مذهب مقياس الولاء ليس لعلي ابن ابي طالب…بل لايران ….فان رضت ايران هذا هو المذهب.. ولو نزل جبرائيل والمهدي وقالوا للشيعة …ايران على باطل…لقال الشيعة …نكفر بالله والمهدي الذين يخطئون ايران.. فاليوم الشيعي العراقي لو امن بالله ورسوله وال بيته المعصومين والامام المهدي .. لن يعصم ذلك دمه وعرضه وشرفه وحرمة بيته.. ان لم يعلن الولاء لخارج الحدود لايران ولكسرى ايران خامنئي الايراني.. وكذلك نجد حتى ابناء المراجع واحفادهم يطرحون مقدسين… فلو الشيعي امن بالله ورسوله والائمة 12 المعصومين وانتقد مقتدى الصدر .. علنا سيتم قتله او سحله او خطفه وتعذيبه .. او اقتاحم حرمة بيت اهل واجبار اهله على اهانة ابنهم لمجرد انتقاده للنكره مقتدى الصدر الاصفهاني الايراني الاصل..(ننبه: ايران رشحت ابن عم مقتدى الصدر محمد الصدر رئيس لايران بدل رئيسي الذي هلك بطائرة اخيرا بايران)..

عليه امام شيعة العراق خياران:

الاول: ترك التقليد القردي للمرجعيات.. او ارجاع واجهات وقيادات الشيعة للبلوعات

ليسد عليهم القبقات.. لاخفاء الريح النته التي شمها العالم وشيعة العراق قبل غيرهم بعد 2003 من حكم هذه الواجهات والمرجعيات واحزابها ومليشياتها.. الخيار الثاني..ان يتم ارجاع الشيعة للقمقم..كما قبل ٢٠٠٣…ولكن بنظام..سياسي وطني بزعيم وطني قوي ..نزيه.. ..

توضيح:

خطورة المرجعيات…على نظرية المهدي نفسه…..

انها تقدم ببدعة.. بانها معصومة بلا عصمة..لا تخطأ ولا تزني ولا تسرق ولا تشتهي ولا تطمع..ولا غرائز..تخيل تقول لمقلدي الصدر الثاني…انه ليس الاعلم وانه كذا او كذا ..وانه عميل او غير متزن….فورا يتم قتلك او خطفك وتعذيبك..واذا قلت لمقلدي السستاتي..الايراني. انه صنم..وهز جسر ايران للعراق…وانه خيمة للفاسدين..فورا يهاجموك…ويقولون لك لولا السستاتي لكان عرض العراقيات باحضان الدواعش…وكانه السستاني وولده من قاتلوا وقتلوا بالمعارك…وليس ابناء الخايبة من شيعة العراق العرب..وكذا بالخامنئي حاكم ايران وذيوله..لنرى ان السستاني والمرجعيات…اخذوا دور المهدي…حسب رؤية مقلديهم.. .فسقط المهدي بالمحصلة….. .

……

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here