(لو صلح الشيعة..لصلح العراق)..بحين (صلح الكورد اقتصر على كوردستان)..(لماذا اذربيجان قوية..والعراق ضعيف..رغم غالبيتهما شيعة)؟

بسم الله الرحمن الرحيم

(لو صلح الشيعة..لصلح العراق)..بحين (صلح الكورد اقتصر على كوردستان)..(لماذا اذربيجان قوية..والعراق ضعيف..رغم غالبيتهما شيعة)؟

لو صلح شيعة العراق لصلح العراق….فاذا صلح الكورد سيقتصر على كوردستان…واذا صلح العرب السنة.. ستصلح الغربية..الا شيعة العراق ان صلحوا صلح العراق كله…فهم غالبية سكان العراق.. وتحت ارضهم معظم الثروات…نفط وغاز…والمنفذ البحري الوحيد للعراق على الخليج.. بسواحلهم بالجنوب…..وهوية العراق الثقافية تستمد منهم…وهم غالبية سكان العاصمة بغداد.. فتخيلوا..:

١. شيعة العراق بالحكم لا يفسدون ولا يسرقون…هل كان يتجرأ كوردي او سني يفكر اصلا بان يسرق. .. (فكيف يسرق الكوردي والسني ما ليس تحت ارضهم)؟ واقصد النفط والغاز منابعهما الضخمة بوسط وجنوب العراق .. اي محافظات العرب الشيعة..المنكوبة باحزاب ومليشيات حاكمة محسوبة شيعيا تحكم فسادا بالارض..وخيانة بولاءها لايران على حساب العراق.

٢. ..لو شيعة العراق بظل حكمهم .يقفون بوجه ايران ندا لند…هل كانت ايران تتجرأ بالتدخل بشأن العراق..

٣. لو شيعة العراق وطنيون ولا يوالون الاجنبي الايراني..اليس اليوم العراق الاقوى اقتصاديا وماليا وصناعيا وزراعيا وتعليميا….ومستقل بمجال الطاقة. وحدود مؤمنه.. ولم يسقط ثلث العراق بيد داعش..ولكان للعراق جيش وشرطة وطنية قويه ومتمكنه على الارض. .. …

فما سبب قوة اذربيجان…رغم اغلبها شيعة وهم يحكمونها.. وضعف العراق بغالبيته الشيعية..

ويحكمه قوى محسوبين شيعة بأعلى هرم السلطة…(فما الموجود بشيعة العراق…يسبب ضعفهم ….وغير موجود بشيعة اذربيجان)..ما العلة بشيعة العراق التي تمكن ايران من الهيمنة على العراق عبرها…وغير موجود بشيعة اذربيجان.. الذين تعجز ايران عن اختراقهم.. الجواب.. (اذربيجان لا يوجد فيها مقر للمرجعيات الاجنبية).. في حين بالعراق النجف اصبحت وكر للعممين الاجانب ..الموالين لايران.. فاصبحوا جسر للتدخلات الاجنبية بالشؤون العراقية وخاصة الايرانية.. (فايران لم تهيمن على العراق باخطر من اي احتلال بالتاريخ..لولا وجود المرجعيات الايرانية والافغانية والهندية واللبنانية وغيرها بالنجف وكربلاء).. (فكيف توالي وطنك وشعبك .. وانت تقلد مرجعيات اجنبية تدور بالفك الايراني.. وتشرعن سرقة مال الدولة باسم مجهول المالك.. وتشرعن الخيانة للاوطان باسم العقيدة..وتفتي فتاوى لتفريخ المليشيات لتعيث الفساد والخراب بالارض.. فاياكلون من خيرات العراق ويوالون ايران بكل سقوط اخلاقي وانعدام للشرف والوطنية).

ونحذر.. ما يعتبره شيعة العراق مصادر قوة لهم هي مصادر ضعفهم وتشتتهم وتفرقهم نفسها:

1. تمزق شيعة العراق افقيا وعاموديا.. انعكاس لصراعات مرجعيات اجنبية واخرى اجنبية الاصل مقيمة بالنجف وكربلاء وقم.. فتمزقوا افقيا الى صدريين ولا صدريين.. وتمزقوا عاموديا الى حوزة صامتة وحوزة ناطقة.. وتمزقوا كذلك الى اصوليين واخباريين.. وسياسيا الى ولائيين ولا ولائيين.. الخ..

2. تمزق شيعة العراق حزبيا .. فكل الاحزاب الاسلامية المحسوبة شيعيا هي من وحي مرجعيات النجف وقم.. كحزب الدعوة من وحي الصدر الاول.. والمجلس الاعلى وبدر والعصائب والكتائب والنجباء.. الخ من وحي حكام ايران خميني و خامنئي.. وحزب الفضيلة من وحي اليعقوبي.. الخ.. وما فرزته من قنابل متفجرة اخرى لقتال شيعي شيعي ونقصد (المليشيات) المسلحة الدموية التي كل منها من وحي مرجعية..وشرعوها باسم هيئة حكومية الحشد اضافة لمليشيات المقاولة.. الموالين لايران جهارا.. بكل خيانة للعراق..

3. انتشر الفساد بالعراق والمخدرات وظواهر خطيرة كارثية كتبادل الزوجات..وزنا المحارم والمخدرات وارتفاع نسبة الطلاق كظواهر خطيرة بظل حكم الاسلاميين الشيعة واحزابهم ومليشياتهم التي كل منها من وحي مرجعية.. واصبح وراء كل مخدر عمامه تشرع لها.. وتردى وضع العراق وشيعته ومحافظاته بكل القطاعات .. حتى اصبحت محافظاتهم مثال التهالك والخراب والتخلف والبطالة المليونية والضياع.

4. اصبح العراق قاعدة لاستهداف دول الجوار والمنطقة بمليشيات دموية موالية لايران تمدها ايران بالصواريخ والاسلحة لتهدد دول الجوار بالنيابة عن ايران.. لجعل العراق ساحة لتصفي طهران القذارة حسابات الدولية والاقليمية داخل العراق لتجنيب الداخل الايراني النار التي تشعلها ايران بالمنطقة..

……

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here