(السوداني انتفت الحاجة له ايرانيا وامريكيا وشعبيا) وخسر المشيتين (ولو كان وطني..لدعم مطالب سفيرة امريكا الجديدة جوكوبسون..لاحراجها)..

بسم الله الرحمن الرحيم

(السوداني انتفت الحاجة له ايرانيا وامريكيا وشعبيا) وخسر المشيتين (ولو كان وطني..لدعم مطالب سفيرة امريكا الجديدة جوكوبسون..لاحراجها)..

وطفح الصراع على السطح.. لينطبق على السوداني المثل….(لا حضت برجيلها ولا خذت سيد علي)..بين مطرقة المالكي…وسندان امريكا..ولهيب الصيف على الشعب بظل خدمات رديئة بقطاع الكهرباء. والغاز.. تهدد بتظاهرات شعبية عراقية..:

· السوداني…لم يحقق لايران وللمليشات انسحاب امريكا بمهلة ٤٠ يوم التي اعطوها له ..

· السوداني: لم يحقق ما تعهد به لامريكا من لجم المليشات..

· السوداني: فشل بالخدمات حيث لم يحقق اهم الخدمات لدى الشعب وهي الكهرباء..التي يعاني منها العراقيين بعز الصيف..

علما المالكي طالب بانتخابات مبكره اخيرا..لازاحة السوداني.. وامريكا ايضا طرحت ذلك:

عبر سفيرتها الجديده للعراق..ترسي جاكوبسون ..هددت بضرب المليشات..ومنع الدولار العراقي عن ايران..واستقلال الطاقة بالعراق عن ايران..وكذلك مصادر امريكية ايدت انتخابات مبكره..في وقت غالبية الشعب العراقي مقاطع للانتخابات.. ونتسائل..(هل ردة فعل امريكا باستهداف المصالح الايرانية بالعراق حسب تصريحات السفيرة الامريكية الجديدة ترسي جوكبسون.. ضد مصلحة العراقيين كشعب)؟ (فاليس المليشيات الموالية لايران استهدفت المصالح الامريكية بالعراق كاستهداف المطاعم ببراندات امريكية ومقار شركات امريكية….الخ).. فلماذا هذا الكيل بمكيالين بالنسبة للنظام السياسي الفاسد الفاشل بالخضراء بالعراق.

ثم اليس الافضل للسوداني ان يدعم مطالب السفيرة الامريكية..وبكل ذكاء.. لاحراجها

ان لم تكن صادقة بذلك.. عبر رسالة علنية للسوداني للسفيرة الامريكية مفادها..(نعم معكم باستقلال الكهرباء عراقيا.. على شرط ليس مجرد (تجطيل) اي مد اسلاك لمصر والاردن والخليج بدل ايران).. فهذا ليس استقلال للطاقة بالعراق .. بل رهن العراق بمجال الطاقة بمصر والاردن والخليج بدل ايران.. ثانيا: (نعم معكم.. بعدم تهريب الدولار لايران ولغير ايران..).. ثالثا (نعم معكم للجم المليشيات .. على شرط تحالف دولي كالتحالف ضد داعش ضد المليشيات).. لتثبتون انكم جادين يا امريكا بذلك؟ وكذلك ان يصرح السوداني (بانه على علم بان قوى دولية تريد تجنيب خزائنها.. الاموال لدعم اقتصاديات مصر والاردن المنهارة.. فتدفع من خزائن العراق مقابل كهرباء وغاز وبضائع تصدرها الدولتين للعراق).. اي مجرد (استبدال ايران بمصر والاردن).. ويبقى العراق رهين الخارج الاقليمي..لان من يحكم العراق مجرد وكلاء لدول الجوار والمحيط الاقليمي على حساب مصالح العراق وشعبه ومستقبل اجياليه وثرواته.

فكل رؤساء الوزراء لعبوا بنار التناقضات الدولية…بغباء منقطع النظير..

باعتقادهم باللعب على الحبال…. اي بين امريكا وايران.. وهنا الطامة الكبرى التي تنعكس بصراعات داخل العراق نفسه..في وقت المفروض.. الاختيار.. بينهما.. اما ايران وورائها الصين وروسيا.. الغير راغبتين بدخول صراع مباشر مع امريكا… .او اختيار.. امريكا ومن ورائها العالم المتقدم كاوربا واليابان وكندا واستراليا..

والخيار الثاني الوحيد الذي ينهض به العراق كدولة وشعب..ويعكس طموح غالبية الشعب العراق

المكون من الشباب المتطلع للحياة الحرة والمتقدمة..الذي شعاره: لماذا اهاجر لاوربا..ويمكن جعل العراق قطعة من امريكا وأوروبا كالامارات وكوريا الجنوبية اذا تحالفت مع امريكا حصرا..ولن يتحقق ذلك الا بان يكون القرار العراقي مستقلا غير خاضع للابتزاز.. ولا يكون ذلك الا بضرب واجتثاث المليشات ..بحل الحشد لانتفاء الحاجة له بعد هزيمة داعش ومقتل خليفتها البغدادي..وتصفية مليشات محور ايران الاخرى التي تطلق على نفسها بفصائل المقاومة الموالية كمليشات الحشد للقائد العام للقوات المسلحة الايرانية حسب الدستور الايراني خامنئي حاكم ايران….كذلك وضع الاولوية لتحالف دولي كالتحالف ضد داعش وهذه المره ضد المليشات..وكذلك حل جميع الاحزاب الولائية والاحزاب القومية والاسلامية والشيوعية …بالعراق واخضاعها لقوانين الخيانة العظمى والتخابر والولاء للجهات الاجنبية..وكذلك لتورطها بالفساد المهول منذ ٢٠٠٣..

اكررها لا اعلم متى يعي من يسلتم رئاسة الوزراء خطورة اللعب بالنار باللعب بالحبال على (امريكا وايران)

بوقت مصلحة العراق هو اختيار احدهما دون الاخر.. علما ليس من (المنطق اصلا المقارنة بين امريكا كدولة عظمى تكنلوجيا وصناعيا كاقوى دولة بالعالم.. يحتاجها العراق للنهوض بواقعه الداخلي صناعيا وزراعيا وخدميا وصحيا وتعليميا وبمجال الطاقة والامن عبر شركاتها الكبرى والدول المتقدمة الاخرى الغربية الحليفة لها) وبين (دولة بائسة من العالم الثالث تعاني ازمات خانقة كايران ترهن العراق باجنداتها عبر مليشيات مسلحة دموية واحزاب فاسدة وعمائم تشرعن للفساد بمجهول المالك وبالخيانة للعراق بالولاء لايران باسم العقيدة).. نرجع لموضوعنا..واخيرا انتفت الحاجة للسوداني لماذا

تنبيه..

فشل السوداني وحكومته انعكاس لفشل النظام السياسي ككل..من خلال:

1. عجز على السيطرة على كامل الاراضي العراقية.حيث تستولي المليشات على مساحات واسعة ومواقع سلاح وصواريخ..لا تعلم بها الدولة اصلا.

2. عجز عن اعادة مئات المليارات المسروقة فسادا والمهربة منذ ٢٠٠٣.. وبظله حيتان الفساد يتنفذون كنور زهير..ولم يحاكم حيتان الفساد..

3. عجز عن اعادة الطاقة الكهرباء والغاز بما يحتاجه العراق ومستقلا عن ابتزازات ايران والجوار..

4. فشل بنهوض القطاع الصناعي والزراعي.. حيث هناك ٥٠ الف مصنع متوقف بالعراق. فكان يمكن بسنتين اعادة تشغيل عشرات الالاف منها لحل ازمة البطالة وزيادة الدخل الوطني للعراق ..

5. الاخطر..بعهده تم تسليم المؤسسات الامنية والمخابراتية للمليشات..كالمخابرات وجهاز مكافحة الارهاب والداخلية والامن الوطني. .اضافة ان الحشد مهيمن عليه قيادات المليشات الموالية لايران وليس ضباط معتمدين من الجيش العرقي. . ليصبح الامن بالعراق وبغداد…مجرد شكلي ينفجر باي لحظة.. والاخطر الجماعات التخريبية تمارس نشاطاتها بدون رادع حقيقي كالهجوم على المطاعم او اغتيال الفانشستات والناشطين والاستيلاء على الاراضي..وضرب الصواريخ على الجوار..الخ ..اي حال مثلا من يسلم داعش وزارات الدولة الامنية حتى لا تخرج بالشارع..وتقبل بالنظام السياسي…بالخضراء..او كتسلم مسلحي طالبان لحكم افغانستان.. ….

6. .تفاقم المخدرات والتفكك الاسري وزيادة حالات الطلاق وظواهر كارثية كتبادل الزوجات والعلاقات الجنسية خارج اطار الزواج حتى لدى المتزوجات..الخ من الكوارث الاجتماعية ..

7. ترفع بالعراق عدة رايات وليس راية الدولة العراقية فقط..وكذلك وضع صور زعماء اجانب بشوارع العراق..وهذا دليل عدم استقلال العراق وانتهاك سيادته.. مثال الاعلام التركية بالاراضي التي تحتلها من شمال العراق ..وصور خميني وخامنئي وسليماني الايرانيين..غير عشرات من رايات المليشات..

8. بظل السوداني ايضا ينتقص من الجيش العراقي..بقيام مليشات تابعة للحشد ..بضرب ضباط الجيش ونزع الرتب العسكرية عنهم بوسط الشارع.. بكل استفزاز وانتهاك لسيادة العراق وجيشه..

9. بظل السوداني ايضا تفاقمت البطالة بالعراق..بتعرض العراق لسونومي من العمالة الاجنبية..ليصل عهدهم ما بين مليون ونصف الى ثلاث ملايين اجنبي..بنغالية ومصري وايراني وسوري وباكستاتي وافغانستاني.. الخ..بظل حدود منفلته وهيمنة المليشات والاحزاب الفاسدة. . ..

ونسال: هل ضرب امريكا لمليشات تجهر بولائها لايران..خامنئي…انتهاك لسيادة العراق

العراق تحكمه قوى مرجعية ايرانية ومليشات واحزاب موالية لايران وقطيع للصدر المعمم.. واحزاب عائلية كوردية جعلت كوردستان مقاطعات مستقلة عن بغداد…ومثلث سني ما بين نازح ومهجر ومعتقا…وحواضن لداعش والبعث والقاعدة.. وتهيمن عليهم قوى سنية فاسدة مقربه من ايران..فما دخل امريكا..اذا اصابع الملايين البنفسجية تنتخب تلك الازبالات التي ذكرتها ..اعلاه..

تساؤل.. ام الحقيقة المره..

هل…الذكي..بعد ٢٠٠٣.. من اثرى بالفرصة… سواء بالمال العام..او العقود.. او اي مبلغ خارج اطار الراتب..والغبي ..من صدق بالاخلاق والوطنية والدين.. بعدم اقتناص الفرص بعد ٢٠٠٣..من الاثراء بالمال العام والعقود..وجني المبالغ خارج اطار الراتب..الله اعلم.. ففعلا من قال: اذا اردت الاطمئنان عليك بالايمان..واذا اردت الحقيقة فعليك بالشك.. فالاخلاق شيء نسبي.. والاخلاق تنطلق من مصالح متنافرة.. فكل منها تطرح اخلاق برؤى تختلف عن الاخرى.. فالفقراء الاخلاق لديهم تختلف عن الاغنياء.. والمتدينين الاخلاق لديهم تختلف عن غير المتدينين.. والدول الفقيرة الاخلاق لديها تختلف عن اخلاق الدول الغنية.. والسياسيين الاخلاق لديهم تختلف عن اخلاق الشعب.. والاذكياء الاخلاق لديهم تختلف عن الاخلاق لدى معتدلي الذكاء .. والاخلاق لدى السذج تختلف عن الاخلاق لدى الواعين..

ملخص ما سبق بجملتين:

1. (السوداني لم يلجم المليشيات امريكيا)..(ولم يخرج الامريكان ايرانيا)..(ولم يوفر اهم الخدمات الكهرباء..شعبيا)..فانتفت الحاجة له ..

2. (السوداني لو كان وطني..لدعم مطالب سفيرة امريكا جوكوبسون)..(منع تهريب الدولار..واستقلال العراق بالطاقة..ولجم المليشيات)

.. ……

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here