حزب الله اللبناني في آخر أيامه ومليشيات العراق الصفوية على الطريق
أمريكا وكما قلنا في عددة مقالات ولقاءات سابقة اتفقت وان الحزبين الحاكمين قرروا مع كل اوربا الغربية ان النظام الايراني الصفوي أجاد في عمله وقام بواجبه خلال ال٤٤ عاماً من تخريب وتدمير لايران وشعبها والمنطقة وشعوبها. أضعفوا العرب عشرة مرات وقووا اسرائيل مئة مرة بما حاكوه من مؤامرات خلال ال ٤٤ سنة الماضية. الضحك على البسطاء وتجنيدهم في حروب داخلية بين الاخ وأخيه والأب وابنه حتى استطاعوا بخبث عمامتهم ان يشغلوا العرب والمسلمين بمواضيع أكل عليها الدهر وشرب. جعلوا من المثقف السني او الشيعي ان يقدم نفسه مذهبياً وليس وطنياً او علمياً او ثقافياً، جعلونا نحترم ونبتسم ونصفق لقرود القرن الواحد والعشرين من المعمميين والسذج والعتاكة والفكر والجهلة والطايح حظهم الذين كانوا يعملون خدم في دول المهجر ولم يتعلموا حتى لغة المظيف رغم وجودهم في تلك البلدان لسنين طويلة. جهلة وعملاء وذيول لخامنئي الذي يحمل لقب اية الله ولا يحفظ حتى جزء عمة من القرأن مثله مثل معظم رجال الدين المعممين. أنها المأسات الكبرى التي حلت علينا بسبب ذنوبنا او عدم شكرنا لله او لاننا ببساطة “نطوف على ماي الكروش”.
أمريكا وحلفائها أخيراً قرروا استبدال هذه الضفادع وتركوا الخيار لنا باختيار من يمثلنا ولهذا فقراراتهم الأخيرة بانهاء حزب الله من الوجود وليس لبنان فقط ومتابعة عناصره مثله مثل اخوانه الايرانيين الآخرين من حركات داعش او حماس او القاعدة. حماس وبكل الحسابات العسكرية والسياسية قد انتهت وان نصرها مستحيل لان القوة الاسرائيلية اكبر منهم بمئات المرات ولن حلفائهم الإيرانيين ومليشياتها خدعوهم وتركوهم يقاتلون وحدهم.
٢٤ تموز أعطي من قبل الاسرائيلين على انه اليوم الذي سيقضون به تماما على ما تبقى من حماس. الجيش
الاسرائيلي في أتم الاستعداد ( وصلت حشوده إلى ٧٠٪ من الجيش الاسرائيلي على الحدود مع لبنان) للدخول في معركة جنوب لبنان وانهاء حزب الله وفي اي لحظة وان امريكا وحلفائها الاوربين سيشاركون في هذه المعركة الحاسمة والتي ستكسر ظهر ايران وبداية لنهاية حكمهم. دول غربية وعربية وصلتها الرسالة وبدؤا يسحبون رعاياهم وممثلي سفارتهم من بيروت. هذه التحركات لها جواب واحد وهو ان الاستعدادات لهذه الحرب القصيرة ستبدء وفي غضون ايام ستنتهي وان النصر سيكون حليف اسرائيل إذا قبلنا او لم نقبل وذلك لسبب واحد هو الفارق التكنولوجي الهائل بين القوتين ودرجة الخيانة العالية في حزب الله .
نصر الله اصبح هدف مشروع للإسرائليين وفي لحظة البدء بالحرب سيقتل وهذا ما سيسرع من انهاء حزب الله الذي يحكم بشكل دكتاتوري من قبله ومنذ ٢٠٠٣ لهذا اليوم. الحرب مع حزب الله ستكون سريعة لان قواعد الحزب مكشوفة وفي معسكراتهم المعروفة وليس مثل حماس المتوجدين تحت الارض ومع الأهالي. امريكا ستسرع من هذه الحرب بأرسالها حاملة الطائرات أيزنهاور القادرة وحدها ان تنهي حزب الله وكل صواريخه المصنوعة والغير مصنوعة، وتصفية نصر الله على يد الامريكان اسرع بكثير مما يتوقع مجرمي حزب الله لما في هذه الحاملة من تكنولوجيا عالية الدقة في تحديد مكان اي مطلوب افندي او معمم( مثلي او من المتحولين جنسياً).
انتهاء حزب الله في لبنان وانهاء المليشيات العراقية والإيرانية على الأراضي السوريا وباتفاق مع الاسد رئيس سوريا ووصول السفيرة الجديدة جاكبسون سيعجل امور كثيرة منها انهاء الحشد والبدء به بعد لبنان وسوريا وهذا محتم.السفيرة قادمة وفي حقيبتها اكثر من ١١ هدفاً قالت تريد تحقيقهم وتصفية حزب الله ومليشيات ايران في سوريا سيدفع السفيرة جاكبسون ان تتحرك بسرعة لتحقيق أهدافها واولهم تصفية المليشيات وحل الحشد الطائفي وتحقيق الديمقراطية الحقيقية في عراق خامنئي.
نجاح السفيرة مهم وملزم خاصةً ان ترامب قادم للبيت الأبيض في نهاية العام ويريد فريق قوي وقادر ان يساعده في اعادة امريكا القوية والذي لا يمكن ان تتم مالم ان يكون هناك شرق اوسط هادئ وقوي وهذا يتطلب ان تعود العراق قوية وذات سيادة وحرة وليبرالية. نجاح امريكا في تصفية حزب الله وكل مليشيات ايران في سوريا والعراق يسرع كثيراً في اسقاط نظام خامنئ الصفوي المكروه من قبل شعب ايران الحي والقوي والليبرالي.
تاجيج الطائفية مستمر من قبل مقتدى الصدر واتباعه من الموالين لإيران منذ نجاحه بتمرير عيد الغدير الطائفي في برلمان العراق الايراني وبعدها دعواته لإتباعه بالهجوم على مساجد السنة وإقامة الأذان المختلف عليه، والان دعوته
لعرض مسرحية عراقية ايرانية باسم البيعة ضمن مهرجان فيض الغدير مسرحية طائفية بامتياز ومن
يسمح لنفسه ان يحضر في مشاهدة هذا الفن الهابط فهو مساهم في تأجيج الطائفية وتنفيذ اجندات الصفوي خامنئي وابنه بالتبني مقتدددددة
ومن يتبع الامام علي بن ابي طالب سيقاطع هذه الفعاليات التي لن تجلب للعراق الأ لأذى،
المنطقة تمر بظروف حرب خطيرة والعراق لا ينقصه فعاليات طائفية ترعاها ايران.
الحراك العراقي سيشارك وبقوة في مؤتمر الحزب الجمهوري القادم المنعقد في ملواكي في ولاية وسكانسن الأمريكية وبتاريخ ١٥/ ٧ / ٢٠٢٤ والذي فيه ستقر سياسة امريكا للأربع سنوات القادمة ومنها العراق طبعاً وسيتم في نهايتها انتخاب المرشح للرئاسة الأمريكية من الحزب الجمهوري وهو طبعاً وبدون منازع السيد ترامب. نحن المشاركين من الحراك والعراقيين الآخرين سنعمل لجعل تحرير العراق من العمائم هو بداية النهاية لكل الفوضى في الشرق الأوسط ومنها انهاء نظام العمائم إلا رسولية من ايران والى الأبد وجميعنا نعرف إذا عملت خيراً فأن الله سيكون معك والنصر حليف العراق ان شاء الله.
د. أيهم السامرائي
الحراك العراقي
٢٧/ ٦ / ٢٠٢٤