2024/06/27
تقرير..
الى الان ما زالت الحكومة العراقية غير شفافة في ملف اخراج الامريكان ولم تحرز اي تقدم ملموس في هذا الملف مما دفع بعض القوى السياسية الى المطالبة بإنهاء هذا التواجد الذي ولد موجة من السخط الشعبي كونه ما زال يستحوذ على خيرات العراق وينتهك السيادة.
تابع قناة “المعلومة ” على تلكرام.. خبر لا يحتاج توثيقاً ..
وبالحديث عن هذا الملف انتقد رئيس الهيئة التنظيمية للحراك الشعبي للحزام والطريق حسين الكرعاوي الصمت الحكومي ازاء التواجد الأمريكي داخل العراق.
وذكر الكرعاوي ، ان “الحكومة لم تكشف عن نتائج زيارة السوداني بخصوص انهاء تواجد المحتل في العراق”.
ويضيف ان “زيارة السوداني لواشنطن لم تكن لها أي جدوى، بل نتائجها أصبحت واضحة بزيادة التدخلات الامريكية”.
ويتابع ان “الانباء لم تتطرق الى أي مفاوضات لأنهاء وجود قوات الاحتلال في العراق”.
وكان من المؤمل ان يناقش السوداني خلال زيارته الى واشنطن ملف انسحاب القوات الامريكية من العراق كونه مطلب جماهيري سياسي ويرى مراقبون ان لا حاجة لوجود قوات التحالف في العراق كون العراق مستقر امنياً كما ان ذرائع أمريكا بوجود داعش وحاجة العراق الى قوات داعمة غير واقعية بحسب الخبراء.
الى ذلك كشف المحلل السياسي عباس العرداوي عن عدم جدية الحكومة في طرح مواضيع انهاء الوجود الأمريكي اعتماداً على أوراق الضغط التي تمارسها أمريكا في هذا الملف
وقال العرداوي في تصريح “لم نسمع حديث عن اخراج القوات الامريكية من العراق خلال زيارة السوداني وأننا شهدنا على أحاديث تخص تسليح الجيش والشراكات بين البلدين وتوقيع بعض العقود للشركات الكبرى الامريكية”.
ويتابع ان “تغاضي الحكومة عن انهاء التواجد الأمريكي يتعارض مع الشارع العراقي وبعض الجهات السياسية، التي نددت كثيراً بالتواجد الأمريكي”.
يبقى ملف تواجد الاحتلال الامريكي على أراض العراق معضلة كبيرة تتطلب جهودا حكومية وسياسية موحدة للتخلص من هذا الوباء الذي اخترع قصص عديدة بينها الاستشارة والتدريب لأجل البقاء. انتهى 25 د
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط