[في بلادنا قتل الفلاسفة و المفكرين نصر للحكومات].
▪️ذكر مصدر مطلع أن القوات الأمنية العراقية، ألقت القبض على مسؤول رفيع من أزلام النظام الصدامي، كان مديراً للشعبة الخامسة سابقا، أثناء دخوله الى العراق لتجديد مستمسكات رسمية في الدوائر الحكومية.
▪️وقال المصدر، إنه “بعد التحري وجمع المعلومات والمتابعة الدقيقة، تم رصد دخول سعدون صبري المعروف بـ”عميد نزار” مدير سابق للشعبة الخامسة مديرية الاستخبارات العسكرية الى إقليم كردستان شمالي العراق، لتجديد مستمسكاته الرسمية قادماً من محل إقامته بين الإمارات والأردن.
▪️الأجهزة الأمنية قامت بمفاتحة جهاز مكافحة الإرهاب في الإقليم، حول المجرم المطلوب، لكونه على الأراضي الكردية، لكن سلطات الإقليم قامت بالمماطلة في تسليم المجرم، مطالبة من الأجهزة الأمنية بإجراء تحقيقات أولية معه على أراضي إقليم كردستان دون تسليمه للقوات الأمنية!
▪️وبحسب المصدر، فإن “قيادات عسكرية لها صلة بالحشد الشعبي تدخلت للتفاوض مع القيادات الأمنية والسياسية في إقليم كردستان بهدف تسليم المجرم المطلوب الى الأجهزة الأمنية في بغداد، وبعد تكليف جهاز أمني عراقي مختص، تمّ القبض على المطلوب (سعدون صبري القيسي) “العميد نزار” وجلبه مخفوراً الى بغداد.
▪️وتابع المصدر، إنه “بعد التحقيقات الأولية التي أُجريت معه فور وصوله الى بغداد، إعترف بجريمة إعدام الشهيد محمد باقر الصدر و أخته العلوية بنت الهدى، و خلال مراحل سير التحقيق، أشار لتنفيذه للجريمة بشكل مشترك مع عناصر الأمن الصدامي في الشعبة الخامسة في منطقة الكاظمية.
▪️وخلال مرحلة كشف الدلالة، أشار المجرم الى مكان إعدام الفيلسوف السيد الشهيد باقر الصدر وأخته العلوية بنت الهدى، والذي يقع بمقتربات مدينة بسماية السكنية حالياً و التي تبعد عن بغداد 60 كيلو متراً، ولكن نتيجة تغيير المعالم العمرانية للمنطقة المذكورة، لم يتم للآن تحديد المكان بالشكل الدقيق”.
▪️وذكر المجرم سعدون صبري أثناء التحقيق، أنه في مكان تنفيذ حكم الإعدام، تمّ دفن العلوية بنت الهدى، وما زالت الأجهزة المختصة تتحرى مكان الدفن، من خلال مراجعة ألخرائط العمرانية لمدينة بغداد في فترة النظام الصداميّ.
عزيز حميد مجيد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط