باعتقال (سعدون صبري..منفذ اعدام الخائن الصدر الاول)..كشفت النظرة الدونية للعامي الشيعي باعين (ال الصدر وال الحكيم)

بسم الله الرحمن الرحيم

باعتقال (سعدون صبري..منفذ اعدام الخائن الصدر الاول)..كشفت النظرة الدونية للعامي الشيعي باعين (ال الصدر وال الحكيم)

قبل البدء.. نسال سؤال (هل سمعتم منذ 2003 اي مسعى لمحاكمة المتسببين باي مقبرة جماعية نفذت ضد العاميين من شيعة العراق ..وتقدر عدد المقابر الجماعية بالعشرات..وتضم عشرات الالاف الضحايا بتلك المقابر الذين سقطوا باحداث اذار 1991)؟ الجواب كلا.. بل نسمع عن ملاحقة من اعدم او استهدف عوائل محدوده.. حقيقتها عالة على شيعة العراق ونقصد (ال الصدر وال الحكيم ومرجعيات اجنبية وعوائلهم مقيمة بالنجف وكربلاء ومرتبطة بايران).. اها.. فماذا نفهم من ذلك؟ (هل ملاحقة من نفذ تلك المقابر الجماعية..سيكشف انهم رجالات وازلام الاحزاب الاسلامية ومليشياتها الشيعية اليوم.. والمقلدين المخلصين لهذه المرجعيات).. !!!.. لا تستغربون من ذلك..

فكما نعلم ان:

لدينا نحن الشيعة (طبقات اجتماعية) كالهندوس.. بين من يطرحون (سادة) وعكس السادة لغويا (العبيد)

ويطلق عليهم لدى الاصوليين (المقلدين).. اي هناك العامي الشيعي والسادة (المرجعيات).. اها.. وتاتي بعد طبقة المرجعيات (السادة).. طبقة (التجار الاثرياء) الذين يدفعون الخمس لهؤلاء المرجعيات.. ثم بعدها طبقة شيوخ العشائر الذين يزودون مليشيات المرجعيات بالرجال.. اها.. وبعد 2003 صعد طبقة جديدة هي (الخماطة)..وهم طبقة السياسيين وقادة المليشيات..الذين اصبحوا من المليارديرية ومرتبطين بالمرجعيات وفتاواها..اها.. (تنبيه..لم يذكر مصطلح سادة بزمن النبي وما بعده..وبرزت هذه المصلطحات المهينة.. منذ دخول الفرس للتشيع..وهم مجتمعات تعيش الطبقية باديانها الماضية كالمجوس.. اها.. بين سادة وعبيد

ففعلا: محزن أن الشيعي.. اصبح..إمعَة مقلد.. كي يقنع الآخرين ونفسه بانه (متدين) او (رضى الله عنه)

برضى المرجع عنه..كارثة.. (فالله لاقيمة له بالمحصلة).. واصبح من لايقلد (للنار).. بما لم ينزل الله بها من سلطان.. فالذي يتبنى التقليد يعكس طبيعة الجاهل لنفسه.. فالانسان الواثق لنفسه ليس قردا ليقلد الاخرين ..بل المؤمن بقدرته تتركز على تفعيل ما أوجد فيه اللّه تعالى من مقدرة ليتألق في جبينه الشرف وسيرته المروءة لينفتح على العالم كما يريد الله وليس كما يريد المعمم الذين يعتاش على الدجل وخمسه.

. فالكارثة ان نعتقد الحقيقة كاملة مختزلة بهذا المرجع..رغم ان الله اعطانا عقول ..

ولكن تم تحجيرها عندما رضينا لانفسنا ان يفكر الاخرين عنا.. بمصيرنا وحياتنا وعوائلنا وزواجنا ومالنا واعمالنا واوطاننا وانتخاباتنا..بطامة كبرى.. عندما يستيقط العقل الناقد ويكتشف الفرد طبيعة البرمجة التي صيغ بها عقله ووجدانه فان بنية التقليد تهتز وتتحطم..

تنبيه.. المتدينين الشيعة لديهم عقدة غباء.. نتجت عن التقليد.. ستسقط بسؤال واحد..

الا تعلم ان التقليد يسقط فرضية الولاية والامامة.. فاذا انت تتبع غير المعصوم باسم مرجع.. فلماذا المسلمين السنة حرام عليهم ان اتبعوا غير المعصوم؟ ثم الشيعة بالدول التي يعيشون فيها اتبعوا مبدء الشورى.. او الحكم الاستبدادي او البرلماني المشوب بالفساد.. ولا توجد مرجعيات تدعو للثورة ولا تفتي بحرمة هذه الانظمة .. رغم فسادها وعهرها.. اها.. في حين نجد الدول الاسلامية كماليزيا والامارات واندنوسيا دول سنية ناهضة ومستقرة وتتبع قادتها الوطنيين الغير معصومين..اها..

وعودة على بدء..

المرجعيات وعوائلهم ..عالة….لان ليس لديها اي نتاج اقتصادي للشيعة..

لا يعملون بل يعيشون على خداع عامة الشيعة بالخمس لقرون..ويتسببون بفتن وازمات داخل العراق لاجندات خارجية يجهرون بكل خيانة بالولاء لها).. واليوم (يعيشون اثرياء بما يجنوه بعد 2003 من مليارات المليارات من ميزانيات العراق التي شرعوا بانها مجهولة المالك ..واستثمروها بمشاريع دجاج ومستشفيات وغيرها بالعالم.. اها.. ويمتازون بالخداع (فتجده مثلا يعيش ببيت ايجار..ولكن بناته وازواجهن يعيشون بارقى احياء لندن.. وابناءه يركبون احدث السيارات الفارهة.. ويتحكمون بمصير العراق وخاصة بعد 2003 .. ونجد اخرين اصبح ابناءه سفراء وقناصله بلندن وغيرها.. ).. اها..

فلماذا نجد العقيدة الشيعية والمرجعيات.. تستحقر الدم الشيعي المقلد لهذه المرجعيات..

فهل (دم الصدر الاول) ازرق..وبقية دماء شيعة المقابر الجماعية..(مستباحة)..(دماء اهل العراق.. اقدس واطهر..من..دماء ال الصدر وال الحكيم)…(المذهب الشيعي يسترخص العامي الشيعي)..(هل سمعتم حاكموا المتورطين باي مقبرة جماعية)؟..(ال الصدر دماءهم ليس اقدس من دماء شيعة العراق)..

ونبين بان الصدر الاول..جهر بولاءه لزعيم اجنبي الخميني.. وتامر على العراق داخليا

وجهر بولاءه لدولة اجنبية ايران..ويسعى لذوبان العراق بايران كمحافظة ايرانية كالاحواز المحتلة من قبل ايران..اي الصدر الاول جهر بالخيانة العظمى والتخابر مع الجهات الاجنبية.. .فهل كان يتوقع الصدر الاول..من العراقيين ان يتخلى العراقيين عن العراق لالحاقه بايران..او ان العراقيين الذين يعارضون صدام هدفهم استبداله بحاكم اجنبي ايراني خميني..ام بحاكم وطني عراقي . علما المقربين من الصدر الاول يتبخترون بان الصدر ضحى من اجل الامة .. اي ليس من اجل العراق.. فعن اي امة ضحى لها الصدر الاول.. ولماذا على العراقيين ان يستنزفون في سبيل تلك الامة.. مرة (امة عربنجية .. ومرة..امة اسلامجية).. فالصدر الاول كان يرى العراق كلب حراسة للدفاع عن البوابة الشرقية لامبراطورية ولي سفيه ايران خميني.. كما …صدام كان يرى العراق كلب حراسة للدفاع عن البوابة الشرقية للوطن الوهمي العربي.. ونسال: هل كان اعدام صدام للصدر الاول جريمة.. ام تنفيذ للعدالة وحسب القوانين التي تنفذها كل دول العالم ضد من يدان بنفس تلك التهم.. ثانيا (سعدون صبري)..نفذ قرارات الدولة…تخيل مدير أمن لا ينفذ أوامر الدولة..وذاك مدير مخابرات لا ينفذ أوامر الدولة.. ومدير شرطة لا ينفذ اوامر الدولة.. وذاك المعمم يعتبر صدام اعلى سلطة تنفيذية مجرد مدير عام تابع له.. وذاك الوزير لا ينفذ اوامر الدولة لانه مرتبط بحزبه ودولة خارجية تدعمه..وهلم جر.. اي واحد (بكيفه)..فهنا…هل نتحدث عن دولة ام خان جغان كما حاصل اليوم بالعراق…مليشات الصدر الاول والثاني وحاكم ايران خامنئي.. فوق الدولة ويسرقون الدولة بمجهول المالك.. ويشرعنون الخيانة للاوطان باسم العقيدة..

…….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here