ضباط سبب بقاء الامريكان.. وسفرات للاس فيغاس بالمجان


2024/07/07
تقرير..
قيادات عسكرية تتسنم مناصب لأهم الأجهزة الأمنية في البلاد متهمة ببقاء الامريكان في البلد، بسبب مصالح شخصية وامتيازات تمنح لهم من الجانب الأمريكي، ايفاد ورحلات سياحية الى واشنطن يتم مقابلها مجافاة للحقيقة وتزوير للتقارير بل والتأكيد من بعض القادة على ضرورة التواجد الأمريكي بسبب توتر الأوضاع الأمنية داخل قطعاتهم العسكرية.
غياب الموضوعية وعدم تبيان الأسباب يزيد غموض تلك التقارير، وحسب وصف البعض مناصب لا يستحقها من على رأسها، مجاملات للجانب الأمريكي على حساب الأوساط الشعبية المطالبة بإخراج القوات الامريكية، فضلاً عما قدمته فصائل المقاومة في هذا الملف، فما الذي يترتب على تلك القيادات هل هي خيانة لمطامح البلد، ام فوائد شخصية مقابل تطلعات الشعب.

*مجافاة للحقيقة

وبالحديث عن هذا الملف كشف مصدر أمنى رفيع اليوم الاحد، ان تقرير بعض القيادات العسكرية بشأن اخراج الامريكان او الحاجة الى تواجدهم غير موضوعي ومجافاة للحقيقة.

وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمة ، ان ” اغلب التقارير التي ترفع الى رئيس الوزراء بشان بقاء القوات الامريكية من عدمها تكتب بناء على فوائد شخصية وتخفي الحقيقة بل تفضل المصالح الامريكية في البقاء على المصالح العراقية في انهاء تواجد الامريكان”، مشيراً الى ان ” التقارير تجافي الحقيقة وغير موضوعية وتعد سبباً رئيسا في بقاء الامريكان في العراق”.

وتابع ان، “هناك صفقات ومصالح مشتركة بين بعض القيادات العسكرية والجانب الأمريكي، من خلال تسهيل سفراتهم الى واشنطن ودول اخرى والحصول على مبالغ مالية من اجل تزوير التقارير والتأكيد على الحاجة الى التواجد الأمريكي في العراق”، لافتاً الى ان ” الكثير من القادة العسكريين قد حصلوا على امتيازات بسبب التقارير”.

*مناصب لا يستحقوها

الى ذلك عد الخبير الأمني العميد المتقاعد عدنان الكناني، اليوم الاحد، ان كثير من القيادات العسكرية لا يستحقون ان يتبوأوا مناصبهم بسبب الجهل وتزييف الحقائق بشأن إبقاء التواجد الأجنبي في العراق.

وقال الكناني في تصريح ، ان ” بعض القادة العسكريين الذين يترأسون أجهزة امنية مهمة في البلد يجاملون التواجد الأمريكي بسبب مصالح شخصية”، مشيراً الى ان “كثير من القادة العسكريين لا يستحقون ان يتواجدوا في مناصبهم”.

وتابع ان “الحكومة الحالية لا تعمل بسياقات العمل الثابتة التي من خلالها يمكن ان يدار الملف الأمني”، لافتاً الى انه ” يجب ان تكون أسباب ومسببات تواجد الامريكان موجودة في تقارير القادة العسكريين”.

واتم الكناني حديثة: “يجب ان تطرح هذه الأسباب للدراسة في اجتماع مجلس الامن الداخلي وبحضور وزير الدفاع ومدير الامن الوطني والقائد العام للقوات المسلحة لينتج بعدها قرار عسكري وتقييم للموقف، فضلاً من الاعتماد بشكل أساسي على تقارير بعض قادة الأجهزة الأمنية”.

يشار الى ان اغلب الردود من بعض القادة العسكرية على استفسارات الحكومة بشأن التواجد الأمريكي تحوي مجافاة للحقيقة والتأكيد على بقاء الامريكان في العراق بسبب توتر الأوضاع الأمنية.انتهى 25/ج

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here