2024-07-09
أكد تقرير لصحيفة المونيتور الامريكية، الثلاثاء، ان بغداد مازالت تلتزم الصمت إزاء التجاوزات التركية في إقليم كردستان العراق بذريعة تواجد حزب العمال الكردستاني واستخدام الجيش التركي لكل أنواع الأسلحة في المنطقة.
وذكر التقرير الذي ترجمته الوكاله ان ” الاعتداءات التركية تكررت مرات عديدة في منطقة سنجار بذريعة تواجد حزب العمال في حين ان المنطقة تعد موطنا للايزيديين ، فيما قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في تصريح سابق إن هناك حاجة إلى تطهير سنجار من حزب العمال الكردستاني”. بحسب زعمه.
وقالت فرق صنع السلام المجتمعية وهي منظمة مراقبة للحرب مقرها الولايات المتحدة، إن العملية التركية أدت إلى نزوح جماعي من 602 قرية في جميع أنحاء دهوك، وأن 20 ألف دونم من الأراضي الزراعية قد تم حرقها في حوالي 238 قصفًا تركيًا، في المنطقة “.
وقال مسؤول عراقي كبير طلب عدم الكشف عن هويته “يعلم الجيش التركي أنه لا يستطيع القضاء على حزب العمال الكردستاني بالكامل، وهو أمر حاول مراراً وتكراراً في الماضي وفشل مراراً وتكراراً”، مبينا ان ” تركيا فرض تريد سيطرتها الكاملة على مناطق في العراق بقدر ما تريد مع سوريا، حيث تقوم بعمليات موازية ولكن إلى حد كبير من الجو وعلى نطاق أكثر محدودية”.
وبين التقرير ان ” رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يعتزم انتخابه لولاية ثانية عندما تنتهي الولاية الحالية العام المقبل، يحتاج بشدة إلى مشروع مرموق لتعزيز صورته، حتى الآن، قام بأشياء علاجية، مثل إصلاح الطرق والجسور لتعزيز الكفاءة، فيما ذكر مصدر عراقي مقرب من السوداني: “ان المشروع المميز الذي يرغب في تسويقه هو طريق التنمية”.
وأشار التقرير الى انه ” وعلى الرغم من التعقيدات المحتملة، وليس أقلها مسألة التمويل، فإن أنقرة تستفيد من المشروع لتأمين دعم بغداد لعملياتها المناهضة لحزب العمال الكردستاني. وهو ما قد يفسر صمت العراق الرسمي أمام الانتهاكات التركية المستمرة على أراضيه”.انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط