عين أمريكية في العراق تدعى الأسد.. دخولها والخروج منها بلا فيزا


2024/07/08
تقرير..
مستوطنة أمريكية داخل الأراضي العراقية تتمتع بحكم ذاتي يؤهلها للسيطرة على الأجواء العراقية، من ينتمي لها يمكنه السفر من مطارها والنزول به بلا تأشيرة الدخول العراقية ولا جواز، تنتهك السيادة العراقية في أوقات مختلفة، ينزل بها القادة العسكريين الامريكان دون علم الحكومة العراقية تحت ذرائع امنية وسياسية.

قاعدة عين الأسد الامريكية في العراق او العراقية حسب تبريرات المسؤولين العراقيين وحديثهم عن خلوها من الجنود الامريكان واحتوائها على المستشارين العسكريين، ومن دخل اليها يشعر انه قد يكون في فيغاس او نيويورك.

*انتهاك السيادة

وبالحديث عن هذا الملف كشف عضو تحالف الفتح محمود الحياني، ان زيارة مستشار وزير الدفاع الأمريكي للعراق غير معلنه وتعد انتهاكاً للسيادة العراقية، لنزوله بقاعدة عين الأسد بدل مطار بغداد.

ويقول الحياني في تصريح ، ان “الامريكان بقاعدة عين الأسد يخترقون السيادة العراقية بشكل دائم عبر ترحيل الجنود واستقبالهم في عين الأسد بدل مطار بغداد”، مشيراً الى ان “أسباب الزيارة غير معروفة بسبب غموض وصول الوفد الى العراق”.

ويتابع “على الحكومة ان تكون جادة أكثر تجاه تحركات الأمريكيين وزياراتهم للعراق وتفرض سيطرتها على الأجواء العراقية”، لافتاً الى ان “ازمة مجلس النواب وعدم وجود رئيس للمجلس بسبب الصراع السني يعرقل انهاء التواجد الأمريكي في البلاد ويسبب مثل هكذا انتهاكات”.

الى ذلك توقع عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي، دخول اشخاص ممنوع تواجدهم في العراق بسبب استمرار الوجود الامريكي بعد عام 2014.

ويقول المطلبي في تصريح ، ” قد يشهد العراق زيارات للمستشارين الصهاينة العاملين في وزارة الدفاع الامريكية بسبب ما منحته الحكومة العراقية السابقة من امتيازات للجانب الأمريكي”، مشيراً الى ان “الحكومة العراقية منحت للجانب الأمريكي رخصة إنزال الطائرات على أي بقعه من العراق من دون معرفة ما تحمل وفقاً لجواز الحمولة”.

ويتابع ان، “حكومة العراقية بعد 2014، هي من سمحت بانتهاك السيادة العراقية بهذا الشكل”، لافتاً الى ان “المشكلة الحقيقية تكمن في القواعد المتفق عليها ضمن إطار الاتفاقية بين الحكومة والامريكان ويجب تعديلها”.

يذكر ان مستشار وزير الدفاع الأمريكي على رأس وفد أمنى من وزارة الدفاع الامريكية هبطوا في قاعدة عين الأسد العسكرية صباح اليوم بذريعة إجراءات امنية. انتهى 25/ج

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here