هل العراقيين يريدون التغيير (فمن يمنعهم؟) (هل من انتخبوهم!..هل حماة عرضهم!..مرجعياتهم!)

بسم الله الرحمن الرحيم

هل العراقيين يريدون التغيير (فمن يمنعهم؟) (هل من انتخبوهم!..هل حماة عرضهم!..مرجعياتهم!) و(هل المجتمع الدولي..يريد التغيير بالعراق) ولماذا؟

من يقف امام التغيير بالعراق.. (هل الشيعة.. عقبة امام التغيير)؟ (ام (السنة العرب عقبة امام التغيير؟) ام (الاكراد هم العقبة امام التغيير)؟ ام (البديل لكل مكون للتغيير مرفوض من المكونات الاخرى….ونقصد داعش والقاعدة والاخوان والاعتصامات بديل لدى شريحة من السنة..واستقلال كوردستان بدولة كما في الاستفتاء لدى الاكراد.. بديل لدى الاكراد.. والشيعة العرب بوسط وجنوب بديلهم انتفاضة تشرين.. عليه لا يوجد مشروع بديل موحد للعراقيين كشعب)؟ ام اصلا (لا الاكراد ولا العرب السنة ولا الشيعة.. لدى كل منهم مشروع للتغيير اصلا لكل منهم)؟

لنعرف سر الاسرار.. (هل العراقيين مستفادين من النظام السياسي الحالي) ام (متضررين منه)؟

ام (بين بين)؟ ام (متضررين بس اقارب لهم مستفادين فلا يريدون الانتقام منهم).. ام (مستفادين.. ولا يبالون باقاربهم المتضررين الراضين بوضعهم البائس)؟ ام (الغالبية منتفعة من الفتات من موظفين واصحاب مهن.. لا يهمها من لا يملكون الفتات اصلا)؟ ام (شعب عديم الطموح .. يكتفي بالقليل.. ولا يسعى للكثير.. يخدر بمولدة اهلية.. فلا يسعى بثورة من اجل كهرباء وطنية مستقرة ومستمرة..)؟..ام (ياس الشعب من التغيير.. فسعى الشعب للهجرة بالملايين.. واليوم لجئت المكونات للفرار من العراق..باقاليم.. كاقليم كوردستان.. واليوم الدعوة لاقليم عربي سني بالغربية..وكانه سبب مشاكل العراق هي العيش المشترك للمكونات..ام ..مسعى كل مكون ان يحكم رقاب المكون الاخر ويستقوي بدولة اجنبية مجاورة او اقليمية على الداخل العراقي)؟ ام (الشيعة يعتبرون العقيدة لها الاولوية على التغيير).. و(الاكراد يعتبرون الاقليم له الاولية على التغيير)؟ و(السنة العرب يعتبرون اقامة اقليم لهم الاولوية على التغيير)؟

ام (ينتظر الشعب التغيير من خارج الحدود من قبل القوى الكبرى وخاصة امريكا..لعجز الشعب

عن التغيير؟ فما سبب هذا العجز؟ والسؤال من البديل من قبل الشعب عن النظام الحاكم بالعراق اليوم الموبوء بالفساد؟ )..؟ ام (نخب التغيير بالعراق مستفادة من فساد نظام الخضراء..كشيوخ العشائر..والاكاديميين اصحاب الشهادات العليا.. ورجال الدين..والتجار..والاولغاشية).. ام (يتخوفون بان يكون البديل عن النظام الحالي.. الرجوع للوراء لزمن البعث وحكم الاقلية)؟ ضمن شعار (عراق فاسد ولا عراق دكتاتوري) او (شيعي فاسد ولا ارهابي سني)..او (بعثي ولا شيعي)..او (عميل ايراني..ولا جحش بعثي)؟.. او (هادي العامري الفاسد العميل لايران.. ولا .. محمد حمزة الزبيدي البعثي)؟ او (اقليم كوردي بحكم عوائل ال الطالباني وال البرزاني.. ولا العودة لحكم بغداد المركزي كما قبل 2003)؟

ام (ان التغيير بالعراق ياتي بضوء اخضر من ايران ومرجع ايراني بالنجف كما في زمن صدام..

انتفض الشعب بانتفاضات بالسبعينات ومنها بانتفاضة اذار 1991.. انعكاس لعداء ايران للعراق ونظام الحكم فيه.. وبروز مرجعيات مرتبطة بايران اعلنت عداءها ضد النظام الحاكم ببغداد الغير مرضي عنه ايرانيا كالصدر الاول وال الحكيم وال بحر العلوم.. الخ)؟ بينما اليوم (العراق واقع بظل نظام سياسي باحزاب ومليشيات وقيادات ومرجعيات وعمائم موالية لايران.. لذلك لا تخرج اي ثورة شعبية مسلحة ضد النظام السياسي الفاسد بالخضراء)؟ ام (العراق ليس شعب اصلا.. بل شعوب ومكونات متنافرة لا يجمعها جامع ولا يوحدها موحد.. يخاف كل مكون ان يحصل التغيير باجندة مكون اخر.. فلا يدعم التغيير بالمحصلة..كما في انتفاضة تشرين.. انتفض الغالبية من العرب الشيعة بوسط وجنوب العراق..ولم يشارك المثلث الغربي السني العربي وكوردستان بالانتفاضة)..اها..

ومن يمنع الشعب العراقي من التغيير.. :

1. هل المرجعية الدينية..(فهل التغيير لشعب عراقي يحتاج لفتوى من معمم اجنبي ايراني كالسستاني مثلا)؟ فالمرجعية لم تفتي بالثورة ضد النظام السياسي.. ولم يصدر منها اي بيان يسحب الشرعية من النظام الحالي.. وكل اربع سنوات تدعو للمشاركة بالانتخابات فتدور نفايات العملية السياسية.. فعجبا ان نجد مرجعيات بزمن صدام تدعو للثورة ضده وبالسلاح.. واليوم وبظل نظام سياسي فاسد للنخاع..وعاهر للجذور.. (ولا نجد مرجع يظهر للجهاد ضد هذا النظام السياسي الفاسد).. !

2. هل ابناء المرجعيات واحفادهم.. كعمار الحكيم ومقتدى الصدر.. واستمرارهم بالنظام ومدافعين عن وجوده .. ولا يدعون لاسقاطه.. وحتى الصدر انسحب من البرلمان ..ولكن لم يدعو للثورة على النظام .. لا ثورة سلمية ولا عسكرية لاسقاطه.. علما ابناء المرجعيات واحفادهم لديهم مليشيات دموية..مسلحة.. ومليشيات قبعات زرق بالتواثي تقمع اي انتفاضة شعبية تطالب بالتغيير الجذري ومحاسبة جميع من شارك بالعملية السياسية وعقود الفساد من احزاب ومليشيات وتيارات وعوائل متورطة بالفساد..

3. هل من انتخبوهم بكل انتخابات.. حتى لو شارك الاقلية بهذه الانتخابات.. السؤال من هم علما من تم انتخابهم (ممثلي الاحزاب والمليشات الحشد والمقاومة المتورطين بالفساد منذ 2003).. اها.. اي من يملكون السلاح والمال والنفوذ.. اها.. ويقمعون اي عراقي يخرج للمطالبة باسقاط النظام وتغييره.. .. ويتهمونه بالجوكرية وعميل السفارات.. اها..

4. هل من يطلقون على انفسهم هزلا.. حماة العرض الحشد..ومليشياته..المدعومين من ايران.. وقياداتهم الذين هم اصبحوا من اصحاب السيارات الفارهة والعقارات الواسعة..والمزارع .. والارصدة المليارية…. ويملكون السلاح وارتباطاتهم خارجية مع ايران وحرسها الثوري..

وسؤال اخر.. هل المجتمع الدولي والجوار والمحيط الاقليمي.. مع التغيير بالعراق؟

الجواب/ كل هذه القوى الدولية والاقليمية و الجوار مستفادة من الوضع الحالي المزري الموبوء بالفساد بالعراق.. فلماذا يريدون التغيير.. الا اللهم يراد ان يتم تأديب النظام وتقويمه بما يخدم مصالح اقليمية ودولية.. (الله اعلم).. او سيكون تغيير من قبل قوى دولية دون اخرى.. بدون توافق دولي.. .. ولكن المؤكد يجب ان نطرح سؤال (هل المجتمع الدولي مستفاد من الوضع الحالي للعراق.. ومن المتضرر من القوى الدولية والاقليمية من وضع العراق الحالي.. وهذا هذا الضرر سيجبر هذه القوى الدولية على التدخل لاسقاط النظام الحالي الحاكم بالخضراء واجتثاث مخالبه من المليشيات.. ام مجرد عملية تدخل تأديبيه.. ؟

…….

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here