بسم الله الرحمن الرحيم
(كل شيعي عراقي..مشروع ايراني) وان لم يكن ولائي..(الشيعي الرافض لايران..ستجده يقلد مرجع ايراني..كالسستاني والحائري) والحل..
التقليد سجن تسجن به ايران كل شيعي عراقي ولبناني …. فالشيعي الرافض لايران..ستجده (ساكتا على فساد احزاب ومليشيات وقيادات موالية ومقربة من ايران).. لانه يقلد مرجعيات ايرانية .. ولا يتحرك الا اذا صدر فتوى او بيان من تلك المرجعيات..وتلك المرجعيات وابناءهم واحفادهم.. (لا تدعو للثورة ضد النظام السياسي بالخضراء الموبوء بالفساد.. ولا تدعو للجهاد ضد النظام السياسي المنخور بالفشل والعمالة لخارج الحدود).. اها.. بل العكس نجد فتوى الكفائي شرعنت للمليشيات الحشدوية والمقاومة الموالية لايران.. والسستاني الايراني يدعو كل اربع سنوات للمشاركة بالانتخابات .. التي تهيمن عليها احزاب ومليشيات وقيادات بيدها المناصب الامنية و السياسية والعسكرية والقضائية والاقتصادية.. والاموال المهولة.. فيتم تدوير النفايات السياسية كل اربع سنوات.. ولا ننسى الايراني (كاظم طبيب زادة الحائري).. لسنوات طويلة يقلده الصدريين.. وهو اي الحائري يعلن ولاءه لحاكم اجنبي عن العراق خامنئي ويؤيد بدعة ولاية الفقيه الايرانية..
ونسال (هل يعلم الشيعي العراقي.. بان التقليد ليس اساس من اسس المذهب) وابتدع بالقرن العشرين؟
فالفرس هم من ابتدعو التقليد.. ببداية القرن الماضي.. فاول رسالة عمليه اصدرها مرجع اشارت الى وجوب التقليد هي رسالة العروة الوثقى من قبل الايراني كاظم اليزدي صدرت عام 1919..فيما الرسالة العملية للعلامة الحلي والتي تدرس في الحوزات العلمية الشيعية ليس فيها باب التقليد..فماذا نفهم من ذلك؟ ولاكثر من 900 سنة الشيعة الجعفرية ليس لديهم بدعة التقليد.. عليه تقليد المراجع غير شرعي وليس بواجب وغير مبرء للذمة..
وننبه:
اليهود اشرف من شيعة العراق
(فليس كل عدو لاسرائيل..عدو لليهود)..بالمقابل (كل عدو لايران عدو للشيعة) بمعنى.. كل عدو لايران هو عدو للشيعة..والعكس ليس صحيح.. اي ليس كل عدو للشيعة هو عدو لايران..وهذا ما لم يحصل مع اسرائيل.. فليس كل اعداء اسرائيل هم اعداء لليهود.. فنجد اليوم الالاف اليهود يتظاهرون ضد اسرائيل وسياساتها القمعية ضد الفلسطينيين بغزة.. اها.. فماذا نفهم من ذلك؟فالفرس لديهم حقد دفين ضد العرب وخاصة عمر بن الخطاب الذي دمر امبراطوريتهم الفارسية.. وكسر اضلعها.. فنجد اليوم ايران وفرسها .. والشيعة بالعراق ولبنان و المنطقة.. يهاجمون (العرب) ويصفونهم بالاعراب واكلة الضب والارهابيين وعملاء اسرائيل والصهاينة.. ويسقطون بكل عربي.. ويعتبر الفرس (الشيعة العرب انكس من سنة ايران).. وهذا ما لا يخفونه..
عليه:
(تبعية الشيعي العربي..لمرجع اجنبي)..(افقده الاستقلالية والولاء للدولة)..
(وجعله مجرد مسخ سارق متذمر متمرد)..(مركوب وليس راكب)..(مفعول به وليس فاعل).. اها..ونسال:هل الشيعي.. مرجعه هو اقوى واعلى سلطة من الدولة و اكثر شرعية منها؟ واي مرجع منهم؟ وهل الدولة العراقية ومؤسساتها شرعيتها من (المرجع المقلد) ؟ وما هي نظرة الشيعي العربي العراقي للدولة.. هي هي دولة مستقلة عن المرجع او ابن المرجع او حفيد المرجع الذي يقلده ويتبعه ويتفاخر (مطيع) لمرجعه وعائلته.. ويقلدها وينقاد لها كالنعل للنعل.. فلا تستغربون فالنعل للنعل تعني (الطاعة العمياء) التي يطلبها المراجع وابناءهم من مقلديهم… ولا تستغربون ايضا بان (مطيع هي تساوي مطي اع).. بوقت القران يؤكد على (التفكر والتعقل واولي الالباب).. ولكن المزري عندما دخل التقليد فرض على الشيعي ان يكون بلا عقل مجرد (مطي اع) للمرجع الذي يقلده.. وتصل لعائلة المرجع من اولاده او احفاده.. (كارثة والله)..
ليطرح سؤال لماذا يربط العراق بايران رغم كل امكانيات العراق المؤهلة للاستقلال عنها وعن الجوار؟
(لماذا تستقوي الاكثرية الشيعية بالعراق..بايران) وضد من؟ على (العراق كدولة) ام على (السنة والاكراد الخانعين لايران اصلا) ام على (شيعة ضد شيعة) ام على من؟.. هل الاقلية (التبعية الايرانية) تستعين بايران ضد (الاكثرية العربية الشيعية) بالعراق..؟ ام ايران تنرعب من العرب الشيعة بالعراق فاستقلالهم عن ايران يعني استقلال العرب الشيعة بالاحواز معهم عن الاحتلال الايراني.. .. عليه هل اضعاف العراق وشيعته العرب.. هي سياسة اقليمية ودولية.. لرميهم باحضان ايران.. لتتحكم بهم نيابة عن قوى دولية….. وماذا يحتاج شيعة العراق من امكانيات اكثر حتى يستقلون بحالهم ويكونون قوة يحسب لها حساب؟ فالثروات النفطية والغازية بمناطق الشيعة العرب بوسط وجنوب العراق.. وقوة بشرية تفوق 20 مليون نسمة من العرب الشيعة.. ومياه وارض صالحة للزراعة وموانئ على الخليج.. وعلاقات دولية… كل ذلك (ويبيعون انفسهم بالرخيص لصالح جار السوء و الشر ايران للتحكم بهم.. و الله عيب وعار)…
فما هي عوامل الضعف بشيعة العراق التي مكنت ايران منهم؟ ومرت عبرهم؟؟
فالمرجعية يهيمن عليها ايرانيين .. الاحزاب الحاكمة الاسلامية ومليشياتها المسلحة من وحي مرجعيات غير عراقية ..وتهيمن على الحكم بالعراق.. وفقدان الشيعة العرب لاقليم سياسي يبرز هويتهم ويحفظ حقوقهم ويصونهم من الاخطار ومنها الديمغرافية.. من ذلك وجب العمل على جعل مدينة النجف دولة كالفتيكان..واقامة اقليم وسط وجنوب.. لعلاج الخلل..
فجربنا قبل 2003 (العراق العربي).. وجربنا بعد 2003 (العراق الايراني).. وفي كلاهما
العراقيين ضحية كشعب.. والعراق ضحية كدولة.. وكل نظام حكم ياتي للعراق يستقوي بخارج الحدود بدول اقليمية او مجاورة ضد الداخل العراقي.. .. ليجعل العراق ساحة لتصفية حسابات.. او ورقة ضغط لهذه الدولة او تلك.. (فالمحيط العربي اراد من العراق ان يكون كلب حراسة للبوابة الشرقية لما يسميه الوطن العربي).. ثم .. (ايران ارادت العراق ان يكون كلب حراسة للبوابة الغربية لدولة ولي الفقيه الايرانية).. وكلا الطرفين (المحيط العربي السني الاقليمي وايران) يلعبون بالورقة الديمغرافية ايضا بالعراق..
وهل ينكر احد بان شيعة بالعراق اعادوا حكم الايرانيين للعراق..
فهناك حقيقة تاريخية.. (عمر بن الخطاب والصحابة..طردوا الفرس من العراق)..و(شيعة علي..اعادوا حكم الايرانيين للعراق).. فـ (شيعة علي السستاني الايراني).. (وشيعة علي خامنئي الايراني..).. فكلا من العليين السستاني و الخامنئي لهما الهيمنة العسكرية والسياسية والاقتصادية على العراق بعد 2003.. وبيدهما كل شيء.. بسبب القطيع والذيول الذين ياتمرون بامرهم.. (الحشد والمقاومة.. والاحزاب الاسلامية الولائية.. .. ومجهولية المالك التي استباحة ثروات العراق وميزانياته لايران ومليشياتها في العراق)…. بمعنى ايران هيمنت على العراق.. (عسكريا عبر الحشد..وسياسيا عبر الولائيين..واقتصاديا عبر مجهول المالك).. ولا ننسى اصابع الملايين البنفسجية التي تنتخب قوائم لاحزاب وشخوص ولائية موالية لايران رغم فسادها .. .. وتمتلك مليشيات مسلحة تجهر ببيعتها لحاكم ايران خامنئي .. ولا تخفي ذلك.. ليستلم هؤلاء السلطة بالعراق.. (ورغم انخفاض نسبة المشاركة بالانتخابات الاخيرة 2018 و2022) ولكن الغالبية المقاطعة او العازفة عن المشاركة .. لم تحمل السلاح ضد الهيمنة الايرانية وعملاءها بالعراق..
لتثبت الايام بان (اقصاء المؤسسة الدينية عن السياسية) صحتها..
وكنا لا نؤمن بذلك.. ولكن اليوم وبعد 2003 وجدنا سبب ضعفنا هو ربط العمامة بالسياسية وبالدولة ومؤسساتها.. فسرقت الدولة وميعت وترهلت حدودها ودوائرها.. بشكل مخيف وشرعت سرقة اموالها وثرواتها تحت بدعة (مجهولة المالك).. والاخطر تم ربط الشيعي العراقي بفتوى وليس بدولة
…….
واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:
https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
…………………….
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط