2024-07-15
أكد تقرير لموقع كاونتر بنج الامريكي المتخصص بالشؤون السياسية، ان مصادر دخل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن لا تأتي من لوبي شركات الضغط فحسب، بل أيضا اعتبار عائلته ان منصبه يعد مصدر ربح مالي.
وأوضح التقرير الذي ترجمته وكالة /المعلومة/ ان “مصادر بايدن المالية جاءت نتيجة تعاملاته المالية المشبوهة غالبا ما كانت تنتهي بدعاوى قضائية فوضوية يتم التغطية عليها حيث كشف تحقيق للبنك الفيدرالي تواطؤ بايدن في بداية حياته السياسية بقروض وهمية تصل قيمتها الى 600 ألف دولار وفوق ذلك، شغل بايدن في ذلك الوقت مقعدًا في اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ، التي اشتهرت آنذاك بكونها مرتعًا للكسب غير المشروع”.
وأضاف التقرير انه ” وفي عام 2010، منحت شركة البناء هيل إنترناشيونال، ومقرها فيلادلفيا، جيمس بايدن شقيق جو رخصة في شركة تابعة، هي هيل ستون إنترناشيونال، التي شهدت ارتفاع سعر أسهمها بعد حصولها على عقود بقيمة 1.5 مليار دولار لبناء 100 ألف منزل في العراق. وكان العقد مع شركة كورية، ودفعتها الحكومة العراقية، حيث قال بن كريغر في كتابه الصادر عام 2021 أنه “في ذلك الوقت، كان جو يشرف على الاحتلال الأمريكي للعراق”.
وتابع ان ” هذه الصفقة مع العراق أصبحت فوضوية حيث كتب شريغر إن” يوم الدفع الكبير في العراق لم يتحقق” ومع استمرار التأخير، انخرط جيم وشركاؤه في القتال، وتم إلغاء دور هيل ستون هفي العقد في النهاية.”
وأوضح التقرير ان ” التعاملات المالية المشبوهة لعائلة بايدن زادت بانضمام ابنه الضال هانتر ، فبفضل أسلوب حياته الباهظ، كان هانتر في حاجة ماسة إلى المال، حيث كان يحرق ما يصل إلى 200 ألف دولار شهريا في نهاية عام 2017 نتيجة إدمانه على المخدرات”.
وأشار التقرير الى ان ” مشاهدة الديمقراطيين وهم يناشدون بايدن التنحي من خلال مناشدة إحساسه بالواجب المدني هو أمر مضحك للغاية، ذلك إن ما يحفز عائلة بايدن خلال نصف القرن الماضي هو إثراء العائلة وليس الواجب السياسي ، وسوف يستمرون في الكذب حتى يتوقف قطارهم عن المسير”.انتهى 25
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط