2024-07-16
ترجمة..
اكد تقرير لموقع موندو بوردر البريطاني ، الأربعاء، ان دعوة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بان جيش الاحتلال بحاجة الى 10 آلاف جندي إضافي يؤكد حقيقة الرعب الذي يعيشه كيان الاحتلال على الرغم من مضي عام واحد فقط على العملية العسكرية التي نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية .
وذكر التقرير المترجم انه ” ومنذ بدء عملية طوفان الأقصى عانت دولة الفصل العنصري الصهيونية العديد من الازمات وفي الأشهر التسعة الماضية، طلب حوالي 900 ضابط في جيش الاحتلال مراجعة الإفراج عن عقودهم والغائها”.
وأضاف التقرير انه ” قد لا يكون دافع كل واحد من هؤلاء الضباط الـ 900 مدفوعًا بتأنيب الضمير، ولكن مهما كان الدافع، فإن هذه الأرقام تشير إلى حقيقة أن الروح المعنوية لجيش الاحتلال في أدنى مستوياتها على الإطلاق”.
وتابع التقرير انه ” ولتلبية الحاجة إلى الجنود، قضت المحكمة العليا في إسرائيل بالإجماع ضد الإعفاء من التجنيد لليهود الحريديم المتطرفين، ويشكل هذا المجتمع حوالي 13% من السكان، وقد كانت قاعدة دعم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وهي تريد الحفاظ على امتيازها الطويل المتمثل في التحرر من التجنيد والخدمة القسرية في الجيش”.
وأوضح التقرير ان ” من علامات انهيار الدعم للصهيونية فقد هاجر حوالي 550 ألف صهيوني إلى خارج البلاد، وانخفضت الهجرة اليهودية إلى إسرائيل في أدنى مستوياتها منذ بدء العملية العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية “.
وأشار التقرير الى انه ” في جميع أنحاء العالم، انخفض الدعم لإسرائيل، حيث قام العمال في مختلف البلدان بعرقلة إنتاج أو منع شحنات الأسلحة المتجهة إلى دولة الفصل العنصري، و بدأت الانتفاضة الطلابية بمخيم في جامعة كولومبيا، واجتذبت طلابًا من جميع أنحاء الولايات المتحدة وفي العديد من البلدان الأخرى، وحتى النقابات الأمريكية، وبعضها له تاريخ في دعم إسرائيل، دعت إلى وقف إطلاق النار في غزة وتناقش سحب الاستثمارات من السندات الإسرائيلية، وهذا ليس قريباً مما ينبغي لهم أن يفعلوه، ولكنه مع ذلك يمثل تغييراً جذرياً يهدد بوضوح الهيمنة الأميركية والإسرائيلية في غرب آسيا”. انتهى/ 25 ض
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط