وفد عسكري لمباحثات سياسية.. جهل حكومي ام غياب الجدية


2024-07-25
تقرير..
رتب عسكرية وقادة ميدانيين على مستوى العراق يحملون اوسمة من الشارع العراقي كونهم قدموا للبلد تضحيات جسام، زجهم بملف سياسي لن يفشلهم عسكرياً فقط بل يعكس فشل مسعاهم بنظر الشعب العراقي، خطوة الحكومة بإرسال وفد أمنى الى واشنطن تنم عن عدم جديتها في انهاء التواجد الأمريكي، او عن جهل.

للسياسة رجالاتها وهو ميدان لا يختلف عن العسكري ان لم يكن اهم، ارسال وفد عسكري بملف سياسي ينم عن جهل حكومي او محاولة لخداع الشارع كون الانهاء مطلبهم، فشل ذريع للوفد المفاوض في واشنطن بمباحثات الجولة الثانية وتقديم تنازلات كبيرة لواشنطن.

*عجز الوفد

بالحديث عن هذا الملف كشف عضو تحالف نبني علي الزبيدي، عن عجز مساعي الوفد المفاوض في أمريكا بشأن انهاء التواجد الأمريكي في العراق، فيما أكد ان أمريكا لا ترضخ بالحوارات الدبلوماسية.

ويقول الزبيدي في تصريح لوكالة /المعلومة /، ان “وزارة الخارجية العراقية متهمة بالتعاون مع أمريكا وان وزير الخارجية فؤاد حسين بارزاني امريكي”، مشيراً الى ان “الحوارات الدبلوماسية وارسال الوفود الى واشنطن غير مجدي كون أمريكا لا ترضخ بالحوارات الدبلوماسية”.

ويتابع ان، “ان ورقة العراق الضاغطة على الجانب الأمريكي هي عمليات فصائل المقاومة ضد التواجد الأمريكي في العراق”، لافتاً الى ان “أمريكا لن تخرج من العراق بواسطة الوفود المفاوضة والسبيل الوحيد هو العمليات العسكرية”.

*تأثير الخلافات

الى ذلك النصر أكد عضو ائتلاف النصر عقيل الرديني، على تأثير الخلافات بين الكتل السياسية على عمل اللجان في واشنطن.

ويقول الرديني في تصريح لوكالة /المعلومة/، ان “عدم الاتفاق السياسي على انهاء التواجد الأمريكي من العراق إثر بشكل كبير على عمل الوفد المفاوض في واشنطن”، مشيراً الى ان “أمريكا لن تستسلم بسهوله وتترك مصالحها في العراق”.

ويتابع ان، “هناك اجندة أمريكية تعمل على اضعاف الوفد من خلال اغراءه بطرق غير شرعيه وتأثيرات غير مباشرة”، لافتاً الى ان “الوفد المفاوض لم يحقق الطموح في مراحل المفاوضات الأولى بسبب حنكة السياسيين الأمريكيين”.

يذكر ان وزير الدفاع الأمريكي قال في بيان ان “الوفدين شددا على أهمية استمرار التعاون لضمان استدامة المعدات العسكرية الأمريكية المنشأة التي تستخدمها قوات الأمن العراقية”. انتهى 25/ج

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here