الذراع الأمريكية باتت قصيرة.. العراق سيجتث “قسد” من سوريا


2024-07-25
تقرير..
تعاود أمريكا تحريك أذرعها بالمنطقة اعتراضاً على قرارين مهمين يعمل عليها العراق في الفترة الحالية، تخشى بها تدمير مصالحها أولهما الدور الذي يلعبه العراق لترطيب العلاقات الدولية بين تركيا وسوريا وشرط الأسد لإزالة الهول والجدعة والأخر طلب العراق بأنهاء التواجد الأمريكي في العراق.
تهديد الوضع الأمني العراقي من خلال الدفع بإرهابي قسد، نهج امريكي تتبعه واشنطن حين الشعور بخطر ضد مصالحها في الشرق الأوسط ولم تتيقن انه هكذا أفعال ستنعكس عليها بالضد، كما يحدث مع العقرب حين تحيط به النار في أولى محاولاته للنجاة يقتل ذاته بسمه.

*ورقة داعش

وبالحديث عن هذا الملف أكد عضو لجنة الامن والدفاع السابق على الغانمي، ان الولايات المتحدة الامريكية تتخذ من داعش ورقة ضغط لإبقاء قواتها في العراق.

ويقول الغانمي في تصريح ، ان “الادارة الامريكية تحاول العبث بأمن البلد من خلال تحريك خلايا داعش الإرهابية لمحاولة إيجاد ذريعة لإبقاء قواتها القتالية في العراق”، مبينا ان “مسالة اخراج القوات الامريكية القتالية لاتزال حبرا على ورق”.

ويتابع ان “تحرك الخلايا النائمة لعصابات داعش الإرهابية بالتزامن مع دعوات اخراج القوات الامريكية القتالية من البلد امر ينذر بخطر كبير فيما يخص مفاوضات خروجهم”.

ويدعو “القوات الأمنية والحشد الشعبي لتكثيف جهودهم من اجل تفويت الفرصة على واشنطن والعصابات بإحداث خروقات امنية” مؤكدا ان “هذه العصابات تأتمر من القوات الامريكية متى ما تشاء”.

*ذريعة البقاء

الى ذلك اكد عضو ائتلاف دولة القانون احمد السوداني، ان تسلل عصابات داعش الإرهابية الى نينوى جاء بإيعاز من قبل الإدارة الامريكية.

ويقول السوداني في تصريح للوكاله ، ان “تسلل عصابات داعش تعطي الشرعية للقوات الامريكية للبقاء أطول مدة ممكنة فضلا عن ايهام الاعلام بأن القوات الحكومية المحلية غير قادرة بعد على مواجهة التحديات الإرهابية” مبينا ان “هذه التصرفات تريد اضعاف موقف الحكومة امام الراي العام”.

ويتابع ان “الرضوخ للمؤامرات الامريكية يمثل ضعفا وفشلا للدولة العراقية ويجب عدم السماح لهم باللعب على هذا الوتر” مشيرا الى ان “الخلايا الإرهابية النائمة على الحدود السورية ورقة من أوراق أمريكا في العراق”.

ويوضح ان “بقاء القوات الامريكية يضعف العراق ويدخله في أزمات أمنية وسياسية واقتصادية” لافتا الى ان “هدف هذه القوات منع استقرار العراق مطلقا حرصا منها على دعم نفوذها وخدمة عملائها وكيانهم الإرهابي”.

وحصلت “المعلومة” اليوم على وثيقة بتوجيه عمليات غرب نينوى قطعاتها باتخاذ اقصى تدابير الحيطة بعد معلومات استخبارية عن نية 1200 إرهابي التسلل للعراق فيما اشار مراقبون بان خروجهم جاء بأوامر أمريكية لزعزعة امن البلد. انتهى 25/ ج

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here