خريجو قسد “دواعش” جدد يهددون العراق


2024/07/30
تقرير..
علاقة غريبة قد تكشف في قابل الأيام وما ان تمت وكشف عنها سيدفع العراق ثمناً كبيراً مرة أخرى بعد الخلاص من داعش الاجرامي، مخطط امريكي لتعيد نشاط أذرعها الإرهابية في المنطقة، بعد ان حاول العراق ترميم العلاقات التركية السورية، ومحاولة الخلاص من مخيمات الإرهاب” الهول” و “الجدعة”، فضلاً عن شروط سوريا بالخلاص من قوات قسد الإرهابية.

عفو عام عن اغلب قيادات قوات قسد الإرهابية بإملاءات أمريكية، ثم يُفصح بعدها عن اهواء نيابية باكتمال المخطط من خلال المطالبة بالعفو العام عن الإرهابيين داخل الأراضي العراقية وعلى هذا الأساس سيتحالف المعفي عنهم من السجون لينتجوا داعشاً اخراً يهدد امن العراق.

*تزامن غريب

وبالحديث عن هذا الملف كد عضو تحالف الفتح محمود الحياني، على وجود علاقة وثيقة بين الافراج عن مقاتلي من قوات قسد والمطالبات بالعفو العام في العراق.

ويقول الحياني في تصريح ، ان ” علاقة أمريكا بقسد دفعها لاستخدام مقاتليها من اجل خلق فوضى امنية في المنطقة خصوصاً بعد تدخل العراق لترميم العلاقات بين سوريا وتركيا”، مشيراً الى ان “المطالبة بالعفو العام تزامناً مع إطلاق سراح ارهابيي قسد قد يسبب خلل أمنى في العراق”.

ويتابع ان، ” ان مصطلح العفو العام يجب ان يشذب ليصبح عفو جزئي يشمل الأبرياء كون الإرهابيين والمتورطين بدماء العراقيين حكم عليهم بالإعدام وبانتظار التنفيذ ولا يشملهم القانون”، لافتاً الى ان ترميم العلاقات التركية السورية التي يسعى اليعا العراق ستجعل منه مسيطر امنياً على المنطقة بشكل كبير.

ويتم الحياني حديثة: ان “ترميم العلاقات التركية السورية سيحجم بدورة أذرع أمريكا الإرهابية في المنطقة منها قوات قسد وكذلك الغاء مخيمات الهول والجدعة الإرهابية مما سيحقق صفاء أمنى في المنطقة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here