2024/08/12
أكدت أن قطاع التصفية شهد تطورا كبيرا خلال الفترة السابقة …
حسين فالح:
أعلنت وزارةُ النفط توجه العراق نحو تطوير الصناعة التكريرية لتحقيق عائدات مالية كبيرة، فيما أكدت أن قطاع التصفية شهد تطورا كبيرا خلال الفترة السابقة.
وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في حديث لـ”الزوراء”: : ان قطاع التصفية شهد تطورا كبيرا خلال الفترة السابقة، حيث هناك تطور في نسب الانتاج للمشتقات النفطية مما انعكس على واقع توفير المشتقات النفطية للاستهلاك المحلي. لافتا الى ان مصافي الجنوب حققت نسب انتاجية كبيرة جدا، ووحدة الازمرة التي تم افتتاحها مؤخرا اضافت مليون و300 الف لتر بنزين .وأضاف: ان الوزارة تسعى لتحسين نوعية وكفاءة المنتجات النفطية من ضمنها مادة البنزين. مبينا: ان انتاج مصافي الجنوب ارتفع خلال الفترة السابقة بعد افتتاح الوحدة الرابعة بطاقة 70 الف برميل، واصبح الانتاج المصفى بحدود 280 الف برميل باليوم كطاقة تكريرية .واشار الى: ان هناك مشروعا واعدا سيتم افتتاحه قريبا حققنا فيه نسبة انجاز 85% وهو مشروع الاف سي سي بطاقة 55 الف برميل باليوم، يقوم المشروع بتحويل النفط الاسود او المخلفات النفطية الى مشتقات بيضاء عالية الجودة، وبالتالي الفائض من المخلفات النفطية سوف تتحول الى مشتقات نفطية. مؤكدا: ان قطاع المصافي في الجنوب يشهد نموا وتطورا كبيرا جدا.وتابع: أما مصافي الشمال فأيضا هنالك تطور كبير بعد افتتاح مجموعة من المشاريع. مبينا: ان هنالك اهتماما من قبل الحكومة وبشكل مباشر من قبل رئيس الوزراء ومتابعته للمشاريع بجميع القطاعات، منها قطاع الصناعة التكريرية، والعراق متجه نحو التركيز على هذا الجانب لجدواه الاقتصادية وتأثيره الاقتصادي، ولتحقيق عائدات مالية كبيرة مستقبلا، حيث كان هناك دعم للمشاريع المتوقفة والمتلكئة، وايضا تفعيل المشاريع الحديثة وكذلك تفعيل الاستثمار بهذا القطاع.وبيّن: حققنا تقدما كبيرا، حيث مصفى كربلاء الذي كان يعاني من مشاكل تم افتتاحه، واليوم ينتج 140 الف برميل، وايضا مصافي الشمال بعد تعرضها لعمليات ارهابية نجحنا بالجهد الوطني في إعادة تأهيلها واليوم تنتج 150 الف برميل يوميا، الى جانب مصفى صلاح الدين /1 بطاقة 70 الف برميل ومصفى صلاح الدين /2 بطاقة 70 الف برميل .وفي وقت سابق، أعلنت وزارة النفط انخفاض استيراد المنتجات النفطية الى أكثر من 50% خلال العامين الأخيرين، فيما أشارت الى أن الإنتاج المحلي يكفي لاستيعاب السيارات والمولدات وكل ما يتعلق بمحطات الكهرباء.وقال مدير إعلام شركة توزيع المنتجات النفطية، رافد صادق في تصريح صحفي: إنه “يمكن للشركة النفطية التحدث عن معدلات الاستهلاك اليومي من المشتقات النفطية أما معدلات الإنتاج فهي من مهام قطاع التصفية، ووزارة النفط لديها قطاعات متعددة، منها (التصفية والغاز والاستخراج والتوزيع) معزولة عن بعضها البعض”.وأضاف أن “الإنتاج الحالي لمادتي البنزين والكاز قرابة 30,000,000 لتر يومياً، بالإضافة إلى الزيادة التي حصلت في الشهرين الماضيين بمادة الكاز للمولدات الأهلية”، مشيرا الى أن “نسبة الاستهلاك والاستيراد قبل عامين لمادتي الكاز والنفط الأبيض وصلت الى 50% وبعد مجيء حكومة رئيس الوزراء تراجعت الى الصفر، وأما بالنسبة الى البنزين انخفضت النسبة من 50% الى 25% وساعدت هذه النسب بدخول مصفى كربلاء المقدسة إلى الخدمة وتوسعة المصافي في الدورة وحديثه والبصرة، ورجوع مصفى بيجي للعمل بطاقة شبه تامة”.
Read our Privacy Policy by clicking here