بالضد من التفاهة والابتذال إخترنا لكم : مئزر جدتي ! *
بقلم مهدي قاسم
من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً قبل أن يخترع شخص ما بديلاً لهذا “المئزر القديم ” متعدد الأغراض والوسائل .
أعتقد إن معظم الأطفال اليوم لا يعرفون ما هو المئزر، وكان استخدامه الأساسي هو حماية الملابس الموجودة تحته ، لأنه لم يكن هناك سوى عددا قليلا منه. وكان هذا يحدث لأن غسل المآزر أسهل من غسل الملابس ، وكانت صناعة المآزر تستخدم قماشًا أقل.
كل مآزر جدتي كان بها جيوب تخبئ فيها ” الكنوز” لإعطاء قطعة من الحلوى وبعض النقود من فئة صغيرة … و كانت تهب دائمًا بقلب طيب و نقي.
– و كان يُستخدم أيضا كحامل للأواني عند إخراج صواني البسكويت أو شرائح اللحم الساخنة من الفرن.
ـ و كان يتم وضع البيض الطازج من قن الدجاجة في المئزر، حتى أنه كان مفيدًا عند نقل الكتاكيت .
– عندما جاء الضيوف إلى المنزل، ثبت أن المئزر هو مكان مثالي لاختباء، الأطفال الخجولين خلفه.
– يلفونه حول أذرعهم في الطقس البارد .
– أحضروا البطاطس والخضروات وحتى الولاعة إلى المطبخ في مئزر.
– بعد حصاد البازلاء والفاصوليا، تم إخراج القرون إلى الحديقة.
– في الخريف، كان المئزر يستخدم لحمل التفاح المتساقط من الأشجار، كما كانوا يجمعون الذرة.
– أحضروا البطاطس والخضروات وحتى الولاعة إلى المطبخ في مئزر.
– في حالة وصول ضيوف غير متوقعين، يمكن استخدام المئزر القديم الجيد لإزالة الغبار عن الأثاث في ثوانٍ.
في بعض الأحيان، كانت قطرات العرق تُبلل بالمئزر.
– أحضروا البطاطس والخضروات وحتى الولاعة إلى المطبخ في مئزر.
– بعد حصاد البازلاء والفاصوليا، تم إخراج القرون إلى الحديقة.
– في الخريف، كان المئزر يستخدم لحمل التفاح المتساقط من الأشجار، كما كانوا يجمعون الذرة.
– في حالة وصول ضيوف غير متوقعين، يمكن استخدام المئزر القديم الجيد لإزالة الغبار عن الأثاث في ثوانٍ.
– عندما أصبح العشاء جاهزا، خرجت الجدة إلى الشرفة، ولوحت بمئزرها، وعلم الرجال أن الوقت قد حان للقدوم من الحقول لتناول العشاء .
بترجمتي عن اللغة المجرية
* من موقع ” هذا شيء مؤكد ” المجري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط