خلايا مترصدة
بقلم مهدي قاسم
في بعض الأحيان يكون للكتابة عن الشأن العام ، و خاصة عن مظاهر الفساد واللصوصية المشرعة في العراق فوائد عدة ــ حسب تصوري ..
لعل إحداها تكمن في إنها تستفز ــ معرية بعض الخلايا الساكتة ، و لكن المترصدة ، التي سرعان ما تغادر قائمة أصدقائك منزعجة و ساخطة من قوة النقد الموّجه ضد مظاهر الفساد السرطانية واللصوصية المنظمة و المشرّعنة فقهيا ..
* لأشير بهذا الصدد هذا إلى أن هناك عددا كبيرا من كتاب و شعراء لا تستهويه الكتابة عن الشأن العام في الوقت الذي هم لايعرفون كيف يتخلصون من هذه الخلايا المترصدة
دون أن يعلموا ، إنهم بذلك يكونوا قد وفروا لنا جهدا و إحراجا في الوقت نفسه ..
فضلا عن إنه …
لا يشرفني قطعا ، أن يكون بين قائمة صديقاتي و أصدقائي بعضا من أنصار احزاب السلطة الفاسدة وأتباع النظام الإيراني الموالين بهوس و هستيريا ..
هذا أولا ………..
.
أما ثانيا فهناك من ينتظره دوره ــ وهم كثر في قائمة الانتظار ـــ في الموافقة على إضافته ، ربما سيكون هو الأفضل و الأجدر ومحبا لوطنه العراق ، بدلا من الدفاع عن مصالح إيران أو امريكا ..
* لأشير بهذا الصدد ، إلى إن هناك عددا من كتّاب و شعراء لا تستهويهم الكتابة عن الشأن العام في الوقت الذي هم لا يعرفون كيف يتخلصون من هذه الخلايا المترصدة ..
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط