توقد شغفي في أقصى اشتعاله : نص مفتوح
بقلم مهدي قاسم
ارتفعت فجأة درجة سخونة شغفي عالية في انفلات مترجرج ،
نحو جمال خاطف مبهر يتنزه عند ناصية مخيلتي الجانحة .
أثناء ذلك أترقب اقتراب شعاع غامض من الجهة الشمالية للقلب المتضور عشقا ،
بمفاجأة حلوة وعذبة ، تغسل تضاريس أوقاتي المتشققة من بقع ضباب معتمة ،
منهمرة بزخات منعشة لأفراح عالقة على منعطف مصادفات ضريرة ..
موجات شاهقة و منفلتة لأحاسيسي المتقلبة قد تهدأ أخيرا على كتف أفق وديع
يتخذ من اللانهائيات صولجانا متوثبا في مضارب مدارات متأرجحة .
أنا ذاهب لترتيب كرنفال المسرات في بيت الأحزان الكبير :
بوصفه وطنا أسيرا مخطوفا برمته من قبل مهرجي عقائد سيركية .
ابحث عن حبيبتي التي أضعتها بغفلة حمقاء :
كانت بقرب قريب مني :
تسكن بين نبضات القلب ودفقة الوريد ،
و أكثر قربا من شهيق قصير و سريع !.
أبحث عنها الآن مهووسا بين تقاطعات متاهات
تلوّح لي في غموض ، سرابا مشاغبا و هاربا طوال الوقت .