السوداني يعرض على الاطار التنسيقي ما تم تداوله من خروقات بعض موظفي مكتبه

عقد الاطار التنسيقي اليوم الأربعاء (4 أيلول 2024) اجتماعه الدوري رقم 202 في مكتب محسن المندلاوي رئيس مجلس النواب بالانابة.

واستمع الاطار التنسيقي الى ملخص من رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، حول ما يتم تداوله من خروقات من بعض موظفي مكتبه، وفقاً لبيان صادر عن الاطار التنسيقي.

وأكد السوداني في البيان، أهمية محاسبة كل من يثبت تقصيره، معبراً عن دعمه للقضاء في تحقيقاته واجراءاته.

وعبر الإطار التنسيقي عن دعمه للجهود التي تقوم بها السلطة القضائية في هذا السباق، كما أكد على مساندته لجهود الحكومة المبذولة لتنفيذ برنامجها لخدمة المواطنين وتنفيذ المشاريع التي تنهض بالواقع العراقي.

كما دعا الاطار التنسيقي وسائل الاعلام الى توخي الدقة في النشر وانتظار نتائج التحقيق وعدم الانسياق وراء الاشاعات.

في مطلع أيلول الجاري، نفى المركز الإعلامي في مجلس القضاء الأعلى الاتحادي، في بيان صحافي مقتضب، المعلومات المتداولة في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص التحقيق بما يعرف بقضية (شبكة محمد جوحي) كون هذه المعلومات “مبنية على التحليل والاستنتاج بعيداً عن الحقيقة”.

لكن، معلومات إضافية عن القضية، نقلها موقع “ذا نيو ريجيون” في تقرير له، استناداً لـ”مسؤولين أمنيين” الإادت بأن محمد جوحي ليس سوى إحدى الأدوات المستخدمة، وليس الرأس، في هذه الشبكة.

بحسب الموقع المذكور فإن الوصول إلى جوحي جرى من خلال رابط على إحدى الصفحات المرتبطة به شخصياً، حيث قاد أفراد الأمن الوطني مباشرة إلى منزله داخل المنطقة الخضراء (شديدة التحصين وسط بغداد) حيث جرى اعتقاله.

التقرير أشار إلى معلومات استقاها من المحققين تفيد أن الشبكة استهدفت التنصت على رئيس مجلس القضاء الأعلى فضلاً عن أن عدداً من كبار القادة الشيعة كانوا من بين أهداف شبكة التنصت، مؤكداً أن من بين المشتبه بهم والذين تم اعتقالهم، موظفون في مكتب السوداني وضباط في جهاز المخابرات العراقي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here