امرأة واحدة اربكتهم ببطلان أفكارهم السقيمة *
بقلم مهدي قاسم
تعرضت ولا زالت المحامية زينب جواد الحسن لحملة شعواء خسيسة من قبل أسراب الذباب الإلكترونية التابعة لأحزاب السلطة الفاسدة ، لكونها دحضت حججهم و ذرائعهم الواهية على صعيد تغيير قانون الأحوال المدنية نحو محاولة إقرار زواج القاصرات و تبرير المفاخذة الخمينية ** ..
و قد تجسد هذا الدحض للمحامية زينب جواد في الإرباك و الحيرة المرافقة لاعترافهم ، من خلال إقرارهم بخصوص زواج القاصرات ولكنهم تحاججوا مبررين ذلك بسؤال يتضمن اعترافا واضحا مفاده :
ــ من يزوج الآن بنتا قاصرة عمرها تسع سنوات ؟ ..
و حيث يُفهم من السؤال بأن الزواج من القاصرات ممكن لو كانت هناك رغبة أو استعداد ..
أو :
ــ من يقوم بمفاخذة الرضيعة بدوافع جنسية ؟..
في الوقت الذي يؤكدون بأن والد الطفلة ولي عليها وله الحق في تزويجها وللزوج حق في التمتع الجنسي بها عبر مفاخذة لحين وطئها بعد أن تبلغ التاسعة من عمرها ..
و كذلك يعرفون جيدا ، أنه توجد في الأرياف و القرى استعداد لتزويج بنات بعمر الطفولة الغضة ، ضمن استنادا على فتاوى دينية وأعراف عشائرية وقبلية ..
يبقى أن نقول إن المحامية زينب جواد الحسن امرأة محجبة وترتدي العباءة و تتكلم باحترام وتبجيل عندما تُشير إلى النبي أو إلى أحد الأئمة ولكنها في نفس الوقت تحب أن تمثل حقوق المرأة العراقية فضلا عن حقوق وحماية الطفولة العراقية أيضا من احتمالات الاغتصاب المشرعن ..
هامش ذات الصلة :
*— المحامية زينب جواد الحسن /في احدى اللقاءات وجه أحد المعممين كلامه لي وقال “المرأة ناقصة ” .. جاوبته وگلتله “الله حيوووو ابن الناقصه” شو هذا ضاج !!
**( مسألة 12 – لا يجوز وطء الزوجة قبل إكمال تسع سنين، دواما كان النكاح أو منقطعا، وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة نقلا عن كتاب تحرير الوسيلة للخميني )
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط