ترامب يعترف بهزيمته في المناظرة أمام منافسته هاريس


الأربعاء ١١ سبتمبر ٢٠٢٤
اعترف الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشكل غير مباشر بهزيمته أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، واتهم محاوري المناظرة بالانحياز وإنهما لم يكونا منصفين بحقه، بل كانا يصححان له ولا يصححان لها. وتبادل ترامب وهاريس الاتهامات في قضايا داخلية وخارجية.
العالم – خاص العالم

بطريقة غير مباشرة اعترف المرشح الجمهوري الامريكي دونالد ترامب بهزميته أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس خلال المناظرة الأولى وقد تكون الأخيرة قبل الانتخابات..

وقال ترامب لفوكس نيوز عقب المناظرة، إن المناظرة لم تكن منصفة بحقه وأنه حصل غش، مثلما توقعت، مضيفا أنه في النظر إلى الوقائع يرى أنهم كانوا يصححون كل شيء أقوله ولا يصححون لها’.

وعزز من هزيمة ترامب، الاستطلاع الذي أجرته سي ان ان بعد المناظرة، حيث أفاد 63 بالمئة من الناخبين المسجلين أن أداء هاريس كان أفضل، مقابل 37 بالمئة فقط لترامب.

وفي أول مناظرة تجمعهما، تواجه المرشحان ترامب، وهاريس، في نقاش حاد كشف عن تباين في الرؤى والمواقف بينهما بشأن قضايا محورية تشغل الرأي العام الأميركي، وخلال هذه المواجهة الساخنة، روج ترامب لعدد من نظريات المؤامرة المدحوضة’ المتعلقة بالهجرة والجريمة وغيرها، بينما أدلت هاريس ب’تصريحات مضللة’، حول واقع التوظيف وواقع حضور القوات الأميركية في مناطق القتال.

بدأ المرشحان المناظرة بالحديث عن ملف الاقتصاد، حيث تحدثت هاريس عن خططها لخفض الضرائب ليشن ترامب هجوما لاذعا عليها متهما إياها بالماركسية وقال إنها ليست لديها خطة للنهوض بالاقتصاد الأميركي.

وعلى الرغم من أن القضايا الداخلية المرتبطة بالوضع الاقتصادي وأمن الحدود والحقوق الإنجابية حظيت باهتمام أكبر خلال المناظرة، إلا أن السياسة الخارجية للبلاد ظهرت أيضا بشكل بارز خلال المناظرة فتباين المرشحان حول موقف واشنطن بشأن العداون الإسرائيلي على غزة، ومستقبل الدعم الأميركي لأوكرانيا في مواجهة روسيا، بالإضافة إلى الانسحاب من أفغانستان.

وقد التزم ترامب وهاريس بالخطوط العريضة المعتادة لمواقفهما في مجال السياسة الخارجية، دون تقديم رؤى أو أفكار أو خطط أو وعود جديدة.

وقال دونالد ترامب “إنها تكره إسرائيل.. وتكره العرب’. إن إسرائيل ستدمر في غضون عامين إذا خسرت الانتخابات وتولت هاريس منصب الرئيس”.

هاريس نفت اتهامات ترامب بكره إسرائيل مذكرة بأنها دعمت تل أبيب طوال حياتها وأكدت مجددا على دعمها لحل الدولتين، وأما ترامب لم يقدم أي تفاصيل حول كيفية تعامله مع الوضع الإنساني المتدهور بشكل متزايد في غزة.

وفيما يتعلق بالحرب الروسية على أوكرانيا، هاجمت هاريس ترامب ولم تقدم أي أجندة مستقبلية حول كيفية دعمها لأوكرانيا في المقابل، كرر ترامب قدرته على تأمين وقف لإطلاق النار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here