الرحيل المفجع للروائي إلياس خوري !
بقلم مهدي قاسم
قرأنا بأسف و اسى رحيل الناقد والروائي اللبناني ــ الفلسطيني إلياس خوري بعد معاناة من مرض عضال ، والذي برحيله المفجع هذا ، سيكون قد ترك فراغا ملحوظا في الحركة الثقافية العربية التي رفدها ــ عبر عقود طويلة بأعمال روائية وقصصية و نقدية ثرية وزاخرة بالروح الإبداعية القيمة حقا ..
وما دمنا عند أعماله الإبداعية و ذات شهرة عالمية فقد ذكره الروائي العالمي المعروف ــ البرتغالي جوزيه دي سوزا ساراماغو في إحدى المقابلات ، حينما سئل ماذا يقرأ في هذه الأيام ؟ ، فرد أنه يقرأ رواية ” باب الشمس ” لإلياس خوري !..
من هنا يمكن أن نعرف أهمية الروايات التي كتبها الراحل إلياس خوري الذي تعرفت عليه في بيروت في بدايات الثمانيات ، حينما كنتُ أعمل صحفيا هناك و كنتُ فيما بعد أتابع باهتمام معظم كتاباته ومقالاته النقدية والفكرية وغيرها تلك التي كان نشرها في الصحافة اللبنانية ، و خاصة في جريدة السفير ..
يبقى أن نقول إن روايته ” باب الشمس ـ” اخُتيرت كواحدةً من ضمن أفضل مائة رواية عربية ..
أما الجوائز التي حصل عليها بفضل أعماله الروائية فهي :
( وسام جوقة الشرف الإسباني من رتبة كومندو في عام 2011
جائزة اليونسكو للثقافة العربية عام 2011 تقديرا للجهود التي بذلها في نشر الثقافة العربية.
و في سنة 2016، حصلت روايته “أولا الغيتو.. اسمي آدم” على جائزة “كتارا” للرواية العربية ) .
لروحه السلام و السكينة و الهناءة !..
******