بسم الله الرحمن الرحيم
(تعريق العاصمة بغداد) اهل المحافظات والاستغراب (ببغداد)..مسميات احياءها وشوارعها لا صله لها بالعراق
نطالب بتعريق العاصمة بغداد…فالكارثة…نسمع ببغداد.. مسميات.. كساحة صنعاء…حي تونس.. حي القاهرة..شارع بور سعيد..شارع المغرب..ساحة الاردن..والسوق الايراني بالكاظمية….الخ..فاين اسماء مدن ومعالم العراق الحضارية على شوارع واحياء وساحات بغداد..فيجب تغير الاسماء الغير عراقية بمعالم بغداد..عبر تغيير اسم شارع بور سعيد المتوجه للباب الشرقي..الى شارع البصرة ..وحي القاهرة لحي ميسان….وحي تونس الى حي الرمادي…وشارع المغرب الى شارع الموصل..وساحة الاردن الى ساحة كلكامش..والسوق الايراني بسوق النجف.. وساحة صنعاء لساحة اربيل.. وهكذا..فالوطنية تزرع بتاصيل المسميات الوطنية بنفوس ابناء واجيال الشعب..والاجيال..
ونبين ببعض العواصم بالعالم يوجد تسمية لشارع او ساحة او حي سكني باسم من غير اسماء معالم الدولة نفسها.. لا اكثر ولا اقل…. ولكن بالعراق تجد الاجرام بالتسميات التي تتقصد اجتثاث الاسماء العراقية ومعالمها الحضارية من شوارع العاصمة بغداد.. والغالب اسماء اجنبية لا تمت للعراق بصلة.. بوقت العراق فيه عشرات الالاف المواقع الاثرية السومرية والبابلية والاشورية.. فلو اي دولة لديها تاريخ مثل تاريخ العراق وحضاراته الممتدة بجذور الحضارة.. لما اطلقت اي تسمية اجنبية على اي معلم من معالم مدنها وعواصمها..
فهل يعقل من اجل ان نثبت قوميتنا ان نتخلى عن وطنيتا.. او لنثبت اسلاميتنا نتخلى عن هويتنا العراقية..
هل حتى نثبت كرمنا.. نبخل على ابن الوطن.. ونبذر على الغرباء من خيرات العراق فلا يعمل ذلك الا احمق وسفيه او عميل خائن.. ولنتبه ايضا.. اليوم نتباكى على ضعف الوطنية التي تسببت بالفساد والارهاب والجريمة المنظمة.. بان العراقي يقتل اخيه العراقي على اسس قومية او مذهبية او سياسية او تيارية او مرجعية .. ونجد الغريب يذبح العراقي ونجد عراقيين يكبرون له..كما فعل الاسلاميين من قاعدة وداعش بذبح وتفخيخ اهل العراق.. او نجد غريب يصك عراقي ويخطفه ويعذبه .. ونجد عراقيين يهللون له.. كما فعل الاسلاميين الولاءيين.. الموالين لايران.. الذين شكلت ايران لهم مليشيات استباحة دماء اهل العراق وسرقة ثرواتهم وارسالها لايران.. او نجد اجنبي يتامر على العراق والعراقيين ونجد عراقيين يجعلونه صنما لهم مقدس .. كالاجانب ميشل عفلق السوري وجمال عبد الناصر المصري بالنسبة للقوميين.. وماو تسي تونغ واستالين بالنسبة للشيوعيين الماركيسيين والماويين.. وحسن البنا ومحمد قطب المصريان بالنسبة للاخوان المسلمين.. وخميني وخامنئي وسليماني الايرانيين بالنسبة للولائيين.. فالخيانة للعراق والاستهانة بدماء اهل العراق والتفريض بحق العراقيين بوطنهم العراق.. لدى هؤلاء اصبحت عقيدة ..
فجميع الانظمة القومية والاسلامية .. تستخف بمسميات العراق الوطنية والحضارية ومنها اسماء المحافظات
واقضيتها ونواحيها ومواقها الاثرية.. لذلك لا تسمي اسماء تلك المحافظات ومعالمها على اسماء احياء العاصمة بغداد وشوارعها وساحاتها.. فبغداد عاصمة لكل العراقيين ومحافظاتهم.. وليس عاصمة للغرباء الاجانب من مصريين واردنيين وسوريين وسودانيين وافغان وايرانيين وباكستانيين وهنود .. الخ من الغرباء الاجانب ..
والمؤلم بالتاريخ نجد مثلا العباسيين استعانوا بالاتراك وقبلها الفرس ثم البربر وكلهم اجانب عن العراق
للاستقواء بهم على اهل العراق.. وصدام استعان بملايين الاجانب من المصريين والسودانيين على اهل العراق بالسبعينات والثمانينات.. وبعد 2003 الاسلاميين استعانوا بالاجانب بالملايين من بنغال وهنود والافغان و المصريين والسوريين والايرانيين والباكستانيين على اهل العراق ليفضلونهم على شباب العراق الذين ملايين منهم عاطلين عن العمل.. ويسلم الداخل العراقي للغرباء..
………………..
واخير يتأكد للعراقيين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية هلاك الفاسدين .. بـ 40 نقطة).. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع العراقي، ويجعل العراقيين يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. بهدف واحد.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب الجماعات المسلحة.. وعدائية واطماع المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن الهيمنة الايرانية وذيولها الاجرامية بارض الرافدين.. وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. ويضمن بنفس الوقت عدم عودة العراق لما قبل 2003 وماسيه..|. والموضوع بعنوان (مشروع هلاك الفاسدين..لانقاذ العراق).. بـ (40 نقطة)..يجب ان (تحفظ من قبل كل عراقي عن ظهر قلب).. كمطالب (حياة او موت)..(كرامة او ذلة..) وعلى الرابط التالي:
…………………….
سجاد تقي كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط