إخترنا لكم : حتى الخميني تجرع كأس السم ! *
بقلم مهدي قاسم
كفى مكابرة
حرام أهلنا بالجنوب يموتوا ويتهجروا ويتشردوا عالطرقات
حرام أهلنا بالضاحية يموتو ويتهجروا ويتشردوا عالطرقات
حرام كل لبنان ينزف بحرب عبثية مجنونة.
اذا كرمال غزة، غزة انتهت وما ساعدتم بوقف قتل طفل واحد.
واذا كرمال إيران أكيد مش مضطرين نحنا ندفع كل هالثمن كرمال تفاوض عالنووي. كل واحد يقبع شوكو بإيدو.
خلص إنتو بتعرفو إنو حتى بيئة الحزب ما بدا حرب ومش قادرة بعد كل اللي صار تتحمل حرب. أوقفوا الحرب الآن! القرار الدولي صادر من ١٨ سنة مش شي جديد. حكي الإنشا اللي بتسمعوه ما بيفيدكم بشي صدقوني. فيه سياسيين مضطرين يحكوه وفيه ناس آخر همها وفيه ناس بتركب الموجة العاطفية. بال ٢٠٠٦ عملية أسر فجائية وحرب مجنونة شو استفدنا؟ الجو العاطفي كان نفسو على فكرة. راح اللي راح. وهلق رجعنا من اول وجديد بحجة غزة. وبكرا بنعمل حرب كرمال مسلمي الروهينغا. ما بدنا نتحول ل غزة أخرى بسبب حسابات سياسية خارجية. ما بدنا نروح فرق عملة. المقاومة كمان إنك تحمي أهلك وناسك وما تزتن عالطرقات مش عارفين وين يروحو ستات شريفات كبار سن كرام أطفال بعمر الورد عندك مسؤولية عليهم تجاه رب العالمين لما تكون شريك بقرار فتح جبهة من هالنوع أثبتت العمليات الأخيرة إنو انتقلت لمرحلة جديدة من التطور مش واضح أبدا إنو حزب الله جاهز إلها. طبعا فيه صواريخ قد ما بدك والإسرائيليين راحوا ورح يروحوا عالملاجئ وفيه قواعد رح تنقصف وفيه معادلات جديدة رح تدخل عالحرب. طبيعي وهيدا كلو جزء من يوميات ومخططات وتجهيزات الحروب. بس انا الي بالهدف اللي بدي حققو انا الي بالثمن اللي بدي إدفعو، انا الي اذا فيه إجماع ببلدي على هيك قرار ولا لا، ببلد انت ارتضيت تكون جزء من مؤسساتو كحزب، اذا فيه إمكانية لأني حقق تغيير حقيقي مستدام متل ما صار بالألفين. إيه كان عندك شي تعملو وقتا وعملتو بأرض محتلة كان عندك فيه أوراق كتيرة وبحدودو الداخلية كان عمل جبار بعدنا منحتفل فيه لليوم… بس اليوم عم بيفجرك مرة بالبيجر ومرة بالمسيرة وبدعم غربي كان ورح يستمر ويمكن رح يزيد مهما كان الوجع وقد ما كانت أعداد الضحايا. حرام أهلنا يموتو هيك بالمجان حرام ينصابو كل عمرن هيك بالمجان حرام يتشردوا هيك بالمجان حرام. انا ما بحكي تأعمل نكايات. بحكي لأنو بحس كل واحد بهالحياة عندو مسؤولية ما قد ما كبرت أو زغرت مش بس تجاه حالو وعايلتو وأهلو إنما أيضا كرمال مجتمعو وناسو وبلدو ومنطقتو وتاريخو ومستقبلو، وبالتالي لازم نقول اللي عم نفكر فيه لعلو بينفع ولو بتقل حبة من تراب جنوبنا الغالي الجنة على أرض لبنان الحبيب. ومش مطلوب الكل يقتنع بهيدي الأفكار بس أكيد مطلوب الكل يسمح لحالو يفكر فيا. سلام
بقلم الكاتب : طاهر بركة
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط