2024-09-23
تقرير..
دائرة الانتقادات السياسية للسفيرة الأمريكية في العراق إلينا رومانسكي تتسع على خلفية التعبير عن قلقها بشأن الوضع الامني العراقي حيث يشهد البلد اليوم استقرارا امنيا بفضل قواته الامنية والحشد الشعبي الذين مازالوا يواجهون فلول عصابات داعش الارهابية، تصريحات عدها نواب بانها تهديدات مبطنة جاءت لحرف الراي العام ويراد منها بقاء القوات الامريكية في العراق خاصة وان العراق اقترب من انهاء مهمة التحالف الدولي برئاسة واشنطن.
ولاشك ان الهيئات الدبلوماسي مكلفة باحترام عملها ووزارة الخارجية العراق هي المسؤولة الأولى للتنبيه لذا اصبح لزاما على وزارة الخارجية التدخل لإيقاف هذه التصريحات غير المسؤولة والاستفزازية والتي لا يمكن السكوت عنها.
واكد مراقبون ان الينا رومانسكي كانت تتحرك بين الأطراف السياسية لخدمة وتنفيذ اجندات واشنطن ودعم الإرهاب وضمان التواجد العسكري الأمريكي في العراق طوال الفترة الماضية.
وبالحديث عن هذا الملف اعتبر النائب علي تركي تصريحات السفيرة الامريكية في العراق غير مسؤولة وتمس سيادة البلد داعيا الحكومة الى منع تدخلاتها.
ويقول تركي في تصريح ، ان “السفيرة الامريكية المشؤومة تمتهن اساليب خبيثة وتريد اثارة الفوضى بمثل هكذا تصريحات من اجل ايجاد مبررات اخرى لبقاء قواتها في العراق”.
ويضيف “يجب ان تكون هناك مواقف رسمية من وزارة الخارجية والقوى السياسية تنديدا بهذه التصريحات التي تريد تزييف الحقائق” داعيا” وزير الخارجية لاستدعاء هذه السفيرة وتوجيه خطاب لها شديد اللهجة لتعديها الحدود الدبلوماسية”.
ويبين ان “عدم الرد على مثل هكذا تصريحات ستكون بمثابة إعطاء الضوء الاخضر لإبقاء كافة قواتهم داخل البلد” لافتا الى ان “هذه التصريحات غير مسؤولة وتمس سيادة البلد”.
الى ذلك اتهم المتحدث باسم حركة همم سعد محمود المسعودي، السفيرة الأمريكية لدى العراق إلينا رومانوسكي بتاجيج الأوضاع الأمنية في البلاد .
وقال المسعودي ان” تحركات وتصريحات السفيرة الأمريكية الأخيرة سافرة وتنم عن حقد تجاه العراقيين ، مبينا، ان “بقاء هذه السفيرة فترة أطول يهدد السلم المجتمعي العراقي”.
واكد، ان “الإدارة الأمريكية تحاول عبر سفارتها تأجيج الأوضاع في العراق “، داعيا “الحكومة ووزارة الخارجية إلى استدعاء السفيرة وكبح جماح تصريحاتها الاستفزازية لمشاعر العراقيين”.
وذكرت السفيرة الامريكية في العراق في وقت سابق عبر منصة إكس: “في اليوم الدولي للسلام بأن التهديدات لأمن العراق واستقراره وسيادته لا تزال قائمة”. انتهى 25د
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط