2024-09-25
تقرير..
لا متغيرات في حرب الجنوب والشمال سوى ارقام الشهداء ولا جديد في معارك حزب الله والكيان الغاصب باستثناء الصواريخ والدماء، ثلاثة ايام من الحرب عضت فيها فيها لبنان على جرحها ولملمت اشلاء ابنائها.
ايام باتت فيها معاطف الاطباء ضمادا للجرحى وكتبت فيها الضاحية الجنوبية على جدران ما تبقى من المباني والمستشفيات تبت يدا نتنياهو وتب .
وبينما يصب الكيان الغاصب مخزون حقده على العزل والابرياء في لبنان وضعت فصائل المقاومة مدن الشمال في عداد المدن المهجورة واَعلنت النفير العام تحضيرا لطُوفان جديد قادم من الجنوب قد يحرك ضمير الانظمة المطبعة ويكسر الاقلام الانتهازية التي شرعنت الظلم والابادة.
وبالحديث عن هذا الملف علق ممثل حركة الجهاد الإسلامي في سوريا إسماعيل السنداوي على صمت العربي المطبق تجاه العدوان الصهيوني على لبنان.
ويقول السنداوي ، إن “ما يحدث في جنوب لبنان من عدوان صهيوني يمثل استهتارا بحق الشعوب العربية، لافتا الى ان الجميع مطالب بموقف تجاه ما يحدث من جرائم حرب في لبنان”.
ويضيف، ان ” الكيان الصهيوني وأمريكا بحاجة الى ردع دولي تجاه ما يفعل من جرائم في قطاع غزة والجنوب اللبناني”.
ويشير السنداوي الى ان ” المقاومة الإسلامية في لبنان ستبقى صامدة وصاحبة اليد الطولى في معركة الحق”.
الى ذلك دعا الحزب الاشتراكي البريطاني الى وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا على لبنان نتيجة التصعيد العسكري الإسرائيلي، الأمر الذي جعل من المرجح أن يحاول حزب الله زيادة استجابته العسكرية، كما يثير المخاوف في المنطقة والعالم من احتمال اندلاع حرب أوسع نطاقاً في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وذكر تقرير لموقع الحزب الاشتراكي البريطاني ترجمته وكالة /المعلومة/ إن ” الوزراء الإسرائيليين زعموا إنهم لم يستبعدوا غزواً برياً، وهو ما من شأنه أن يزيد من حجم الحرب والمعاناة، ولا شك أن حزب الله سوف يستغل هذا التطور، لأنه من شأنه أن يمنح مقاتليه قدرة أكبر كثيراً على إلحاق أكبر الخسائر بالقوات الإسرائيلية إذا تجرأت على التقدم “.
وأضاف التقرير ان ” على إسرائيل ان تتذكر ان لدى حزب الله جهاز عسكري كبير يتمتع بقدرة قتالية كبيرة، وغالبًا ما يوصف بأنه أحد أقوى القوات العسكرية غير الحكومية في العالم، وربما الأقوى في محور المقاومة في جميع أنحاء الشرق الأوسط”.
وتابع ان “ظروف الحرب المتدهورة في لبنان ستجلب صراعاً أكثر صعوبة لتوفير وإدارة الحياة اليومية، في بلد عانى من أزمة اقتصادية وسياسية واجتماعية هائلة خلال السنوات التي سبقت الحرب، على أيدي النخبة الحاكمة التي تستخدم الثروة والطائفية والفساد لإثراء نفسها بشكل أكبر مع زيادة البؤس لمن هم في الأسفل”.
وأوضح التقرير ان ” حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة تزعم أن استخدام القوة العسكرية الساحقة هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن في الشمال وتمكين عودة 60 ألف إسرائيلي تم إجلاؤهم، لكن، وكما عجزت الأسلحة المتطورة التي تمتلكها قوات الاحتلال الإسرائيلية عن هزيمة حماس بشكل حاسم بعد ما يقرب من عام من الحرب على غزة، فإنها لا تستطيع أيضاً القضاء على مقاومة حزب الله، التي هي أقوى وأكبر من حماس، وأكثر قدرة على استيراد الأسلحة”.
وأشار التقرير الى ان ” يجب في داخل إسرائيل يتم التحرك ضد الحكومة بشكل عاجل والتصعيد بشكل أكبر، لإزالة حكومة نتنياهو، ووقف الحروب على غزة ولبنان والهجمات على الفلسطينيين في الضفة الغربية، كما أن تجديد وبناء التعبئة والتحرك النقابي الدولي ضد الحروب أمر عاجل أيضًا”.
واعتبر الكثيرون ان استمرار الانتهاكات الصهيونية على لبنان دليل واضح على همجية ووحشية هذا الكيان واستهتاره بالأمن والسلم المدني وانتهاكه للقانون الدولي وقواعد الاشتباك وحقوق الإنسان. انتهى 25د
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط